دبي (وام)
أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي أنها بصدد إطلاق حملة «وسام الخير»، لتكريم الجنود المجهولين في الجهات والمؤسسات الحكومية في دبي ينظمها مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، وذلك بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، وتماشياً مع أهداف «عام زايد».
وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء على رموز للعطاء والعمل الإنساني غابت عنهم أضواء الإعلام، وعملوا بجد كل من موقعه وعلى اختلاف جنسياتهم وأعمارهم لخدمة المجتمع، وضربوا نماذج إيجابية في العطاء بلا مقابل، معبرين بذلك عن سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه في تكريم الإنسان وإعلاء قيمته.
وقال أحمد عبد الكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن رسالة مجلس شباب الهيئة منذ إطلاقه ارتكزت على إحياء العمل بالقيم العليا لمجتمعنا معتبرة أن التماسك المجتمعي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع واستدامة التنمية البشرية تأتي من الفهم الصحيح لاحتياجات أفراد المجتمع، ومنحهم التمكين والدمج والتقدير الذي يستحقون ليكونوا جزءاً من عجلة عطاء لا تتوقف.
وأضاف أنه منذ الإعلان عن «عام زايد» حرص مجلس شباب الهيئة على طرح مبادرات وأفكار للترويج لقيم زايد الأصيلة، والتي هي القاعدة الصلبة لمجتمعنا ودأب المجلس منذ إنشائه على الغوص عميقاً في احتياجات المجتمع والبحث عما غابت عنه الأضواء لإيمانهم بأهمية كل فرد في المجتمع وبأن تكامل الأدوار أحد مفاتيح الاستدامة. وأشار إلى أن فكرة «وسام الخير» جاءت من هذا المنطلق.. معرباً عن سعادته بالتعاون الذي أبدته الجهات الحكومية في ترشيح شخصيات تميزت بعطائها، وغاب عنها التكريم لتكون اليوم في الواجهة وحتى تصبح قصصهم المؤثرة في العمل من أجل الآخرين قدوة لزملائهم ولبقية أفراد المجتمع.
وتسلم المجلس ترشيحات لثلاثة جنود مجهولين من كل من هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة دبي للإسعاف والدفاع المدني ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري وهيئة الصحة وجمارك دبي وبلدية دبي والقيادة العامة لشرطة دبي ومحاكم دبي ومؤسسة دبي للإعلام، حيث يتم حاليا مراجعة المقترحات ومطابقتها مع معايير الحملة لتحديد الجنود المجهولين المستحقين لوسام الخير في عام زايد.
عدد اليوم
