شعار الوصل على أرض الجزيرة «بالأساسي أو الاحتياطي.. ذاهبون للنصر»

اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل عصر أمس استعداده للقاء الجزيرة على أرضه مساء اليوم في المرحلة الرابعة من كأس الرابطة، وهو اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين، حيث تسفر الخسارة عن خروج الوصل نهائياً من المنافسة على بطاقة الصعود بعد أن تراجع للمركز الثالث برصيد 4 نقاط فقط من 3 مباريات في أعقاب خسارته في الجولة الماضية على أرضه أمام الجزيرة، مما يجعله عازماً على رد الاعتبار ومتمسكاً بأمل البقاء على قيد المنافسة. وبعد مران أخير استغرق نحو ساعة توجه الفريق مباشرة إلى أبوظبي ليقضي بها ليلة المباراة التي يدخلها كامل العدد بلا إصابات أو إيقافات، لكن المدرب البرازيلي جيماريش لم يحسم بصورة نهائية التشكيل الذي يبدأ به المباراة، وما إذا كان سوف يعتمد بصورة أساسية على التشكيل المعتاد أم يدفع بعدد من لاعبيه الاحتياطيين، ممن ربما لا تتاح له فرصة الدفع بهم على سبيل التجربة في مباريات أخرى، وأعلن أنه في كل الحالات وسواء لعب بالفريق الأساسي أو قام بتطعيمه ببعض الاحتياطيين فإنه ذاهب لهدف واحد هو الفوز. ومن المرجح أن يبدأ الفريق بعدد من أعمدته الرئيسية وهم الحارس الدولي ماجد ناصر، فيما يلعب صلاح حسين احتياطياً، وفي الدفاع محمد السيبة المحترف العُماني ومعه وحيد إسماعيل، وفي الوسط عصام يوسف وعيسى علي والبرازيلي دوجلاس، وفي الأمام أوليفيرا هداف الفريق، وأهم أوراقه الرابحة بجوار المهاجم المخضرم سعيد الكاس. ومع هؤلاء يبدو المدافعون سامي ربيع وياسر سالم وعلي محمود محل اختيار، وربما يكون سامي هو الأقرب للمشاركة في مركز المساك إلى جانب الشيبة، فيما تصب الترشيحات في صالح درويش أحمد على الطرف الأيمن وفاضل أحمد على الطرف الأيسر، ويبقى المهاجم البنمي بيريز وزميله ماهر جاسم وصانع الألعاب خالد درويش كأوراق رابحة احتياطية يمكن الدفع بها حسب مقتضيات المباراة، وكذلك طارق حسن الذي يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن وقلب الدفاع. وقال حميد يوسف مدير الفريق إن الجزيرة هو متصدر المسابقة والدوري العام لكن معطيات المباراة ربما لا تعترف بهذه الحقائق، وتبقى لها خصوصية مباريات الكؤوس، حيث تحتمل كل التكهنات وكافة التوقعات، ونحن في كل الحالات سواء بدأنا بالتشكيل الأساسي أن بعدد من لاعبينا الاحتياطيين فإننا سنبحث عن الفوز لأنه السبيل الوحيد للبقاء في دائرة المنافسة، كما أننا نسعى إلى مواصلة النتائج الطيبة التي حققها الفريق وتثبيت جرعات الثقة التي حصل عليها اللاعبون على الرغم من أن الإعداد للمباراة قد بدأ متأخراً ولم يتدرب الفريق غير مرتين نظراً للانشغال بمهرجان تكريم إسماعيل راشد نجم الوصل المعتزل، وكان المران الأول خفيفاً حيث جاء في اليوم التالي للمباراة وخشى الجهاز الفني من زيادة الأحمال على اللاعبين. وقال حميد يوسف إن مباريات كأس اتصالات عوضت نسبياً فترة التوقف الحالية في الدوري، حيث نخوض فيها 3 مباريات آخرها يوم 5 يناير المقبل مع النصر بخلاف مباراتي الجزيرة ثم نعاود اللعب في الدوري يوم 11 يناير، لكن التوقف في كل الحالات أضر حتماً بالفريق، حيث أن الفوز يأتي بفوز وقد كانت عجلة انتصارات الوصل قد درات قبل التوقف مباشرة واعتقادي أن استمرار المسابقة كان سيجلب للفريق المزيد من الانتصارات وأن التوقف ربما يقلل من حرارة اللعب، لكننا ندرك أن المنتخب وطموحاته الآسيوية لها الأولوية ونتمنى له التوفيق في مشواره القادم وتحقيق طموحات الكرة الإماراتية.