تحرير الأمير (دبي)
أجمع مواطنون ومقيمون على أن إطلاق حملة تراحموا يؤكد التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء والأصدقاء في كل دول العالم.
وثمنت الجالية السورية في الإمارات إطلاق الحملة قائلين: إن الإمارات ترتبط منذ الأزل بعلاقات متينة مع سوريا ما شجع الكثير من السوريين على الاستقرار في الدولة وتأسيس مشروعات اقتصادية.
وقالت الدكتورة سوزان الزعبي استشارية في المركز الكندي، إن حالة الأمن والأمان والاستقرار في دولة الإمارات، علاوة على القوانين التي تشجع الاستثمار في الدولة وحسن المعاملة شجعت مئات السوريين للقدوم والاستقرار في الإمارات. وأضافت أن (تراحموا) من الحملات الإنسانية التي تكشف الفكر السياسي في الإمارات والمستند على دعم جميع الدول المجاورة التي تمر بظروف استثنائية بمعزل عن (عرق أو لون أو دين)، فالإمارات سباقة في مثل هذه المبادرات الإنسانية.
وقال سيف عيسى لخيلب مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية والمشرف العام على مجالس الضواحي في دائرة شؤون الضواحي والقرى، إن مثل هذه المبادرات الإنسانية تحولت إلى جزء من (الفكر الإماراتي) على الصعيدين الرسمي والشعبي.