واشنطن (وكالات)
أعلن مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب توماس بوسرت أمس أن سلوك إيران بات بعد التوقيع على الصفقة النووية، أسوأ من ذي قبل. وقال ممثل البيت الأبيض في كلمة خلال منتدى حول الأمن في مدينة أسبين بولاية كولورادو: «ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن الاتفاق النووي قد أدى إلى تغيير في طموحات إيران».
وكرر بوسرت موقف الإدارة الأميركية الحالية المتمثل في أن «الصفقة النووية مع إيران سيئة للغاية». وذكر أن طهران تواصل احتجاز رهائن، وتهدد جيرانها وتدعم الإرهاب. وقال إن بلاده تنظر في احتمال فرض واسعة من العقوبات ضد إيران.
وكانت إيران قد توصلت في 14 يوليو 2015 إلى اتفاق تاريخي بشأن تسوية الخلافات حول برنامجها النووي، لقاء إلغاء العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها مجلس الأمن الدولي، وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد إيران. وبات الاتفاق ساري المفعول يوم 16 يناير 2016.ولكن الولايات المتحدة ضمت لاحقاً 18 شخصاً ومنظمة إيرانية إلى قائمة العقوبات الخاصة بالبرنامج الصاروخي الإيراني. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض يؤكد على أن طهران تلتزم بخطة العمل الشاملة، إلا أنه قرر فرض عقوبات جديدة ضدها بسبب البرنامج الصاروخي، ونشاطها العدائي في المنطقة.
عدد اليوم
