الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريق فزعة ·· ابتسامات تنافس الفلاشات

فريق فزعة ·· ابتسامات تنافس الفلاشات
17 أكتوبر 2008 00:27
محمد راشد الخميسي تحدث عن دوره في المهرجان فقال: إن طبيعة عملي في المهرجان تتمثل في كوني أعمل مسؤولاً عن فريق ''فزعة'' (وهو أحد الأنشطة المنبثقة عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث) ويعمل على استقطاب المتطوعين للمشاركة في جميع الفعاليات التي تقام على أرض الإمارات، وهذا الفريق يتكون من خليط من الجنسين من أبناء الدولة ودور هذا الفريق في المهرجان هو التنسيق مع مسؤولي المهرجان لاستقبال الضيوف من زوار المهرجان وإرشادهم للأماكن التي يرغبون في التوجه إليها، وهذا الفريق مدرب على البروتوكول، وعلى كيفية التخاطب مع الجمهور، كما أن أعضاء الفريق يتحدثون أكثر من لغة بطلاقة، ليكونوا قادرين على التواصل مع الضيوف، وعن الخبرات التي أكتسبها الخميسي إثر مشاركته في هذا المهرجان، قال إنه تعلم كيف يتعامل مع الجمهور جيداً وكيف يكون مسؤولاً عن فريق عمل ويكسب حبهم واحترامهم الذي هو في النهاية لصالح العمل ككل· أجيال شابة وتحدثت نادين المنيعي، المسؤولة عن بنات فريق ''فزعة'' من حيث توزيعهم، والأدوار المكلفين بها، والكيفية التي يتعاملون بها مع الجمهور، تقول نادين: إن أهم ما يميز فريق بنات فزعة هو أنهم جميعاً من الأجيال الشابة الصغيرة، وكلهم تطوعوا من أجل المساهمة في إبراز الوجه الحضاري للشعب الإماراتي، وذكرت نادين أنها تتمتع بخبرة سابقة في العمل في المهرجانات وهي تسخر هذه الخبرة من أجل إنجاح هذا المهرجان، وركزت جل جهدها في توجيه البنات لطريقة التعامل المثلى مع الضيوف مما يجعلهم يدركون تماماً أننا دولة منفتحة على الحضارات والثقافات الأخرى، ولدينا القدرة على التواصل معهم والاستفادة منهم وإفادتهم بنفس القدر، ثم أشارت نادين إلى أن المهرجان يعد فرصة جيدة للطلبة المتطوعين كي يكتسبوا خبرات جديدة في مجال هام من مجالات الإعلام والذي يمثل العمل السينمائي أحد أهم أركانه· إرشاد الضيوف عائشة الخاجة وهي إحدى متطوعات فريق ''فزعة''، ذكرت أن دورها هو المساهمة في إرشاد الضيوف والإجابة على استفساراتهم، وتضيف أن هذا العمل أتاح لها التعرف على ناس من كافة أرجاء العالم والاحتكاك بثقافات مختلفة، كما أوضحت أن لها الكثير من الأصدقاء تمنوا أن يلتحقوا بهذا العمل الجميل، كي يشاركوا في مثل هذا المهرجان الكبير، ومن الأشياء الجميلة التي عادت عليها من الاشتراك في هذا العمل التطوعي هو أنها اكتسبت روح العمل ضمن فريق واحد وهو شيء لم تكن تعرف عنه في السابق· خدمة وطنية أحد المشرفين على فريق ''فزعة'' وهو أحمد الهاشمي قال إن المشاركة في هذا المهرجان تُعد لي خدمة للوطن، حيث نقوم باستقبال ضيوف من بلدان عديدة، وبالطبع يعرف الجميع أننا شعوب عربية مضيافة، ويجب أن يشعر الآخرون بكرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال وهو ما حاولنا جاهدين أن نفعله خلال فترة المهرجان· هند محمد إحدى المشرفات على بنات فريق فزعة قالت إننا سعينا من خلال معاملتنا للضيوف أن نبرز الوجه الحقيقي للشعوب العربية، وأننا منفتحون على جميع الحضارات الأخرى وقادرون على التعامل معها، وتحقيق تبادل الأفكار والتجارب دونما التخلي عن تراثنا وماضينا· أما رولا غلاييني فقد ذكرت أن دورها تمثل في التعاون مع الصحفيين والإعلاميين، من حيث استقبالهم وإعطائهم البطاقات الخاصة بالمهرجان، وأضافت رولا أنها استفادت كثيرا من خلال التواصل مع أفراد من ثقافات ودول مختلفة، وأنها تشعر بالسعادة لمشاركتها في هذا المهرجان وكونها تلعب دوراً في المنظومة التي تسعى لجعل أبوظبي عاصمة للثقافة العربية من خلال هذا الاحتفاء غير المسبوق بالثقافة والمثقفين، باعتبار السينما إحدى الوسائل التثقيفية التي لا ينبغي التقليل من قيمتها· ضغط العمل ندى أحمد المسؤولة عن عمل الماكياج لنجمات المهرجان من الفنانات السينمائيات اللواتي أتين من كل أنحاء العالم حدثتنا عن طبيعة عملها فقالت إن طبيعة عملها تقتضي التنسيق المسبق مع الفنانات حتى تستطيع التوفيق بين مواعيدهن التي تختلف باختلاف انشغالاتهن ومقابلاتهن الإعلامية، وأضافت ندى أن اشتراكها بالعمل في مثل هذا المهرجان الكبير أعطاها خبرة أكثر في مجالها وتعتبره خطوة ناجحة في مشوارها المهنى، وتوضح ندى أن أهم ما استفادته من المشاركة في المهرجان هو أن ضغط العمل فيه جعلها تتعلم الصبر وتعامل الجميع بصدر رحب وتكون مبتسمة، وتتعاون مع الجميع، حتى لو طلب منها أن تقوم بعمل لأحد خارج ضيوف المهرجان من الزوار العاديين· مع الإعلام نورة طبيخ تعمل في استعلامات المركز الصحفي وتقوم بإمداد الصحفيين بالنشرة اليومية التي تتضمن مواعيد وأحداث فعاليات المهرجان، كما تساهم في إعداد الكتيبات الإرشادية حول الندوات والحلقات البحثية، وكذا ترتيب المقابلات بين رجال الإعلام وضيوف المهرجان، وأضافت نورا أن مشاركتها في المهرجان تعني لها الكثير حيث قابلت العديد من الفنانين والمخرجين والكتاب واكتشفت عن قرب أنهم يتمتعون بشخصيات لطيفة ومتواضعة، كما أنها لم تكن تعلم شيئاً عن تنظيم مثل هذه المهرجانات الضخمة، حيث وجدته شاقاً إلى حد كبير، وأدركت أن هذه الأحداث الهامة تتطلب الكثير من الجهد والمثابرة· صناعة السينما سميراميس الهاشمي، ذكرت أن طبيعة عملها هي تشجيع صناعة السينما من خلال إجراء مسابقات بين طلاب المدارس لاكتشاف الموهوبين منهم ومساعدتهم على الانخراط في مجال العمل السينمائي ليصبحوا فنانين مبدعين، وأن أهم ما اكتسبته من وجودها في مهرجان بهذا الحجم، هو احتكاكها بشخصيات من جنسيات متعددة وثقافات مختلفة، كما أدركت أن تحقيق النجاح ليس سهلاً بالمرة، لأنها رأت عن قرب حجم الجهد غير العادي الذي يبذله جميع العاملين في المهرجان على اختلاف مستوياتهم الوظيفية· لارا حافظ من الأردن ذكرت أن طبيعة عملها هو ترتيب وتنظيم مواعيد الفنانين لعمل لقاءات تليفزيونية أثناء فترة تواجدهم في المهرجان، ومشاركتي في هذا الحدث ساعدتني على معرفة الكثير من الأشخاص من نفس المجال لأنني في الأساس أعمل في الإنتاج التليفزيوني والأفلام السينمائية· بشرى رفيق خان تعمل مساعدة في المكتب الصحفي للمهرجان، وتهتم بالصحفيين وتساعدهم على متابعة فعاليات المهرجان، وتقول إن هذا المهرجان ناجح لأنه يظهر أهمية أبوظبي في عالم السينما، كما يظهر الوجه الحضاري للعالم العربي والإسلامي، وهي سعيدة وفخورة بالعمل في هذا المكان الرائع وتقصد به قصر الإمارات، خاصة في ظل هذا المهرجان ذي الصدى الكبير ولكوني واحدة من فريق العمل في مثل هذا المحفل الضخم· كارل بيس يقول إن عمله في المكتب الإعلامي للمهرجان يعطيه الفرصة لتطوير إمكانياته وطموحاته في أن يكون مديراً لمثل هذه الاحتفالات، وهو سعيد لكونه واحداً ممن يسهمون في إنجاز هذا العمل الكبير· تيجاني الفرضي وهو مسؤول عن اعتماد البطاقات للصحفيين العرب يوضح أن خبرة العمل تحت الضغط التي اكتسبها من خلال مشاركته في هذا المهرجان، وخاصة يوم الافتتاح، أعطته ثقة كبيرة في نفسه وعلمته النظام والالتزام في المواعيد، وبذل المجهود الكبير لإرضاء جميع الزوار· جين على نايت مسؤولة الصحافة والإعلام توضح أنها تشارك في هذا الحدث لكونها تتمتع بخبرة سابقة في إدارة المهرجانات الثقافية المختلفة، وهي سعيدة لوجودها بالقرب من المشاهير من نجوم السينما ورجال الإعلام، وتؤكد على أنها تكون دائماً في حالة هدوء نفسي وسعة صدر ومبتسمة دائماً هي وكل طاقم العمل لأنهم جميعا يعتبروا واجهة لهذا المهرجان·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©