ذكرت الشرطة الصينية أمس، أنها وجهت اتهامات لثلاثة مسؤولين تنفيذين كبار في شركة جلاكسو سميثكلاين، ومقرها لندن ،بينهم مواطن بريطاني بالرشى.
وقالت وزارة الأمن العام، إن الشرطة في إقليم هونان بوسط البلاد أحالوا قضيتهم إلى ممثلي الادعاء عقب تحقيق لمدة عشرة أشهر، يزعم أن مارك رايلي، وهو الرئيس السابق لشركة (جي اس كيه تشاينا) أو جلاكسو سميثكلاين تشاينا «أمر مرؤوسيه بتقديم رشى». وأضافت الشركة أن الاتهامات « مقلقة لنا بشدة وتتناقض مع قيم جي اس كيه».
وخلص تحقيق الشرطة إلى أن الشركة أجبرت فرق المبيعات على رشوة الطاقم الطبي لتلبية أهداف المبيعات الأخذة في الارتفاع.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن تشانج جواي، وهو أحد المسؤولين التنفيذين الاثنين الآخرين قيد الاعتقال، قال إن التركيز على نمو المبيعات شجع على الرشوة.
وقال تشانج :« عندما تولى رايلي المنصب تحولت استراتيجية الشركة من الاهتمام بالأرباح إلى الاهتمام بالمبيعات.
وكانت أهداف المبيعات ترتفع سنويا في الصين لتعويض الانخفاض في الأسواق الأميركية والأوروبية ».وقالت متحدثة باسم الشركة، إن ممثلي الشركة التقوا الشرطة أمس لمناقشة الاتهامات.
(بكين - د ب أ)
عدد اليوم
