السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات: دماء شهدائنا عار في جبين قطر

الإمارات: دماء شهدائنا عار في جبين قطر
21 يوليو 2017 16:35
أبوظبي (الاتحاد) أكد سفير الدولة في موسكو عمر سيف غباش، أمس إن تعاون قطر مع تنظيم القاعدة الإرهابي أدى لاستشهاد جنود إماراتيين في اليمن، مشيرا إلى وجود تسجيلات من الميدان تثبت ذلك، «لكن الآن ليس الوقت المناسب للإعلان عنها». وأوضح السفير عمر غباش في برنامج «هارد توك» بهيئة الإذاعة البريطانية إن هناك أدلة بالصوت والصورة على الدعم القطري للإرهاب في اليمن وليبيا وسوريا. وأكد وجود أدلة وتسجيلات بالصوت والصورة من الميدان تثبت ذلك ، سواء أكان في ليبيا أو اليمن ، موضحاً أن الجميع يعرف أن قطر وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية على علاقة وثيقة مع جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة. وأوضح أن التسجيلات تتضمن أشخاصاً معروفين يعطون أوامر لآخرين معروفين في ليبيا واليمن وسوريا بالقيام بأعمال محددة ، ومثال ذلك بالتحديد ما حدث في اليمن. وفصل السفير عمر غباش ما جرى في اليمن، قائلا: قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية، وتعرف معلومات قوى التحالف، وعندما كانت القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد القاعدة في اليمن، أبلغ القطريون تنظيم القاعدة بأماكن تواجد قواتنا بدقة فضلاً عن خططها لاستهداف القاعدة فوصل أربعة انتحاريين وفجروا أنفسهم في الجنود، لقد تعمدوا إفشال الهجوم وحاولوا قتل الجنود الإماراتيين. ورداً على سؤال حول أسباب بقاء هذا الأمر سراً ولم يعلن عنه أوضح غباش « ليس الوقت مناسبا». وأشار إلى أن المطالب الـ 13 تم تقديمها إلى الوسيط أمير الكويت ولم يكن من المفترض أن تعلن، ولكن وبعد ساعة فقط من تسلم الدوحة المطالب أعلنت عنها، وبالتالي اعتبرنا أن هذا الإجراء بمثابة محاولة لتقويض جهود الوساطة ، وهذه المطالب هي أساس المطالب التي تم طرحها الآن وهي ست مطالب ونطرحها على قطر بصورة علنية وأمام العالم. وأكد أن هذا ليس به أي تراجع عن المطالب الرئيسية فهي كما هي، والسؤال هو: كيف يمكن الاستجابة لهذه المطالب على أرض الواقع، معرباً عن ثقته بأنه لا يوجد خلاف على مدى حاجة العالم إلى وقف عمليات تمويل التطرف والإرهاب. وأشار إلى أن المبادئ الستة هي توضيح لما تستند إليه المطالب وبالتالي فإن المطالب لا تزال كما هي. وذكر أن دول الخليج حرصت على احتفاظ قطر «بماء الوجه» حين أبقت اتفاقات 2013 و2014 التي وقعت عليها قطر سرية بطلب من الدوحة، وذلك يتعارض مع ما فعلته قطر حين سربت المطالب التي قدمت إليها عبر الوساطة الكويتية بعد تسلمها بساعة. وأشار إلى أنه كان من المتوقع أن تحظى مبادرة دول الشرق الأوسط بالعمل على تغيير نبرة التطرف وقطع مصدر تمويل الإرهاب وتقويض منصات الدعاية للفكر المتطرف بأن يقف المجتمع الدولي كله إلى جانبنا فهذا أمر مهم للغاية، مضيفاً «نؤمن بأن الكثير من الحكومات الغربية تتفهم من الناحية العملية ما يقوم به القطريون». وأشار إلى أن مسؤولي قطر لديهم علاقات مع حماس ومع الإيرانيين ولقد اجتمعوا مع قائد إيراني معروف عنه مسؤوليته عن مذابح السنة في العراق وسوريا ، مشدداً على أن أحد المطالب هو أن توقف كل وسائل الدعم الذي تقدمه لأشخاص أو مجموعات أو جماعات تم وضعها على قائمة الإرهاب من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وأوضح أن القائمة المقدمة تتضمن عناصر مطلوبة دولياً وليس في الدول الأربع فقط، فستجد هذه العناصر موضوعة في قوائم المطلوبين للأمم المتحدة  والاتحاد الأوروبي والقائمة الأميركية، وإذا ما كان الحديث عن تمويل القاعدة أو عناصر الجماعات التي كانت تتبع القاعدة فإنه من الواضح أن جميعهم إرهابيون. وفيما يتعلق بقناة الجزيرة القطرية أكد غباش أنه يجب التفرقة بين الجزيرة باللغة العربية والجزيرة بالانجليزية ، فبالنسبة للجزيرة باللغة العربية فإنها بمثابة «منصة سامة» وهي يجب أن تغلق ، فبرنامجها يدعو إلى كراهية الغرب وكراهية الشيعة وكراهية الآخرين وكراهية المسيحية واليهود، وهنا طلب إغلاقها هو طلب وقف «تسميم» الناس بمفردات التطرف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©