أبوظبي (الاتحاد)
تتجه أنظار عشاق سباقات الخيل العالمية اليوم نحو مضمار دونكاستر الشهير، بعودة الديربي العربي البريطاني على كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة والذي يقام ضمن محطته الأوروبية الثالثة لسلسلة سباقاته لعام 2016 بنسخته الـ23 والتي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، دعماً لإعلاء الخيل العربي الأصيل وتعزيز مكانته في المضامير العالمية بما يتماشى مع نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويقام السباق لمسافة 2000 متر «جروب 1» والمخصص للخيول من عمر أربع سنوات فما فوق بمشاركة 8 من نخبة الخيول القوية في تحدٍّ مثير ومرتقب، وخصصت لجوائزه 80 ألف جنيه استرليني.
ويأتي السباق الذي يقام تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي وبإشراف اللجنة المنظمة برئاسة مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي رئيس لجنة الفروسية في المجلس، وبإشراف فيصل الرحماني مستشار قطاع الفروسية في مجلس أبوظبي الرياضي، كما يحظى باهتمام كبير من ملاك الخيول في جميع أنحاء العالم لكونها من البطولات التي ترسخت في المضامير العريقة خلال السنوات الماضية، حيث سيشهد سباق المحطة الأوروبية الثالثة لكأس رئيس الدولة مشاركة مميزة للخيول العربية الأصيلة الحائزة على عدة ألقاب في السباقات العالمية، والتي تطمح لتسجيل مشاركتها في قائمة الشرف، كما ستحظى بمتابعة جمهور غفير من محبي وعشاق سباقات الخيول العربية في المملكة المتحدة باعتباره أحد أهم السباقات التي عادت من جديد إلى مضمار دونكاستر الشهير في المملكة المتحدة إلى جانب المكانة الكبيرة التي يحتلها لدى عشاق السباقات الكلاسيكية على مدار سنوات تنظيمه.
ويجمع الديربي العربي البريطاني على كأس رئيس الدولة بعودته المميزة نخبة الخيول العربية الأصيلة في لقاء تحدي الأقوياء، ومن أبرز الخيول المشاركة والمنافسة على اللقب «جمايل» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بإشراف فيليب كولينجتون، وبقيادة الفارس بول هانجان، و«طائف» للشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، بإشراف دي ميولي وبقيادة الفارس أوليفر بيسلير، و«دفاع» لنيكولا تورم، بإشراف جيمس أوين، وبقيادة الفارس جورج بيكر، و«دوسار اتباح»، لإسطبلات اتباح، وبقيادة الفارس فيليب كولنجتون، و«لايتينج بولت» لواتر لاند، بإشراف فان دين بوس، و«لورينال» لأكبر محمد عاشور وبريان تايلور، بإشراف بي بيتروم، وبقيادة الفارس سين ليفي، و«الراحة» لإسطبلات النجيفي، بإشراف بي هيوم، وبقيادة الفارس جاربيرج، وتمثل هذه الخيول الإمارات والمملكة المتحدة وهولندا وفرنسا، وقطر.
من جهته، أعرب مطر اليبهوني، عن سروره بعودة السباق إلى المملكة المتحدة من جديد في النسخة 23 لكأس رئيس الدولة، مبيناً أن اللجنة المشرفة على السباقات حريصة على إعادة الديربي العربي البريطاني الذي يحظى بأهمية كبيرة ومتابعة جماهيرية من عشاق سباقات الخيل العالمية، نتيجة لعراقته وأهميته من بين جميع السباقات، مشيراً إلى أن المشاركة المميزة لنخبة الخيول في السباق بعد عودته من جديد دليل واضح على المكانة التاريخية للسباق الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً.
وثمّن اليبهوني الرعاية السامية لخطط ومسيرة إعلاء الخيل العربي الأصيل عالمياً، موضحاً أن المضامير العالمية تشهد بامتنان كبير للدعم الكبير الذي توليه الإمارات لرفعة الخيل العربي الأصيل، مؤكداً أن الاهتمام المتواصل والرعاية السامية للقيادة الرشيدة أثمرت عن تحقيق الكثير من المنجزات وأحدثت نقلة نوعية في السباقات بالمضامير الأوروبية، وأكدت أيضاً مدى حرص الإمارات بقيادتها الحكيمة على الاهتمام بالخيل العربي وتسخير كل مقومات الحفاظ على الإرث التاريخي للإمارات.
وأشاد اليبهوني بالنجاحات التي تحققت حتى الآن في جميع الجولات ابتداءً من مصر والمحطات الأوروبية في كل من بلجيكا وهولندا وصولاً إلى المملكة المتحدة، مؤكداً أن مؤشرات المشاركة المميزة والتفاعل الكبير والحضور الجماهيري الغفير والاهتمام الإعلامي الدولي يدل على قيمة الحدث في السباقات العالمية وامتداده التاريخي الناجح على مدار 23 عاماً، موضحاً أن تلك النجاحات منحت الجميع الحافز لمواصلة رحلة العطاء وتقديم أقصى الجهود الممكنة لإظهار السباق بمحطاته المقبلة بأبهى صور التنظيم والمشاركة والتفاعل الجماهيري الكبير.
ونوه اليبهوني إلى أن تنظيم المحطتين الثالثة والرابعة في أوروبا وتحديداً بالمملكة المتحدة يعكس ريادة الكأس وأهميتها بين السباقات العالمية ودورها الكبير في دعم الأهداف التي تنطلق منها، مشيراً إلى أن السباق يدعم ويشجع الفرسان وملاك الخيل للاهتمام بالخيل العربي الأصيل، ويوفر فرصاً مثالية لجميع لمشاركين.
وذكر اليبهوني أن سلسلة الكأس ستستمر بجولاتها في مختلف المضامير العالمية لتحقيق رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لدعم الخيول العربية الأصيلة وإعلاء شأنها في كل أنحاء العالم، كونها جزءاً لا يتجزأ من عراقة ماضينا وأصالة حاضرنا ووضع اسم الإمارات في أعرق الميادين العالمية في جميع الجوانب المتعلقة بصناعة السباقات وبتنظيم هذه الفعاليات مما يسهم في تقوية وتمتين أواصر الصداقة والعلاقات الثقافية والاقتصادية مع الشعوب.
وتابع: دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لها بالغ الأثر في تحقيق التميز والإضافة الجديدة لسلسلة سباقات الكأس الغالية، مبيناً أن هذا الدعم يقودنا لتقديم خطط جديدة تسعى لإعلاء شأن الخيل العربي في المضامير العالمية.
الرحماني: بصمات النجاح والتميز في كل محطة
أبوظبي (الاتحاد)
عبر فيصل الرحماني عن سعادته بعودة الديربي العربي إلى المملكة المتحدة حيث سيقام على كأس رئيس الدولة، وقال: من الجيد أن يشارك في هذا الديربي أهم وأبرز الخيول، والتي من المتوقع أن تضفي للسباق الإثارة والتحدي والصراع على لقبه، مؤكداً أن السباق يحظى باهتمام إعلامي كبير وبحضور جماهيري متوقع أن يفوق 35 ألف متفرج لأهميته ومكانته التاريخية بين السباقات العالمية.
وأضاف: الكأس الغالية تعد واحدة من أهم السباقات الكلاسيكية للخيول العربية الأصيلة من عمر 4 سنوات، مشدداً على أن اللجنة المشرفة حريصة على مواصلة وتحقيق البصمات الإيجابية والنجاحات الكبيرة في كل محطة من محطات السباق في سلسلته لعام 2016.
وتقدم الرحماني بالشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لاهتمامه الكبير ودعمه السخي لسباقات الخيول العربية الأصيلة على الصعيد العالمي، مثمناً توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ودوره الريادي للحفاظ على مكانة الكأس الغالية في المضامير العالمية، لافتا إلى أن متابعة سموه الدقيقة واهتمامه الكبير أحدثا علامة فارقة في مسيرة سباقات سلسلة الكأس الغالية لعام 2016 نتيجة للمشاركة المميزة من نخبة الخيول العربية والحضور الجماهيري الغفير في كل جولة بجانب الترحيب والأصداء العالمية والإعلامية من كافة المهتمين بالخيل العربي الأصيل بعودة سباقات الكأس الغالية من جديد لمضامير أوروبا.
وتابع: اللجنة المنظمة وبمتابعة رئيسها مطر اليبهوني تولي أهمية كبيرة لتحقيق علامات النجاح والتميز في كل محطة والعمل على تنفيذ خطط حديثة واستراتيجيات تطويرية تسهم في دعم الحدث الغالي وترسيخ مكانته في المضامير العالمية باعتباره أهم السباقات الكلاسيكية في العالم.
وأضاف: سباق المحطة الثالثة يحظى بأهمية كبيرة من ملاك الخيول والمدربين والفرسان المشاركين في السباق الذين من المتوقع أن يشهد منافسة شرسة على اللقب نتيجة لقوة الخيول المشاركة التي تعد من نخبة الخيول الفائزة بأغلب السباقات العالمية.
وقال: النسخة 23 حملت الكثير من الخطوات الداعمة لأهدافها والمتمثلة في إعلاء الخيل العربي الأصيل عالمياً ودعم وتحفيز ملاك الخيل على الاهتمام والمشاركة في السباقات العالمية، مبينا أن هناك خططا كبيرة لدعم مسيرة الكأس بالكثير من الخطوات التي تعزز ريادتها العالمية باعتبارها واحدة من اهم البطولات والسباقات العريقة والفخمة على مستوى العالم.
وتوجه الرحماني بالشكر لسفارة الدولة في المملكة المتحدة ودورها البناء في التنسيق والتعاون مع اللجنة المنظمة في تهيئة متطلبات النجاح للسباق.
عدد اليوم
