الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يخسر أمام البحرين ويفقد فرصة التأهل للدور الثاني

12 يوليو 2010 23:23
فقد منتخبنا الوطني لناشئي كرة اليد فرصة التأهل للدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية الرابعة للناشئين المقامة في أبوظبي بعد أن خسر بنتيجة 26-40 أمام نظيره البحريني أمس الأول. وتعد المباراة هي الأسوأ لـ”الأبيض” الناشئ والتي تسببت في ضياع فرصته في التأهل للدور الثاني لتصعد السعودية كثاني المجموعة بفارق الأهداف بعدما تساوت مع منتخبنا في النقاط، وبالتالي ضاعت امكانية المنافسة على فرصة التأهل لكأس العالم للناشئين بالأرجنتين في 2011، والتي يلتحق بها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالبطولة التي تقام على صالة نادي الجزيرة. وأدت الخسارة لإصابة اتحاد اللعبة بالإحباط الشديد لاسيما أن سقف الطموحات كان عالياً خلال المشاركة. وعقب الخسارة وتوديع البطولة تحدث سعيد غريب مدرب منتخبنا بصراحة شديدة في كشف حساب لأسباب الإخفاق، مؤكداً رضاه عما قدمه الفريق بغض النظر عن الفشل في التأهل لنصف النهائي، ومن ثم المنافسة على بطاقة المشاركة بكأس العالم للناشئين بالأرجنتين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اللاعبين لم يتخلصوا من حالة الإحباط التي حلت عليهم عقب التعادل المخيب أمام المنتخب السعودي في الثواني الأخيرة وضياع فرصة التأهل المباشر للدور قبل النهائي بعدما ظل المنتخب متصدراً مجموعته في أول 3 جولات. وقال غريب: “فخور بالمردود العام للفريق، ولا يجب أن ننسى أن الإمارات تشارك بمنتخب حقيقي من مواليد 92 دون تزوير في أعمار اللاعبين كما تفعل بعض الفرق المشاركة بهذه البطولة والتي حضرت بلاعبين فوق السن، فضلاً عن لجوء منتخبات أخرى للتجنيس وهي كلها أساليب لا يطبقها اتحاد كرة اليد في المشاركة الأولى له بهذه البطولة”. الأداء السلبي أكد أنه لا يمتلك تفسيراً دقيقاً للخسارة والأداء السلبي أمام المنتخب البحريني الذي يعد أفضل فرق المجموعة ويضم عناصر مميزة للغاية، واعترف غريب بأن “الأبيض” لم يقدم المستوى الذي ظهر به أمام المنتخب السعودي وذلك بسبب استمرار شعور اللاعبين بالاحباط، وعلى الرغم من المجهودات التي قام بها الجهاز لإخراجهم من تلك الحالة إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ونزل الفريق دون تركيز كاف، وهو ما استغله منتخب البحرين. ولفت غريب إلى أن ضياع فرصة التأهل للدور الثاني ليست نهاية العالم وإنما بداية على الطريق الذي رسمه اتحاد اليد بضرورة مشاركة المنتخبات الوطنية في جميع البطولات القارية، لإكساب لاعبينا الاحتكاك والخبرات اللازمة لتكوين منتخبات قوية على مستوى الشباب والرجال. ونفى غريب تخوفه من قرار الإقالة عقب الفشل في التأهل للدور الثاني للبطولة التي تقام على أرض الإمارات ووسط جمهوره، وقال: “أنا راض عما قدمته مع الفريق حتى الآن، لقد كانت فترة الإعداد غير كافية كما لم يتجمع الفريق لخوض مباريات ودية قوية تمكننا من الوقوف على المستويات الحقيقية لبقية الفرق المشاركة، وهي الميزة التي دخل بها المنتخب البحريني البطولة حيث واجه منتخبي قطر وكوريا وعرف أن البطولة تضم مستويات ومنتخبات متقدمة، لاسيما أن البعض يتلاعب في أعمار بعض اللاعبين، بينما يلجأ البعض الآخر للتجنيس”. غياب الجماهير انتقد غريب غياب الجماهير التي لو تواجدت بالمدرجات لارتفع حماس لاعبينا وأصيب المنافسون بالرعب، وقال: “عندما نذهب للعب في البحرين أو السعودية نأخذ نصف وقتنا في تهيئة اللاعبين نفسياً لتمكينهم من مواجهة الضغط الجماهيري، بينما نحن دخلنا البطولة وكأننا نلعبها خارج أرضنا وبالتالي أرحنا المنتخبات التي تقابلنا من الضغط الجماهيري الذي كان من المفترض أن يتم استغلاله لصالحنا لرفع الروح المعنوية للاعبين خاصة أن للجمهور دورا في تعويض الفارق الفني”. وقال: “نحن لم نتميز في البطولة بأهم عاملين كما يقال دائماً وهما الأرض والجمهور، على اعتبار عدم وجود جمهور وبالتالي وفرنا على بقية المنتخبات معاناة الإعداد النفسي الجاد لمواجهة منتخب الإمارات المسلح بجماهيره وبتنا نتساوى مع بقية المنتخبات وكأننا نلعب بطولة خارج أرضنا”. المدرب المواطن وعن شعوره بالضغط كونه مدرباً مواطناً يكون الحل عند الاخفاق هو المطالبة بإقالته والبحث عن مدرب أجنبي، قال غريب:”سبق ومررت بأوقات أصعب من هذا حيث شاركت مع فرق أولى ولعبت في بطولات أكبر، وأنا معتاد على هذا النوع من الضغوط، نعم كان هناك أمل في التأهل ولكننا فوجئنا بمستوى بقية المنتخبات وضم لاعبين فوق السن وبالتالي ضاع مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع”. وتابع: “كان هناك عمل فني واستعداد جيد لبقية المنتخبات حيث واجه المنتخب البحريني كلا من نظيره القطري والكوري، وبالتالي كان يعرف مسبقا المستويات المشاركة بالبطولة، بينما نحن لم نتمكن من مواجهة أي من الفرق الأخرى باستثناء المنتخب السعودي الذي واجهنا قبل عام تقريباً ونعرفه جيداً، أما بقية المنتخبات فقد فوجئنا بمستواها العالي بالبطولة، ورغم ذلك كان بإمكاننا السير بعيداً لو كان الجمهور إلى جانبنا. واستطرد غريب قائلاً: “على من ينتقدني ويطالب بإقالتي وتعيين مدرب أجنبي أن يجيب على سؤالي، ما الذي جناه المنتخب من وراء المدربين الأجانب سوى الفشل في تحقيق أي إنجاز؟ حتى كأس آسيا للشباب الذي سبق وحققه منتخبنا سابقاً كان بعد فترة إعداد وصلت 4 سنوات، فضلاً عن إقدام الاتحاد على تكرار ما يفعله الآخرون قبل الدخول للبطولة، ولا أريد التوضيح أكثر من ذلك، وقال غريب حتى لو جلبنا المدرب الأجنبي فهو لن يفعل شيئا لأنه طوال 40 سنة مضت مع اللعبة لم يفعل، لأن الأساس في الأصل يحتاج لإعادة بناء وتكوين، وهو ما يحاول الاتحاد أن يقوم به حاليا، لذلك علينا التعلم من أخطائنا والاستفادة منها”. وأضاف: “دعونا نجلس ونخطط، نحن وصلنا لمرحلة نستطيع خلالها دراسة مواطن الخلل والعمل على علاجها، وفي النهاية أنا معتاد على مثل هذه الانتقادات لأننا في الوطن العربي على وجه التحديد نجد الكل ينتقد غيره وبخاصة في الرياضة التي يفتي فيها من يعرف ومن لا يعرف. وأضاف غريب أنا أثـق بـأن من انتقـد أداء المنتخب بالبطولـة لم يسبق له أن مارس اللعبة ولا يعرف معنى إعداد فريـق والمشاركـة به في بطولة بحجم تلـك التي نحـن بصددها”. فترة الإعداد أشار غريب إلى أن فترة الاعداد للمنتخب لم تكن كافية للدرجة التي تمكن الجهاز الفني من التحضير الجيد للبطولة، وذلك بسبب ظروف الامتحانات، فضلاً عن ظروف المشاركات المحلية للأندية التي لم تهتم بإعداد اللاعبين بالشكل اللائق. وقال: “تجمعنا 7 مرات فقط طوال فترة الاعداد منذ يناير الماضي عبارة عن يومين كل أسبوع فقط، ومن ثم الدخول لمعسكر خارجي لـ 10 أيام بتونس وبالتالي كان التحضير على أوقات متباعدة كما لم يعد بعض اللاعبين بالصورة الجيدة مع أنديتهم”. اتحاد اليد يخطط للمدى البعيد أبوظبي (الاتحاد)- أشار سعيد غريب مدرب منتخبنا إلى أنه رغم الألم من الخسارة وضياع فرصة التأهل والمنافسة على بطاقة الترشح لكأس العالم بالأرجنتين إلا أن هناك بارقة أمل للعبة على المدى البعيد، وقال غريب: “يحسب لمجلس إدارة اتحاد كرة اليد أنه يضع ولأول مرة خططاً مستقبلية تهدف لإيجاد منتخبات للمستقبل، فضلاً عن الاهتمام بالمشاركة في كافة البطولات القارية والإقليمية، ولدينا حاليا منتخب المناطق مواليد 94 ولأول مرة يضع الاتحاد تخطيطاً للمدى البعيد، ورغم ذلك انتظروا هذا الفريق خلال سنة أو اثنتين وسيكون له شكل مختلف”. عبد الله بن محمد: الخسارة الثقيلة مفاجأة غير متوقعة أبوظبي (الاتحاد) - أعرب الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لاتحاد كرة اليد عن عدم رضاه عما قدمه منتخبنا في مباراته الأخيرة أمام البحرين، معتبراً الخسارة “مفاجأة من العيار الثقيل”، خاصة بنتيجتها الكبيرة والتي لم يتوقعها أحد بل كانت أسرة كرة اليد تمني نفسها بالفوز، وقال: “كنا متفائلين بتقديم مباراة كبيرة أمام الأشقاء، خاصة أن المباراة مصيرية بالنسبة لنا ولا تقبل أنصاف الحلول أو التعويض رغم أن فرصتنا كانت سانحة للتأهل بفرصتي التعادل أو الفوز”. وأوضح الشيخ عبد الله أن المنتخب كان لديه أفضل من هذا المستوى بما يمكنه من التأهل والمنافسة على بالمربع الذهبي للبطولة، وخاصة أنني شاهدت عن قرب أداء لاعبينا خلال متابعة تدريبات المنتخب حيث كان الأداء والعطاء أقوى وأفضل. وأضاف الرئيس الفخري للاتحاد أن التعادل غير المقنع مع السعودية أثر سلباً على أداء الفريق أمام البحرين، وقال: “يبدو بالفعل أن تعادلنا مع السعودية قد أثر علينا جميعاً”. وأشار إلى أن الجميع من أجهزه إدارية وفنية ولاعبين يتحملون مسؤولية هذا الوضع الذي وصلنا إليه، واعتبر الشيخ عبد الله أن خسارتنا البطولة لا تمثل نهاية المطاف ولكننا كسبنا فريقا للمستقبل يحتاج لعمل متواصل ودؤوب لبنائه بشكل سليم وعلى أسس علمية، ويجب أن يستمر على مدار العام مجدداً الثقة باللاعبين، وقال: “هذا درس بالتأكيد سيكون مستفاداً للجميع خلال المراحل المقبلة”. وأعرب عن ثقته بقدرة القائمين على اللعبة بقيادة غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد على وضع جميع الحلول المناسبة لمستقبل أفضل للعبة، والذي بدأنا نقطف ثماره من خلال التواجد في جميع المحافل كبداية على الطريق السليم، مشيراً لوقوفه ودعمه للقائمين على اللعبة وكوادرها وممارسيها ومنتخباتنا الوطنية. السباع: الفوز أفضل رد على شائعة «التفويت» أبوظبي (الاتحاد)- أبدى عادل السباع المدير الفني للمنتخب البحريني غضبه مما أثير عن وجود نية مسبقة “لتفويت” المباراة أو تعمد الخسارة أمام منتخبنا لتسهيل مهمة “الأبيض” في التأهل للدور نصف النهائي. ورد السباع على اتهامات أطلقت بأروقة البطولة وحاولت التأكيد على أن اتفاقا من نوع ما تم بين المنتخبين من أجل إخراج السعودية بعيدا عن المربع الذهبي وبالتالي تأهل كلا المنتخبين معاً على اعتبار أن “الأحمر” البحريني ضمن التأهل متصدراً المجموعة. وقال: “أعتقد أن من يلقي علينا التهم لا يعرف بالضبط أنه لا يمكن أن تسمح أخلاق الطرفين بهذا التصرف، صحيح أن كرة اليد غير مضمونة ولا يمكن التكهن بنتائجها، ولكن لا يعني ذلك خسارة مباراة بالتعمد، وهذا الأمر غير مقبول من قبلنا ولا من قبل أصحاب الأرض”. وأكد السباع أن العلاقات الرياضية والتنافسية الشريفة التي تربط بين الإمارات والبحرين أكبر من مثل هذا التصرف غير المقبول، مشيراً إلى أنه كان يلعب للفوز ورغم ذلك لم يتوقع أن يخسر منتخب الإمارات بعدد وافر من الأهداف، وقال: “لم أتوقع مطلقا أن يظهر منتخب الإمارات بهذا المستوى السيئ، ويبدو أن استمرار تأثر اللاعبين بالتعادل أمام السعودية في الثواني الأخيرة وبالتالي افتقاد الفرصة في التأهل بعدما كانوا متصدرين للمجموعة أصابهم بالاحباط واليأس. وفيما يتعلق بموقف الفريق البحريني من الدور قبل النهائي لاسيما أنه قد يلتقي المنتخب الكوري أو القطري، قال السباع: “ستكون مباراة صعبة للغاية، أعتقد أن المستويات الفنية بالبطولة مرتفعة جداً، ولكن سبق أن قابلنا كلا المنتخبين في مباريات ودية قبل البطولة وأتمنى أن نوفق خاصة أن كلا من كوريا وقطر يضمان لاعبين على أعلى مستوى، ومن دون شك سنلعب للفوز فقط”. غريب يفتح النار على الأندية أبوظبي (الاتحاد) - وجه سعيد غريب انتقادات لاذعة لأنديتنا المحلية التي لا توفر الإعداد الأمثل للاعبيها في مجال كرة اليد، ولا تزرع ثقافة المنافسة القارية والإقليمية في نفوسهم، وقال: “أنا متأكد أن أكبر ناد في الإمارات هدفه الأول هو الفوز على جيرانه من بقية الأندية المحلية دون النظر إلى المستوى القاري أو الإقليمي، وهذه العقلية الضيقة لن تصل بالمنتخب لأي مكان آخر بل سنظل نراوح أماكننا في اللعبة”. وضرب غريب مثالاً بفشلنا في المنافسات الخارجية على مستوى الأندية قائلاً: “بطل كأس الإمارات نادي الشارقة خسر أمام أحد الفرق العمانية بالبطولة الخليجية وبفارق كبير من الأهداف ومن المعروف أن سلطنة عمان ليس لها اسم كبير على خارطة اللعبة خليجيا أو آسيويا، وهو ما يعني أن الأندية لا تهتم بتأهيل وتخريج لاعبين قادرين على تمثيل الدولة وبالتالي نصنع منتخبا لا يضم لاعبين لديهم الثقة المطلوبة بالنفس”. تايبيه يحقق فوزه الأول في البطولة أبوظبي (الاتحاد) - حقق منتخب الصين تايبيه الفوز الأول له بالبطولة على فريق كازاخستان الضعيف وبنتيجة 34-18 في مباراة سيطر عليها الفريق الصيني، وقدم مستوى فنياً مرتفعاً للغاية كعادته في البطولة ولكن دون تحقيق أي فوز سابق. من جانبه، أكد بان تشين هيونج المدير الفني لمنتخب الصين تايبيه سعادته بالفوز المعنوي لفريقه بالبطولة بعدما مني بثلاث خسائر سابقة. واعترف الكازاخستاني أمير جانوف مدرب منتخب كازخستان بأنه لم يأت للمشاركة بالبطولة من أجل تحقيق أي فوز أو حتى مقارعة المنتخبات القوية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©