بدء الإعداد للدورة الرياضية الثانية لـ«خليجي المرأة»

ثمنت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، دعم ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للمرأة بوجه عام، وللرياضة النسائية على وجه الخصوص، مؤكدة أن هذه الرعاية كان لها مردودها الواضح، والذي تمثل في الطفرة التي تشهدها الرياضة النسائية، التي تخطو بثقة نحو مزاحمة الرجال على منصات التتويج، مشيرة إلى أنه وإن بدت الصورة في بداياتها إلا أنه بمرور الوقت ستحتل الرياضة النسائية المكانة التي تليق بها. وتشهد لجنة الرياضة النسائية، حالة طوارئ، للترتيب للدورة الثانية لرياضة مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، التي تنطلق يوم 18 مارس القادم 2010 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، وتستمر أسبوعا في العاصمة أبوظبي، وتشهد مشاركة قرابة 700 لاعبة من دول مجلس التعاون، سيتنافسون في ثماني لعبات. وأكدت نورة السويدي أن الدورة القادمة، تمثل تحديا على كافة المستويات، ليس فقط في التنظيم الذي يجب أن يواكب الإبهار الذي يصاحب الإمارات في تصديها لأية فعالية تنظمها، وإنما أيضا من خلال المشاركة في المنافسات، التي يجب أن تعكس خلالها بنت الإمارات حجم الدعم الذي تحظى به، وتقدم برهانا على تمسكها بمكتسبات التي حققتها في المرحلة التاريخية التي تعيشها، والتي تحظى خلالها بدعم غير محدود، سواء من (أم الإمارات) الداعم الأول لرياضة المرأة، وللمرأة في كافة المجالات، أو من أصحاب السمو، الشيوخ الذين يولون الرياضة النسائية ما تستحقه من اهتمام ورعاية. كما أشادت السويدي بدور الهيئة العامة للشباب والرياضة في دعم مسيرة المنتخبات الوطنية الرياضية النسائية وإعدادها للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية لرياضة مجلس التعاون الخليجي، وأكدت أن دعم الهيئة لهذه المسيرة يشكل محطة هامة في مشوار إعداد المنتخبات الوطنية الرياضية النسائية ليتسنى لها المشاركة في البطولة، مشيرة إلى انسجام الدعم مع خطط واستراتيجيات لجنة الإمارات للرياضة النسائية التي تهيئ الأجواء المناسبة لإعداد المنتخبات بصورة متميزة لإكسابها خبرات الاحتكاك من خلال معسكرات تدريبية مكثفة وصولا لتحقيق الطموحات وحصد الميداليات الذهبية للبطولة الخليجية. وأكدت أن الدور البارز للهيئة العامة للشباب والرياضة ينطلق من الدور الوطني الرائد في دعم مسيرة المنتخبات الوطنية النسائية وصولا لمشاركاتها في المحافل الإقليمية والقارية والدولية لتمثل الدولة بصورة مشرفة تعكس إمكاناتها وقدراتها في مجال الرياضات النسائية التي تذخر بمواهب وطاقات حيوية ومنشآت رياضية مميزة، مؤكدة أن دعم الهيئة يشكل حافزا قويا للمنتخبات الوطنية النسائية والكوادر التدريبية لتحقق طموحاتها وآمالها بالفوز بالألقاب والبطولات. وأضافت أن الأهداف التي رسمتها لجنة الإمارات للرياضة النسائية تحقق بناء جيل رياضي نسائي واعد يساهم في تحقيق نقلة نوعية للرياضة النسائية من خلال عدة خطوات. وقدمت الشكر والتقدير للهيئة العامة للشباب والرياضة على مساندتها وحرصها على إنجاح مهمة المنتخبات الوطنية خلال فعاليات الكرنفال الخليجي الرياضي النسائي المرتقب. وتشهد العاصمة أبوظبي خلال الفترة من السادس إلى الثامن من يناير المقبل، الاجتماع السادس للجنة التنظيمية لرياضة المرأة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يشهد مشاركة عدد من القيادات الخليجية، تتقدمهن الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح (الكويت) رئيس اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة لمجلس التعاون، وعضوات اللجنة، سناء البوسعيدي (سلطنة عمان)، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة (مملكة البحرين)، وأحلام سالم المانع (قطر)، بالإضافة إلى نورة خليفة السويدي ممثلة الإمارات في اللجنة. كما يشارك في الاجتماع، الدكتور عبدالله بن عقله الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بمجلس التعاون، وعلي عباس السنداوي نائب مدير الادارة للرياضة منسق عام الدورة الثانية، وعادل محمد بن نخي مستشار عام اللجنة، وخليفة الكبيسي منسق اللجنة التنظيمية للتايكواندو، وجاسم حسن مبارك منسق اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين، وخالد العلوي منسق اللجنة التنظيمية للفروسية، وناصر السليطي منسق اللجنة التنظيمية للبولينج، ووليد آمان منسق اللجنة التنظيمية لكرة الطائرة، ونواف سطام الدويش منسق اللجنة التنظيمية لكرة الطاولة.