لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شهد السوق الخيري «البازار» الذي نظمته مساء أمس الأول، مجموعة عقيلات السفراء المعتمدين لدى الدولة في مقر الاتحاد النسائي العام بأبوظبي، والذي يعود ريعه لمصلحة الأطفال السوريين اللاجئين على الحدود الأردنية، السورية، نجاحاً كبيراً من حيث التنظيم ونوع المعروضات وكذلك من حيث الحضور الجماهيري. وشهد السوق الخيري في دورته الحالية زيادة في عدد العارضين، حيث وصل عددهم إلى 15 دولة، قدمت من خلال أجنحتها، مجموعة كبيرة من الأزياء والأكسسوارات التراثية التي تعكس ثقافة كل بلد من البلدان المشاركة، كما تميز الحدث بإسهام بعض عقيلات السفراء بإبداعاتهن الخاصة، من حياكة وتصميم المجوهرات وأزياء وتبرعن بسعرها كاملًا لمصلحة الأطفال السوريين.
مأكولات متنوعة
ولم يقتصر البازار الخيري على عرض الأزياء والأكسسوارات والمجوهرات التراثية من مختلف البدان، بل شاركت نخبة كبيرة من عقيلات السفراء بمأكولات متنوعة تعكس ثقافة بلدانهم، وتم بيعها لزوار السوق ليعود ريعها بالكامل لفائدة الفئة المستهدفة.
الروح التطوعية
وقالت نادية الحشاني حرم سفير دولة ليبيا، رئيسة المجموعة الدولية الدبلوماسية لعقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات، إن هناك زيادة في المشاركات هذه السنة، وتنوعا في المعروضات التي تميزت بقيمتها العالية، وتوجهت بالشكر إلى الاتحاد النسائي العام بأبوظبي الذي ساهم إلى حد كبير في إنجاح هذه التظاهرة الخيرية الكبيرة.
جهود وتحديات
وأكدت خديجة سبوريشوفا حرم سفير الجمهورية التشيكية لدى الدولة أن عقيلات السفراء بذلن جهودا كبيرة في جلب المواد التي تمت المشاركة بها في السوق الخيري، لافتة إلى أن المجموعة الأوربية أسهمت بمشغولات يدوية وتبرعت بمبلغها كاملًا لفائدة السوق الخيري.
مشغولات قيمة
وعرضت مريم رحال مصممة جواهر من دار «ميار ديزاين» مجموعة واسعة من الأكسسوارات ذات الصنع اليدوي المطعمة بشبه الأحجار الكريمة، واللؤلؤ والعنبر، وقالت: تدخل مساهمتي في مثل هذه الفعاليات ضمن المسؤولية الاجتماعية، أما بخصوص المنتجات التي قدمتها فهي مستوحاة من التراث التونسي، وأغلبها من المجوهرات التي صنعتها يدوياً.
وشاركت ليلى عبدالقادر «صاحبة معرض» في السوق الخيري بتشكيلة من النحاسيات المطلية بالذهب، والفضيات والزجاجيات والفخاريات المرصعة بالأحجار الكريمة وحبات الشوارفسكي من التراثين التونسي والتركي.
عدد اليوم
