الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بدر العوضي: المعارض الشهرية حراك ثقافي يمتد إلى الخارج

بدر العوضي: المعارض الشهرية حراك ثقافي يمتد إلى الخارج
5 مايو 2011 19:36
نجحت جمعية الإمارات للتصوير الضوئي في خلق تقليد شهري، يفسح المجال للإبداع، ويحفز على العطاء والبحث في جمالية الصورة والمكان، صور تقبض على اللحظة وتمسك بها، وتقدمها للمشاهد، يمزجونها بمشاعرهم قبل عرضها على المتلقي على شكل معارض شهرية، تشمل باقة متنوعة من ملامح الوجوه وجمال الطبيعة وتفاصيل الحياة. هو تقليد شهري أبت الجمعية أن تقدمه فرصة لأعضائها وللمشاهد. إنه المعرض الشهري الرابع الذي يقام في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، الذي يقول عنه بدر العوضي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتصوير الضوئي: بعد النجاح الذي حققته المعارض الشهرية التي تولدت إلى تقليد في الجمعية وسيستمر إن شاء الله خلال السنوات القادمة، مع توسع في مساحة العرض عبر نقل المعرض مستقبلا خارج الجمعية في مساحات أوسع، ليحقق مشاهدة من مختلف الفئات المجتمعية. ويشير العوضي الى أن المعارض الشهرية، تقام في مقر الجمعية عادة، إلى ذلك يضيف العوضي: شكلت المعارض الشهرية حراكاً كبيراً في الجمعية، وحققت تفاعلا مع الناس، من داخل الجمعية ومن خارجها أيضاً، حيث بدأت بعض الجهات تطلب إقامة هذه المعارض في أماكنها، بعد أن يتم افتتاح العرض في مقر الجمعية، سواء كانت هيئات حكومية أو جهات خاصة تعنى بالفن والإبداع، وهكذا فالمعرض الثالث لشهر مارس، عرض لمدة أسبوع كامل في مؤسسة خاصة في الفجيرة، كما طلب منا المعرض الرابع لعرضه في العين، وهذه تعتبر فرصة ذهبية، بالنسبة للمصورين المشاركين في المعرض. إقبال كبير ويؤكد العوضي أن المعارض تحقق نجاحاً يعززه إقبال المصورين على المشاركة، إلى ذلك يقول العوضي: لمسنا تحسن الأعمال من شهر لآخر، بحيث هذا الشهر شارك 20 فناناً ب30 لوحة، وهذا يعتبر إنجازاً مهماً، والنجاح يكمن في الاستمرارية وفي تقديم أعمال متميزة، وهذا ما نحرص عليه في الجمعية، ويشير العوضي أن مجال الإبداع مفتوح أمام المصورين، ولا يتم تقييدهم بأي تيمة أو موضوع معين، بحيث يكون الفنان حراً في عطائه وتصوراته، ينقل أفكاره للمتلقي من خلال عينيه اللتين يشاهد بهما الناس والأماكن، ويضيف في هذا السياق: هناك معارض أخرى نتفق فيها على موضوع معين يتقيد بمناسبة، مثلا معرض تراثي، أو معرض مرتبط بمناسبة يوم وطني وغيره من المناسبات التي تلقي بظلها على الموضوع، وهذه المعارض نقيمها كل شهرين أو ثلاثة أشهر، أما المعرض الشهري، فأمره مختلف، هو مساحات واسعة للإبداع. إضافة أما عن الإضافات التي تقدمها المعارض للمشاركين، فقال العوضي: يحاول المشارك تقديم الأفضل كل شهر، وهذا ما نشهده من خلال تعاقب المعارض، فالمشاركون يبحثون ويقدمون الأجود، فالتنافس يفتح المجال أمام الإبداع، وغالباً ما يواجه المبدع صعوبات في إيجاد أماكن لعرض أعماله، وهذه تعتبر فرصة كبيرة بالنسبة للمبتدئين ولغيرهم من المبدعين في عرض أعمالهم جنباً إلى جنب، وهذا في حد ذاته يشكل استفادة كبيرة وفرصة للتماس مع المبدعين الكبار في مجال التصوير ومناقشة الأعمال المعروضة، أما عن عدم حضور المشاركين للمعرض، مما يشكل عائقاً أمام استفادتهم من الأعمال، فقال العوضي: اعترضتنا هذه المشكلة في بداية المعارض أما اليوم فالأمر اختلف، ورغم ذلك فإننا لا نجبر الناس على الحضور، ولكن نبين لهم الجانب الإيجابي في الحضور حيث يفتح المجال واسعاً للاحتكاك بأعمال أخرى ويتم تقديم النصح والإرشاد من طرف مختصين في مجال التصوير، بالإضافة لذلك فإن المعارض الشهرية التي تقيمها الجمعية أصبحت مطلوبة من بعض الجهات والمؤسسات لإقامتها في مقراتها، وهي فرصة لتعريف كل مصور بأعماله، وفرصة أيضاً لانتشاره أكثر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©