الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علاقتي انتهت بـ«الآسيوي» ولن نقبل صدقة من السركال

علاقتي انتهت بـ«الآسيوي» ولن نقبل صدقة من السركال
30 ديسمبر 2009 23:38
فتح الحكم الدولي فريد علي النار على لجنة الحكام الآسيوية لكرة القدم، ورئيسها يوسف السركال، بسبب إيقافه وزميله الدولي محمد عمر لمدة ثلاثة أشهر، بحجة مخالفة تعليمات الاتحاد الآسيوي، الخاصة بمواعيد حضور الحكام قبل المباريات التي يديرونها، وكذلك مغادرتهما. وكان الاتحاد الآسيوي قد أوقف الطاقم الإماراتي بعد إدارته مباراة ساوث شاينا ونادي الكويت في البطولة الماضية لكأس الاتحاد الآسيوي. وتعقيباً على كلام السركال الذي أشار إلى أن الحكمين كانا سوف يتعرضان لعقوبة شديدة، لولا تدخله ومعه حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي، وعضو الاتحاد الآسيوي لتخفيف العقوبة إلى ثلاثة أشهر فقط، قال فريد علي نحن لا نريد صدقة من عندك، ولا نريد تدخل حسين سعيد أيضاً، لأنه الأولى به أن يدافع عن حكامه بالعراق، وأقولها صراحة إن يوسف السركال رغم إنه رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، إنه لا يستطيع أن يعين حتى حكم واحد في أي مباراة، لأنه ليس له خبرات فنية في مجال التحكيم، فدوره إداري وليس فنياً بمعنى أنه يوقع على الرسائل فقط. وأضاف فعندما يقولون إن العقوبة كانت ستصل إلى درجة الشطب، أقول لهم لماذا، هل أمسكوا بنا ونحن جالسون في "البار" أم سكارى، أم ماذا؟، ويبدو أن مراقب الحكام ومراقب المباراة لم يكونا في وعيهما عندما أخذنا موافقتهما بالسفر، كما أن القرار الجديد الخاص بتقرير الحكام لا نكتب فيه تقريراً بعد المباراة أو نوقع على أي شيء، إلا في حال وجود أحداث في المباراة، لكن المباراة التي أدرناها خرجت بسلام، لكن المراقب يأخذ من الحكم الأمور المتعلقة بالتبديل والأهداف والإنذارات فقط. ويقول فريد علي أيضاً إننا نعرف أن تلك المؤامرة التي حدثت ضدنا، كان الهدف منها وضع نقطة سوداء في تقرير اتحاد الإمارات، حتى يبعدونه عن المنافسة على لقب أفضل اتحاد في القارة، وهو بالطبع جدير بالحصول على هذا اللقب، ويسعدنا أن نضحي من أجل اتحادنا، ويكفينا شرفاً أننا لدينا رئيس هو محمد خلفان الرميثي يعرف قيمة أبنائه ويثق في أنهم خير سفراء لهذا الوطن المعطاء، ويستطيع أن يأخذ حقنا والتكريم الذي يقوم به هو أكبر دليل على نزاهتنا داخل الإمارات وخارجها. ويتساءل فريد علي قائلاً لماذا يعلنون عقوبات حكام الإمارات فقط، في الوقت الذي يصمتون أمام عقوبات الحكام الآخرين، فالجميع يتذكر واقعة الحكم الإيراني الذي سدد لاعب المنتخب القطري سبستيان سوريا الكرة في وجهه متعمداً بسبب أحد قراراته ولم يفعل أي شيء وتم إيقاف الحكم من لجنة الحكام الآسيوية دون إعلان، بل والأدهى من ذلك تم مكافأته، وأسندوا لهم إدارة المباراة النهائية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي جمعت بين فريقي الكويت الكويتي والكرامة السوري، ويقول أيضاً لقد سألنا خوسيه مارينا رئيس لجنة حكام "الفيفا" عندما اجتمع بنا على هامش كأس العالم للأندية الذي احتضنته العاصمة أبوظبي، وقلنا له هل تعلنون عقوبات إيقافات الحكام وجاء الرد قاطعاً بالطبع لا، وأوقفنا الحكم الذي أدار مباراة ايرلندا وفرنسا والتي شهدت لغطاً كبيراً بسبب تهيئة الفرنسي تيري هنري الكرة بيده لزميله التي سجل منها هدف صعود فرنسا إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، ولم نعلن عن إيقافه وهنا يكمن السؤال: لماذا يعلنون عن إيقاف حكام الإمارات فقط ؟ وقال فريد علي لقد تراجع مستوى التحكيم الآسيوي، ومكانته على الساحة العالمية على عكس أيام العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام السابق والذي وصل بالتحكيم الآسيوي إلى مكانة عالية، عندما أسند "الفيفا" إلى حكمنا المونديالي علي بوجسيم مباراة الدور نصف النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم عام 94 بأميركا، كما أدار مباراة الافتتاح في كأس العالم عام 2002، وأمثلة أخرى كثيرة حصل خلالها التحكيم الآسيوي على المكانة التي يستحقها، لأنه كان هناك رئيس لجنة يعرف كيف يدعم حكامه حتى يصلون إلى المكانة التي يستحقونها، أما الآن فليس للتحكيم الآسيوي قيمة كبيرة على الساحة العالمية، لأنه لا يجد من يدعمه. أعرف أن مجهودي وحده لا يصل بي إلى سيح شعيب، إلا إذا كان هناك دعم سواء من لجنة حكامنا، ومن ثم لجنة الحكام الآسيوية بصفتنا حكام دوليين والتي لو قامت بدعمنا ولو بنسبة 5 % لوصلنا إلى كأس العالم 2010 . ويقول فريد علي أيضاً لقد طالبنا الاتحاد الآسيوي بحضور "سيمنار" الحكم الذي يبدأ بالعاصمة الماليزية كوالامبور يوم 28 يناير القادم، وكيف يطالبوننا بالحضور ونحن موقوفون، بالطبع لن نذهب أنا ومحمد عمر إلى ماليزيا في ظل هذه الوضعية. وقلت له هل معنى ذلك أن علاقتك قد انتهت بالتحكيم الآسيوي، فقال فريد علي نعم انتهت بالسركال رئيس لجنة الحكام الآسيوي، وكذلك التحكيم القاري، وحتى لو طلبوني للتحكيم في كأس العالم، فلن أذهب حتى يردون كرامتنا التي ردت على المستوى المحلي عبر الرجل الشجاع محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة، وهي فرصة لكي نشكره على هذا التكريم الذي يعد وسام على صدورنا. وعن دور محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، قال يا ليت يكون كل أعضاء الاتحاد الآسيوي مثل بن همام في مصداقيته وشجاعته ومواقفه التي يشهد لها العقلاء ومحبو الصراحة والشفافية، فهو رجل يعمل كل شيء بإخلاص شديد، لكن الذين حوله لا يساعدونه، وهل يعقل أن يتدخل في عمل كل اللجان بالاتحاد لكي تستقيم الأمور، وهنا أقترح أن يأتي بن همام بأولاده الذين بالتأكيد سوف يسيرون على درب أبيهم لكي يتولون رئاسة كل اللجان حتى يستقيم العمل بأكبر اتحاد قاري في العالم لأن الأغلبية يفكرون في المناصب ومصالحهم الخاصة فقط .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©