الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شعر بألوان الذهب والشيكولاته.. والأحمر خارج المنافسة

شعر بألوان الذهب والشيكولاته.. والأحمر خارج المنافسة
5 مايو 2011 19:53
صنع مصفف الشعر «مسيو عبده» شهرته ونجاحه عبر سنوات من خلال أسلوبه الراقي وقدراته الابتكارية التي جعلته محل ثقة عاشقات الجمال والأناقة فهو لا يكتفي بتصفيف وقص الشعر أو تلوينه لكنه يولي عناية خاصة بعميلاته حيث يهتم بعلاج أي مشاكل تعانيها المرأة وتؤثر سلبا على شعرها، ويقدم حلولا وبرامج علمية حاسمة لتقصف الشعر أو تساقطه أو ظهور القشرة وغيرها ليعيد للشعر بريقه وتألقه قبل أن تفكر المرأة في مسايرة الموضة بتلوين شعرها أو صباغة بعض خصلات منه يجب أن تفحص شعرها جيدا من فروة الرأس وحتى نهاية أطرافه، فمن الأفضل أن تهتم بحيوية الشعر وعلاج أي مشاكل تهدد كثافته ومظهره الطبيعي. بمساعدة مصفف الشعر الدارس والمتخصص يمكنها اتباع برنامج تغذية وعلاج فعال لأي مشكلة وفي بعض الأحيان يكون الاستخدام الخاطئ لأنواع معينة من الصبغات أو اللجوء للكيراتنين بطريقة غير صحيحة له آثار سلبية على الشعر. ألوان الموضة عن الألوان التي يفضلها هذا العام، يقول مسيو عبده «درجات الأشقر ومنها الذهبي والرملي وهناك البندقي والبني بلون الشيكولاتة، أما صاحبات الشعر الأسود الداكن واللاتي لا يرغبن في تلوينه فيمكنهن الاحتفاظ به فهو لون مميز ويمنحهن خصوصية وسط اتجاه عالمي إلى الألوان الفاتحة في الشعر والمهم أن يكون الشعر في حالة صحية جيدة». وحول تراجع اللون الأحمر بدرجاته، يقول إن الأحمر استمر سنوات وبدرجات متعددة وانتهى تقريبا، ولكن هناك بعض النساء الشقراوات يرغبن في التغيير ولذلك لا مانع طالما أن لون البشرة والملامح لا يتعارض مع إحدى درجات الأحمر المناسبة. ويقول مسيو عبده «موضة الهاي لايت الخصلات الفاتحة كادت تختفي هي الأخرى ليحل مكانها اللولايت حيث يتم تلوين بعض أجزاء من خصلات الشعر، وهذه الطريقة يتم تنفيذها بتكنيك مختلف لدى كل مصفف، وبالنسبة لي أبدأ بتلوين الخصلات الفاتحة، ثم استخدم الصبغة بطريقة معينة على الشعر كله، والأهم اختيار الصبغة التي يدخل في تركيبها مواد طبيعية آمنة ومغذية للشعر وهذه الطريقة تمنح الشعر ضياً هادئا ومنسجما مع لون الشعر بأكمله». وحول استخدام الأزرق والأخضر والفوشيا في تلوين بعض الخصلات، يؤكد أن هذه الألوان كانت مجرد تقليعة ولم تعد تستخدم إلا في المهرجانات وعروض الأزياء، وقد تلجأ لها بعض الفنانات اللاتي يبحثن عن طلة غريبة. وداعاً للقصير بالنسبة للقصات، يقول مسيو عبده «أهم شيء في اختيار قصة الشعر الجديدة أن تكون مناسبة لحجم الوجه والجسم والملامح وبشكل عام القصير جدا «الجرسون» لم يعد سائدا لأن الاتجاه العالمي في كل مجالات الموضة هو استعادة المرأة لأنوثتها ورومانسيتها، والأطوال متعددة منها القريب من الكتفين أو الكارييه المتدرج والطويل المتموج». وينصح بأن تختار المرأة ذات الوجه النحيف القصات المتدرجة المنفوشة التي تقترب من الوجنتين لتكسب الوجه استدارة تقلل المظهر النحيف للوجه، أما الوجه الممتلئ فهناك قصات عديدة تسحب الوجه والأفضل هو الكارييه الذي يميل للطول من أحد الجانبين ويكون اقصر من الجانب الآخر. ويضيف أن «الفرنشة» أحد الحلول لصاحبات الجبهة العريضة البارزة ولكنها ليست الحل الوحيد وهناك «الفرنشة» اللبنانية التي تتميز بأنها خصلات متدرجة تخفي أحد الحاجبين وتظهر الآخر بحيث تكون أول خصلة تلامس الحاجب وتتدرج بعد ذلك باقي الخصلات لأعلى».وحول اختيار التسريحة المناسبة للسهرات والمناسبات الخاصة، يرى مسيو عبده أن طبيعة المكان والمناسبة وتصميم الفستان لها تأثير مباشر في اختيار التسريحة، وإن كان الشنيون هو الأنسب للاحتفالات التي تقام في قاعات فخمة أو أماكن مغلقة، مشيرا إلى أن الشنيون يمكن تنفيذه ليناسب كل الوجوه والشنيون المرتفع من أعلى منتصف الرأس يمنح المرأة القصيرة مظهرا يجعلها تبدو أكثر طولا، ويفضل عمل الشنيون ليبدو غير منتظم أو غير مرتب وتكون فيه خصلات منسدلة وكأنها متساقطة بشكل طبيعي. عروس 2011 حول موضة الشعر لعروس 2011 يؤكد مسيو عبده أن اختيار التاج والتسريحة يتوقف على تصميم الفستان واكسسواراته، وأحيانا يتم الاستغناء عن التاج إذا كان الشعر خفيفا مع الاستعانة باكسسوارات متناغمة مع الفستان، ويفضل أن يكون للعروس دور في اختيار التسريحة والاكسسوار حتى تشعر بالرضا عن نفسها في ليلة العمر، كما يفضل الاعتماد على الاكسسوارات من اللآلئ والكريستال والألماس وخاصة القطع الصغيرة التي يتم توزيعها بشكل رقيق في الشنيون.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©