القدس المحتلة (وكالات) - نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والده بن صهيون نتنياهو الذي توفي صباح أمس عن عمر 102 عام في القدس المحتلة، حسبما أعلن مكتبه في بيان رسمي أصدره هناك.
ولد بن صهيون نتنياهو في وارسو عاصمة بولندا عام 1910 وهاجر مع أسرته عام 1920 إلى فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني آنذاك، ثم كان من أتباع الزعيم الصهيوني المتطرف زئيف جابوتينسكي وعمل سكرتيراً له حتى توفي عام 1940. وتزوج زيلا سيجال عام 1944 وبقيا معاً حتى توفيت عام 2000، وأنجبا ثلاثة أبناء قُتل أحدهم خلال العملية الإسرائيلية لإنقاذ يهود اختطفوا رهائن في أوغندا عام 1976.
وكان نتنياهو الأب أستاذاًَ للتاريخ اليهودي في جامعة كورنيل الأميركية وخبيراً في شؤون يهود إسبانيا في العصور الوسطى ومحرراً في “الموسوعة العبرية”. ويعتقد أنه كان ذا تأثير كبير في تفكير وسياسات نجله.
وقال رئيس البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” رؤوفين ريفلين للإذاعة الإسرائيلية “لقد تعلم بيبي (نتنياهو) الصهيونية الخالصة من رجل كان مقرباً جدا لجابوتنسكي. وأضاف تعلم في بيت ينظر للصهيونية باعتبارها صهيونية لا تقبل الحلول الوسط، غير أن واقعية بيبي السياسية كانت أكثر تطوراً بكثير”.
وقال نتنياهو، في احتفال بمناسبة بلوغ عمر والده 100 عام “تعلمت منك أن أنظر للمستقبل. إنه والدي الذي علمني أنه من لا يرتبط بالماضي لا يمكن أن يفهم الحاضر ومن لا يمكنه فهم الحاضر لا يمكن أن يرى المستقبل”. وفي كلمة، خلال المناسبة ذاتها حذر بن صهيون من مخاطر البرنامج النووي الإيراني على إسرائيل.
عدد اليوم
