الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الدعم الحكومي المباشر يمنح السوق القطرية 230 نقطة

الدعم الحكومي المباشر يمنح السوق القطرية 230 نقطة
17 أكتوبر 2008 22:57
ارتفع مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بواقع 230,35 نقطة وبنسبة صعود بلغت 3,04% ليغلق تعاملاته عند مستوى 7803,97 نقطة مقابل 7573,62 نقطة الأسبوع قبل الماضي· ورغم أن بورصة الدوحة كانت قد تعرضت لانتكاسة كبيرة مع افتتاح اولى جلسات تداول الأسبوع الماضي، ولم تفلح الأرباح العالية التي أعلن عن تحقيقها اكبر البنوك القطرية في إقناع المتعاملين بالاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم إلا ان إعلان جهاز قطر للاستثمار عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها دفع السوق القطرية إلى تحقيق أكبر نسب ارتفاع خلال جلسة تداول واحدة في تاريخها على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين· ولكن الارتفاعات القياسية لم تدم أكثر من جلستين فسرعان ما تعرضت السوق لتراجعات قوية خلال آخر جلسات الاسبوع نتيجة تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين جني الارباح الهائلة التي حققتها الاسهم خلال جلستي الاثنين والثلاثاء· وعوضت الاسهم جزءا ضئيلا مما خسرته على مدى الاسابيع الماضية واستردت نحو 6,9 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان ارتفعت القيمة السوقية لها بنسبة 2,10% لتصل إلى 340,4 مليار ريال قطري مقابل 333,5 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· وكانت السوق القطرية قد تعرضت لانتكاسة كبيرة مع افتتاح أولى جلسات التداول الأسبوع الماضي، ولم تفلح الأرباح العالية التي أعلن عن تحقيقها بنك قطر الوطني في إقناع المتعاملين بالاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم، حيث تعرضت السوق - بعد جلسة واحدة خضراء - لخسائر قوية وسط تراجع عنيف وجماعي للأسهم المدرجة في السوق نتيجة استمرار عمليات البيع العشوائي من قبل المحافظ والمستثمرون على حد سواء وسط حالة الهلع انتابت المتعاملين نتيجة التراجعات القوية التي تعرضت لها الاسواق العالمية· وعلى الرغم من المعطيات الايجابية التي تبرهن على متانة الاقتصاد الوطني لدولة قطر خلت الجلسة تماما من الاسهم الرابحة باستثناء ارتفاع سهم شركة واحدة واستقرار سهم اخرى، حيث هوت جميع الأسهم ليخسر المؤشر بواقع 543,67 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 7,18% ويغلق تعاملاته عند مستوى 7029,95 نقطة· وشهدت الجسة ارتفاع كبير لقيم وأحجام التداول نتيجة التسابق على عمليات البيع وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 19,3 مليون سهم بلغت قيمتها 718,9 مليون ريال، وقد تم تنفيذها من خلال 9724 صفقة· ورغم إعلان بنك قطر الوطني عن تحقيق ارباح بلغت 3 مليارات ريال خلال الربع الثالث من العام الحالي مقابل 1,9 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، قاد قطاع البنوك موجة الهبوط الكبير للبورصة القطرية بعد أن خسر مؤشره بواقع 752,30 نقطة، تلاه قطاع التأمين بانخفاض قدره 549,66 نقطة، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتراجع بلغ 529,59 نقطة، في حين كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بعد فقد نحو 415,48 نقطة· وشهدت التعاملات موجة محمومة من البيوعات العشوائية، حيث انخفضت أسعار كافة الأسهم التي تم التعامل عليها والبالغ عددها 37 شركة مقابل ارتفاع سهم شركة ازدان واستقرار سهم شركة مجمع المناعي· ارتدت السوق القطرية صاعدة بقوة يوم الاثنين الماضي محققة واحدة من أكبر نسب ارتفاعها خلال جلسة تداول واحدة في تاريخها، ونجح المؤشر في تعويض جميع خسائر الجلسة السابقة بدعم قوي من التدخل المباشر للحكومة القطرية عبر إعلان جهاز قطر للاستثمار عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها· وكان لهذه الخطوة فعل السحر في ''تطمين'' المتعاملين الأفراد الذين اندفعوا بقوة نحو الشراء، وقام المستثمرون بعمليات تجميع واسعة وسط اختفاء تام لعروض البيع بدعم الإجراءات الحكومية المتبعة لاحتواء الأزمة؛ بالاضافة الى تأثرهم بالاعلانات الايجابية عن أرباح الشركات خلال الربع الثالث من العام الحالي، والتي تظهر نمواً في نسبتها لتعطي إشارة واضحة بعدم تأثر أرباحها بالأزمة المالية العالمية· وتمكن المؤشر من تعزيز مكاسبه وسط عمليات شراء قوية طالت جميع الاسهم القيادية والنشطة، وأدي التحسن الملحوظ في السيولة واتجاها ناحية الطلب الى ارتفاع اسعار جميع الاسهم المتداولة باستثناء سهم شركة زاد القابضة لتنهي السوق تعاملاتها على صعود غير مسبوق بلغت نسبته 8,45 % وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 7624 نقطة بعد ان نجح في تعويض جزء من خسائره السابقة بإضافة 594,14 نقطة الى رصيده· وشهدت الجلسة تراجع طفيف في احجام التداول مقابل ارتفاع قليل في قيمها وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 19 مليون سهم بلغت قيمتها 751,3 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 10007 صفقات، وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة مقابل استقرار أسعار أسهم شركة واحدة· وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق، وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن نجح مؤشره في تحقيق مكاسب قوية، مضيفا الى رصيده بواقع 858,04 نقطة تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 569,41 نقطة، واحتل قطاع التأمين المركز الثالث مضيفا بواقع 536,26 نقطة، وكان قطاع الخدمات أقل الرابحين بعد ان ربح مؤشره بواقع 426,15 نقطة· واصلت السوق القطرية ارتفاعاتها القوية يوم الثلاثاء الماضي في محاولة لاستعادة بعض المستويات الهامة التي تخلت عنها في الفترة السابقة نتيجة لانعدام ثقة المتعاملين في جدوى الاحتفاظ بالأسهم وخروج نسبة كبيرة من المحافظ الاجنبية من السوق بشكل نهائي· ومع اطمئنان المتعاملين وعودة الثقة التدريجية اليهم نتيجة الدعم الحكومي المباشر والذي تزامن مع الأرباح القوية التي حققتها الشركات خلال الربع الثالث من العام الحالي عادت القوى الشرائية تسيطر على مجرى التداولات، الأمر الذي أدى الى ارتفاع جماعي للاسهم المدرجة في السوق وخلت الجلسة تماما من الاسهم المتراجعة أو حتى المستقرة، حيث تمكن المؤشر من الارتفاع بقوة مضيفا بواقع 753,27 نقطة نقطة وبنسبة صعود بلغت 9,88%، ويستقر عند مستوى 8377,36 نقطة· وشهدت الجلسة ارتفاعاً طفيفاً في معدلات السيولة وسط تراجع ملحوظ في أحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، مما يؤشر على غلبة طلبات الشراء على عروض البيع، وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 14 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 573,1 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 6614 صفقة· وشهدت الجلسة ارتفاع اسعار اسهم الـ 41 شركة التي تم التعامل عليها في تلك الجلسة، وقطاعياً اخضرت شاشة جميع القطاعات وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد ان حقق مؤشره أكبر أرباح في تاريخه والتي بلغت 1095,44 نقطة تلاه قطاع التأمين بارتفاع قدره 710,54 نقطة، واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بارتفاع بلغ 705,93 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات اقل الرابحين بإضافة 539,79 نقطة الى رصيده· جني أرباح اختتمت البورصة القطرية تعاملات يوم الاربعاء الماضي على تراجع قوي نتيجة تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين جني الارباح الهائلة التي حققتها الاسهم خلال الجلستين السابقتين· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة وهوت كافة الاسهم المتداولة تحت ضغط عمليات واسعة لجني الإرباح باستثناء سهمي صناعات قطر وازدان نتيجة قناعة المتعاملين بالأداء الإيجابي لشركة صناعات قطر بعد ان قفزت أرباحها الصافية إلى 7,2 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 3,4 مليار ريال وبزيادة نسبتها 53% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي· ومني قطاع البنوك بخسائر مؤلمة بعد أن قاد السوق للصعود الكبير خلال الجلسات السابقة، فيما نجح قطاع الصناعة في تقليص نزيف النقاط بعد الاداء الجيد لسهم ''صناعات''· وشهدت الجلسة وخاصة في الثلث الأول من التداولات حالة من عدم وضوح الرؤية، والتي أدت إلى نوع من البيوع العشوائية والتي قابلها أيضا نوع من الشراء المتسرع، مما أدى الى ارتفاع قوي جدا في قيم واحجام التداول· واتجه الجانب الأكبر من السيولة التي تخطت حاجز المليار ريال لاول مرة منذ فترة طويلة ناحية العرض، الأمر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر قوية بلغت 278,40 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 8098,96 نقطة بعد أن هبط بنسبة 3,32%· وارتفعت قيم وأحجام التداول بنسبة 48% و77% على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة، وقام المستثمرون بالتعامل على 24,8 مليون سهم، بلغت قيمتها 1,09 مليار ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 12528 صفقة· ونتيجة لعمليات البيع المحمومة تراجعت أسعار أسهم 37 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم شركتين، وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع التأمين الذي خسر بواقع 683,73 نقطة، تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 520,59 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 233,58 نقطة وكان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بواقع 77,67 نقطة تكرار السيناريو تكرر سيناريو جلسة الاربعاء تقريبا خلال جلسة الخميس الماضي، حيث تعرضت السوق القطرية لخسائر ضخمة وسط تراجع جميع الاسهم المتداولة بلا استثناء، واستمرت عمليات جني الارباح على كافة الاسهم لتتخلى جميع قطاعات السوق عن دعم المؤشر بعد ان تعرضت لخسائر كبيرة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع العشوائي تركزت على اسهم قطاع البنوك والتأمين· وأدت الأنباء الواردة من البوصات العالمية والخليجية الى تراجع اجواء التفاؤل بين المتعاملين في سوق الدوحة، الامر الذي دفعهم الى مزيد من عمليات البيع المحمومة· ومع عودة اجواء القلق وانعكاس الانباء التي تؤكد دخول الاقتصاد الاميركي في دورة ركود بسبب الازمة المالية اختفت طلبات الشراء من على شاشة التداول خلال الثلث الاخير من الجلسة، مما ادى الى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 294,99 نقطة ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 7803,97 نقطة بعد ان هبط بنسبة 3,64%· وأدى استمرار حمى البيع لجني بقايا أرباح جلستا الاثنين والثلاثاء إلى انخفاض أسعار اسهم جميع المتداولة والبالغ عددها 40 شركة، وتراجعت السيولة الى اكثر من النصف مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 11,2 مليون سهم، بلغت قيمتها 451,4 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7392 صفقة· واكتست كافة قطاعات السوق باللون الاحمر الداكن بقيادة مؤلمة من قطاع البنوك الذي تراجع بواقع 482,79 نقطة، تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 321,75 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 206,97 نقطة، وكان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بواقع 171,06 نقطة· قطاع البنوك يقود التعاملات استمر قطاع البنوك في قيادة تعاملات الأسهم القطرية الأسبوع الماضي، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 45,06% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 30,64%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 18,38%، وأخيرا جاء قطاع التامين بنسبة 5,91%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 44,43% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 44,12% ثم قطاع الصناعة بنسبة 8,93%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 2,52%· في حين احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 43,05% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 39,20% ثم قطاع الصناعة بنسبة 11,59%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 6,15%· هذا، وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 26 شركة، فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق، وقاد سهم مصرف قطر الاسلامي تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 15,9% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 15,19%، وحل سهم مصرف الريان ثالثا بنسبة 9,87%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©