نظم كل من “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” و “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”، أمس، ورشة عمل لمناقشة الاستراتيجيات الهادفة إلى وضع قيود على انبعاثات الكربون وتشجيع “الطيران المستدام”.
وركزت ورشة العمل، التي شارك فيها نخبة من كبار رجال الأعمال، وأصحاب المصلحة، والمحللين، والأكاديميين، والباحثين في مجال صناعة الطيران إقليمياً وعالمياً، على عدد من القضايا الرئيسية التي تواجه قطاع صناعة الطيران كالوضع الحالي لبصمة الكربون، وأنماط الانبعاثات الكربونية، وعلم التغير المناخي، والوقود الحيوي بالإضافة إلى تعزيز وتنمية الصناعة.
كما ناقش المشاركون التدابير اللازمة للحد من الانبعاثات الكربونية الناجمة من الطيران التجاري ومن ضمنها غاز ثاني أكسيد الكربون، ووضع خطط لتجارة الانبعاثات الكربونية.
وقال الدكتور جون بيركنز، مدير معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا إن “ورشة العمل تعد فرصةً علميةً ثمينة تجمع بين شركات الطيران، وسلطات النقل، والمصنعين، والباحثين للاستفادة من تبادل خبراتهم والعمل على وضع الاستراتيجيات المستقبلية لصناعة الطيران المستدام”.
كما تؤكد الشراكة التي تجمع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا رؤية أبوظبي الاستراتيجية بعيدة المدى لقيادة الأبحاث في مجال الطاقة البديلة مع التركيز على تطوير حلول مجدية تجارياً للطيران، وبالتالي معالجة مشكلة الانبعاثات الكربونية ضمن هذه الصناعة، بحسب بيركنز.
واستمع المشاركون إلى عروض تقديمية من قبل كل من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي انصب اهتمامها على حول أحدث المشاريع البحثية في مجال تطوير عمليات التشغيل في الطيران.
والأسبوع الماضي، قام معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وشركة بوينج، والاتحاد للطيران، وشركة هونيويل UOP بإطلاق مشروع بحثي ضخم في أبوظبي بهدف إيجاد حلول الطاقة المستدامة.
وسيعمل مشروع بحوث الطاقة المستدامة على استخدام المياه المالحة للنظم الزراعية المتكاملة لدعم عملية تطوير وتسويق مصادر الوقود الحيوي للطيران، والمنتجات المشتركة. يشار إلى أن ورشة العمل شهدت مشاركة ممثلين من كبريات شركات الطيران والمعنيين بقطاع صناعة الطيران في العالم، ومن بينها بوينج، وفيديكس، والاتحاد للطيران، وشركة أبوظبي للمطارات، والخطوط الجوية القطرية، إضافة إلى عدد من المحللين والمستشارين الخاصين.
عدد اليوم
