انطلقت أعمال الملتقى العربي الدولي للسياحة والسفر ''آوتي ''2008 في مركز بيروت للمعارض ''البيال'' الذي تنظمه وزارة السياحة اللبنانية بمشاركة 14 دولة عربية و111 عارضاً من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي خُصص لها جناح لعرض نماذج عن ثروتها السياحية والفندقية، وكتيبات عن الإمارات السبع وخرائط سياحية·
ويشارك في الملتقى الذي يستمر يومين برعاية وزير السياحة اللبناني ايلي ماروني، وزراء سياحة لدى دول مشاركة وعدد من منظمي الرحلات السياحية، والشركات العارضة·
ويمثل الإمارات في الملتقى القنصل أحمد محمد المزروعي ورئيس الوفد المشارك محمد بن حارب المهيري·
وأبدى وزير السياحة اللبناني ايلي ماروني الذي جال في جناح الإمارات إعجابه بالنهضة السياحية الإماراتية، مشيدا بالجهود المبذولة في سبيل تعزيز وتطوير هذا القطاع، خصوصاً وان الإمارات تشارك لأول مرة في هذا الملتقى·
وقال الوزير ماروني لـ''الاتحاد'' إن الإمارات كانت وما تزال تدعم لبنان، ومشاركتها في هذا المعرض ''تأكيد على ايمانها بحق لبنان في الحياة''·
وقال المهيري لـ''الاتحاد'' على هامش افتتاح الملتقى: ''إنها المشاركة الأولى للإمارات، وتأتي في إطار دعم السياحة في لبنان، ودولة الإمارات تدعم على الدوام هذا البلد بتوجيهات من صاحب الســمو الشــيخ خليفــة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وستبقى إلى جانبه لمساعدة الإخوة اللبنانيين في مختلف المجالات''·
وأكدت رئيسة مجلس الوزراء السياحي العربي، وزيرة السياحة الأردنية مهى الخطيب في كلمتها خلال افتتاح الملتقى على أن السياحة ناهزت بما تسجله من مداخيل قطاعات كالنفط والمعادن في بعض الدول العربية رقماً قياسياً لاول مرة يشكل محمولاً رئيسياً للناتج المحلي للعديد من الدول العربية بما في ذلك الدول الخليجية·
ويؤدي الاستثمار في القطاع السياحي الى تنمية الاستثمارات في قطاعات عديدة مكمله له، ويوفر الفرص للتفاعل بين أقطاب الصناعة في العالم العربي، بحسب الخطيب
عدد اليوم
