السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي و «حديد الإمارات» يوقعان اتفاقية

5 مايو 2011 13:54
أبوظبي (وام) - وقعت شركة حديد الإمارات وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لدولة الإمارات التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أمس، مذكرة تفاهم لضمان أمن بنية الشركة التحتية المعلوماتية من أخطار القرصنة على شبكة الإنترنت. وقع المذكرة المهندس سهيل مبارك العامري رئيس مجلس إدارة "حديد الإمارات"، فيما وقعها عن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات محمد ناصر الغانم المدير العام. وتهدف المذكرة إلى تحديد مجالات التعاون والعمل المشترك بين الطرفين في مجال أمن المعلومات وآلية التنسيق لتبادل المعلومات وتزويد الشركة بالإنذارات والتحذيرات من مخاطر الفضاء الإلكتروني بما فيها هجوم الفيروسات والاختراق بالإضافة إلى خدمات الاستجابة لحوادث أمن الفضاء. وتشير التقارير الحديثة إلى أن العديد من الشركات وقعت ضحية لهذه الهجمات، منوهة بزيادة أعداد الفيروسات والديدان التي يطلق عليها أيضا اسم " الشفرات الخبيثة" على شبكة الانترنت إلى ستة ملايين و100 ألف خلال العام الماضي. وأضافت التقارير أن 60 % من جميع تهديدات الشفرات الخبيثة في الـ 20 عاما الماضية ظهرت خلال الـ 12 شهرا الماضية فقط. من جهته، أوضح المهندس سهيل العامري في تصريح له بهذه المناسبة أنه في ظل النمو المتسارع لشبكة المعلومات والاستخدام المتزايد لشبكة الانترنت بدأت تظهر مجموعة من المخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية التي صار من الضروري الانتباه لها وإيجاد الوسائل والطرق الكفيلة للتصدي لها والحيلولة دون وقوعها والحد من نطاق تأثيرها متى وقعت. من ناحيته، قال محمد الغانم إن المعلومات أصبحت متوافرة بكافة أشكالها على شبكة المعلومات ومحفوظة في قواعد بيانات تعمل داخل أنظمة الكترونية مختلفة الأمر الذي يفرض تحديا كبيرا في ضمان سريتها والحفاظ على خصوصيتها بالإضافة إلى التأكد من إتاحة الوصول إليها بطريقة سلسة وآمنة. من جانبه، أكد ستيفن بوب المدير المالي التنفيذي في "حديد الإمارات" أن خطر القرصنة الالكترونية مستمر في الانتشار في المنطقة، مهددا ليس فقط سرية المعلومات الخاصة والحساسة للأفراد والمؤسسات بل ومنتجات الشركات التي يتمكن المستخدم من نسخها من على الشبكة. وأضاف أن مفهوم "القرصنة الإلكترونية" يشير إلى استخدام وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات الحديثة في ممارسات غير مشروعة تستهدف التحايل على أنظمة المعالجة الآلية للبيانات لكشف البيانات الحساسة المصنفة أو تغييرها والتأثير على سلامتها أو حتى إتلافها. وأشار بوب إلى أن التسارع الكبير في تقنيات الاتصال وأساليب التفاعل والمشاركة والامتداد الواسع للبنى التحتية في مجالات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات أعطى للقراصنة فرصة استغلال نقاط الضعف للقيام بجرائمهم وارتكاب أعمال تخريبية غير مسبوقة في سرعتها ونطاق تأثيرها مما يستدعي اتخاذ إجراءات مناسبة لحماية المعلومات الحساسة على الشبكة وتطبيق أفضل الممارسات لتعزيز أمن المعلومات وحمايتها. وترتكز مجالات التعاون الرئيسية بين حديد الإمارات وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على تقديم مجموعة من الخدمات مثل الإرشاد والتعليم عبر تزويد الشركة بالتوجيهات والإرشادات والاستشارات حول التهديدات ونقاط الضعف لمساعدة الشركة في تحقيق نتائج أفضل لحماية أنظمتها ومعلوماتها الإلكترونية من هجمات الفضاء الإلكتروني. واتفق الطرفان على أن يعمل فريق الاستجابة كنقطة اتصال لتنسيق كافة الاتصالات مع السلطات وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي الوطنية الدولية والمحافظة على قاعدة بيانات بأسماء وعناوين مسؤولي الاتصال في الشركة. ويقوم فريق الاستجابة بإصدار تحذيرات أولية، ونصائح استشارية للشركة بالاعتماد على المعلومات التي تقدمها له والمتعلقة بالحوادث الأمنية الالكترونية، ضمن البيانات التشغيلية الخاصة بها، إضافة إلى بحث وتحليل المخاطر وتقييم التقنيات المعلوماتية الجديدة، بهدف تقديم المعلومات والاستشارات اللازمة وتقديم خدمات استباقية لقياس جودة أمن المعلومات لدى الشركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©