لاجوس (وكالات) - دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المحكمة الجنائية الدولية أمس لفتح تحقيق في مذبحة وقعت مؤخراً في بلدة بشمال شرق نيجيريا، حيث اشتبك الجيش مع متطرفين، لكن يشتبه أنه راح ضحية الهجوم عدد كبير من المدنيين.
ونشرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان أمس صوراً التقطت بالأقمار الصناعية تدل على دمار كبير في بلدة باجا بشمال شرق نيجيريا، وقالت إنها تشتبه في أن يكون الجيش النيجيري حاول إخفاء فداحة التجاوزات التي قد يكون ارتكبها في تلك البلدة. ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في تلك المواجهات التي أدت إلى تدمير نصف البلدة.
وأقر الجيش النيجيري بمقتل 37 شخصاً، بينما تحدث الصليب الأحمر عن سقوط 187 قتيلاً وسيناتور محلي عن 228 قتيلاً. ونفى العسكريون تلك الأرقام ورفضوا بشدة أن يكون الجنود أطلقوا الرصاص على مدنيين أو أحرقوا عشرات المنازل. لكن “هيومن رايتس” أكدت أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة للبلدة “تدل على تدمير 2275 مبنى قد تكون على الأرجح معظمها منازل و125 أخرى تعرضت لأضرار كبيرة”.