الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» توقع مع عبدالله عبدالرحمن اتفاقية لحفظ تفاصيل «فنجان قهوة»

«ثقافية أبوظبي» توقع مع عبدالله عبدالرحمن اتفاقية لحفظ تفاصيل «فنجان قهوة»
30 ديسمبر 2009 22:28
وقّع جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أمس الأول اتفاقية مع الباحث والصحفي الأستاذ عبدالله عبدالرحمن، تحفظ فيها الهيئة الأشرطة والصور التي شكلت تجربته المعروفة بـ “فنجان قهوة”، “الإمارات في ذاكرة أبنائها”، والتي نشرها الصحفي عبدالله عبدالرحمن في عقد الثمانينات من القرن العشرين وأصدرها بعد ذلك في كتاب من ثلاثة أجزاء يحوي روايات الجيل المؤسس للإمارات في نواح عدة ثقافية واجتماعية واقتصادية، اعتبرت وتعتبر من المراجع الأساسية للتاريخ الشفاهي في هذه المنطقة. وفي بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، أكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن “أبوظبي تتميز بتراث ثقافي غني في مجالات الأدب الشفاهي، والتقاليد الأصيلة، والرياضات الشعبية التي تُعدّ جزءاً من الحياة اليومية والهوية الوطنية في الإمارات، ومن واجبنا العمل على حماية هذا التراث الغني بشتى الوسائل، والتوثيق للتاريخ الشفهي والتقاليد والقيم المحلية، بما يُسهم في توثيق وحفظ الثقافة التقليدية، وتطوير مبادرات ثقافية جديدة تتكامل مع استراتيجية الهيئة في صون التراث المحلي والتحاور مع الثقافات العالمية المختلفة”. ومن جهته أوضح جمعة القبيسي أن هذه الاتفاقية تُشكل دعماً لرصيد دار الكتب الوطنية من المواد السمعية البصرية، بما يعمل على إثراء وتزويد المكتبة بمختلف المواد الحافظة لثقافات العالم، مع التركيز على مواد الثقافة المحلية بكل أشكالها(الورقية والتسجيلية والفوتوغرافية والوثائقية... الخ). وأضاف أن دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث تفخر بضم هذا العمل النوعي إلى رصيدها من المكتبة السمعية- البصرية، كما وتأمل في تقديم هذا العمل الهام من جديد، وبصورته المستحقة. من جهة أخرى فإن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تفتح بهذه الخطوة الباب لكل من لديه تسجيلات سمعية، أو صور فوتوغرافية، أو أعمال فيديو قديمة، أو مخطوطات (...بما فيها أوراق المعاملات القديمة والرسائل- المكاتيب-...الخ)، أو حتى ذاكرة حيّة تحتفظ بقدرة على رواية التاريخ الشفاهي في القرن العشرين، كي يساهم ذلك في دعم المادة المحلية في المكتبة السمعية – البصرية التي تنوي الدار تكوينها. وأكد القبيسي أهمية هذه المبادرة، مُشيراً إلى أن ذلك وقبل أن يكون مسؤولية تتحملها دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، فإنها مسؤولية وطنية عامة ينبغي على كل من يستطيع الانضمام والمشاركة بها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©