أكدت ألمانيا قبيل استقبالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية من دون موافقة إسرائيل، بعدما ألمح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى أن بلاده قد يعترف بها إذا بقيت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مجمدة حتى سبتمبر المقبل. وسئل المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت، خلال مؤتمر صحفي عقده في برلين، عن تصريحات ساركوزي، فقال “إن موقف ألمانيا لم يتغير، إن سياسة الحكومة الألمانية لا تزال كما أوضحتها المستشارة (لألمانية) أنجيلا ميركل بعد محادثاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتانياهو في أبريل الماضي وهي أنها ترى أن الاعتراف الأحادي (بالدولة الفلسطينية) لا يخدم هدف تحقيق حل الدولتين”. كما اتسم رد فعل ألمانيا على المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس” بالكثير من الريبة والتحفظ. وفي إشارة إلى “حماس”، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله لصحفيين في برلين “إن الحكومة الألمانية لا يمكن أن تتقبل منظمة تشكك في حق إسرائيل في البقاء. هذا خط أحمر بالنسبة لنا”. وطالب بالتخلي عن العنف والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير .
عدد اليوم
