«جنايات دبي» تستمع للشهود في قضية قاتل طفل العيد

تعقد محكمة جنايات دبي صباح اليوم جلسة تستمع خلالها لإفادات شهود الإثبات بقضية اغتصاب وقتل الطفل الباكستاني صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك في احد مساجد منطقة القصيص بدبي . وتتضمن قائمة شهود الإثبات 6 أشخاص من بينهم ضابطان في شرطة دبي ورسام إنشائي يعتقد أنه الذي عثر على جثة الطفل داخل إحدى دورات مياه المسجد الذي وقعت فيها الجريمة ، وقد قام موظف إماراتي بإبلاغ الشرطة لحظة العثور على جثة الطفل ملقاة في أرضية حمام المسجد. وأقر المتهم(ر) في العقد الثالث من عمره ويعمل “نوخذة” في الجلسة الاولى لمحاكمته باغتصابه الطفل وقتله عن طريق وضع يده على فمه وأنفه وضرب رأسه بالأرض مرتين . وكانت الجلسة الأولى للمحكمة التي عقدت الأربعاء الماضي وسط تدابير أمنية غير مألوفة، شهدت تطورات دراماتيكية متسارعة تمثلت بإنكار المتهم بادىء الأمر قتله الطفل عمدا ، وتنحي المحامي عن الدفاع عن المتهم، وعزوف المحامين الذين كانوا يتواجدون في القاعة عن القيام بهذا الدور قبل أن يبدي محام آخر استعداده ، ليتراجع المتهم عن إنكاره ويعترف بالاتهامات المسندة إليه، طالبا الرحمة من هيئة المحكمة . وتتهم النيابة العامة بدبي المتهم بقتل الطفل موسى بختيار عمدا مع سبق الإصرار والترصد بعد الاعتداء عليه جنسيا و بتعاطي المشروبات الكحولية فيما أشار تقرير الطبيب الشرعي إلى وجود كدمات داخل فروة رأس الطفل وتمزقات اللسان عن طريق العض. ويسود اعتقاد أن يتم البت بهذه القضية التي شغلت الرأي العام خلال وقت قريب فيما كان نائب عام دبي قد دعا في وقت سابق إلى إجراء محاكمة عاجلة للمتهم وإيقاع عقوبة الإعدام بحقه. من جانبه طالب والد الطفل المغدور في تصريحات صحفية بإعدام القاتل الذي وصفه بالوحش الآدمي الذي سرق منه الفرحة بابنه أول أيام العيد. وكانت حكومة دبي أعدمت في العام 1999 متهما باكستانيا رمياً بالرصاص بعد إدانته باغتصاب وقتل الطفلة “آمنة” في السابعة من عمرها ورمي جثتها في حاوية قمامة بعد أن انتهى من فعلته النكراء.