الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبـال بالـورد ومشاعـر التقديـر لمنتخب الناشئين

استقبـال بالـورد ومشاعـر التقديـر لمنتخب الناشئين
17 أكتوبر 2008 23:12
في استقبال هادئ لكنه حميم عابق بالورد وملون بمشاعر التقدير احتفى اتحاد الكرة بمنتخب الناشئين لدى وصوله إلى مطار دبي مساء أمس الأول، وفي حوزته بطاقة الصعود الغالية إلى نهائيات المونديال المزمع إقامته العام المقبل في نيجيريا، وكان في استقبال النجوم الصغار أصحاب الإنجاز الذين عوضوا شيئاً من إخفاقات الكبار لدى الوصول بقاعة المجلس كل من سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد كرة القدم ويوسف عبدالله الأمين العام وناصر اليماحي عضو مجلس الإدارة مدير لجنة العلاقات العامة وعبد الوهاب الأحمد عضو المجلس ومدير لجنة التسويق· وبعد مظاهر احتفالية واستقبال دافئ معطر برائحة الإنجاز، ووسط أكاليل وباقات الزهور أعلن نائب رئيس الاتحاد أن هناك تكريماً كبيراً سوف يحظى به الفريق في القريب العاجل يليق بحجم الإنجاز الذي تحقق، ووجه حديثه للاعبين مضيفاً لقد حققتم إنجازاً طيباً أثلج الصدور أنتم والأجهزة الفنية والإدارية تستحقون عليه الشكر والثناء، ومعكم كل من ساهم فيه وكل من كان له علاقة بما تحقق ونحمد الله على وصولكم إلى أرض الوطن سالمين بعد هذه الرحلة المثيرة الشاقة· وقال سعيد عبد الغفار نرجو من الله أن يوفقنا وإياكم في المرحلة القادمة لكي نقدم المزيد من العطاءات لهذا الوطن الذي يستحق الكثير، ولقد كانت هذه هي الخطوة الأولى التي لا نشك أنكم بالإخلاص والمثابرة والروح العالية التي أبديتموها في المرحلة السابقة، وهي ليست بغريبة عليكم، تستطيعون أن تواصلوا المشوار، وأن ترفعوا أعلام بلادكم في المحافل الدولية، وهذا ما نتمناه ونأمله منكم، ونرجو أن تكونوا دائماً عند حسن ظن بلادكم بكم قيادة وشعباً· وأمضت البعثة مع مستقبليها قرابة الساعة حيث الترحيب والحوارات الحميمة حول الأحداث التي تخللت الرحلة المتقلبة الصعبة ثم غادر الجميع على وعد بمواصلة المشوار في المونديال الصغير وتحقيق الوجود المشرف المأمول وهذا ما وعد به الجهازان الفني والإداري وكافة أعضاء البعثة قبل مغادرتهم صالة كبار الزوار· وقال اللاعب محمد خوري الذي برز في صفوف المنتخب أنه كان الوحيد الذي لم يفقد الأمل حتى بعد الإعلان عن خروج الفريق من البطولة، وكانت لديه الثقة في أنه سيعود إليها، وأكد أنه صارح مدربه بهذا الشعور بينما كان الفريق يستعد للرحيل في اليوم التالي وصدقت نبؤته وبقي المنتخب وحقق الفوز والإنجاز الكبيرين· وقال إنه وزملاءه اللاعبين اتفقوا على أن يأكلوا أرض الملعب في مباراة أستراليا التي كانت أملهم الوحيد في الصعود إلى كأس العالم، وهو الحلم الذي كان بعيد المنال، وبالفعل حققوا ما وعدوا به وقطعوه على أنفسهم وحققوا الحلم الغالي ثم أصيب الفريق بحالة من الارتخاء بعد ذلك كانت السبب في الخروج من الدور قبل النهائي· ومن جانبه قال لاعب الفريق راشد غلوم إن خطأ الفريق الأسترالي أنه اعتقد أننا سنكون صيداً سهلاً وبخاصة مع ذلك الفارق الكبير في البنية الجسدية لصالحهم وكنا نشعر بهذه النظرة التي زادتنا إصراراً على تحقيق الفوز وقلنا لأنفسنا لابد أن نعلمهم الدرس على أرض الملعب الذي سوف يكون الفيصل بيننا وبينهم·· وأضاف لأن حالة الارتخاء التي أعقبت الفوز وقفت وراء عدم المضي قدماً باتجاه المباراة النهائية· عبدالوهاب الأحمد: مطلوب برنامج إعداد يناسب المونديال دبـــــــي (الاتحــــــــاد) - قــــــــــال عبد الوهاب الأحمد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إننا لابد أن نستفيد من أخطائنا السابقة في المرحلة المقبلة، وأن نولي بهذا الفريق وأجهزته الفنية الاهتمام الواجب مع القيام بالتعديلات اللازمة ولدينا الفرصة لذلك هذا العام قبل انطلاق النهائيات، وعلينا أن نضع البرنامج الذي يناسب كأس العالم التي لا يشارك فيها فريق صغير، فالجميع أبطال وعلى أرفع مستوى ويجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة الجميع بداية من البرازيل وإيطاليا والأرجنتين وغيرها من الفرق الكبرى حتى أصغر فريق في البطولة التي لا يصل إليها غير الكبار· وأضاف إننا الآن في مرحلة الأفراح ومن حق هؤلاء اللاعبين الصغار أن يفرحوا بما حققوه ولكن لديهم في نفس الوقت مسؤولية ينبغي أن يروها منذ الآن، وهي كبيرة بالقطع وبالتالي يجب أن يكون كل واحد منهم بقدر هذه المسؤولية وأن يكون هو الرقيب الأول على نفسه· ، وأن يحاول التوفيق بين الدراسة والتمارين والمباريات سواء مع فريقه ناديه أو في المعسكرات مع المنتخب أي أن اللاعبين مطالبون أن يتجاوزوا أعمارهم في هذه المرحلة وأن يكبروا ليكونوا بحجم التحدي الذي صنعوه· سعيد عبدالغفار: لـن نجـري تحقيقـاً وإنمـا محاولـة لتصحيـح المسـار دبي (الاتحاد) - من الخطأ أن نصف هذا الإنجاز بأنه وليد الصدفة، فالفوز على فريق مثل أستراليا لايمكن أن يأتي صدفة، ولا يمكن لمن تابع المباراة أن يقول هذا وسط حالة الندية والتفوق الواضحة التي بدا عليها منتخبنا البطل، ومن الظلم أن نأتي اليوم، ونقلل من جهد هؤلاء الشباب، وفي كل الحالات فإن وصولنا بالحظ أو بدون الحظ لن يغير من الواقع، فقد تأهلنا وهو إنجاز طيب في كل الحالات أن يرتفع علم الإمارات في المحافل الدولية الكبرى· هكذا قال سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة مضيفاً: إن كرة القدم دائماً فيها حظوظ، وهناك من يؤدي ولا أروع ثم يخسر، ومن لا يؤدي ويدرك الفوز، والحظ جزء من لعبة الكرة ومن الرياضة بوجه عام، وأضاف إنني أهنئ الإمارات قيادة وشعباً بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق من خلال هؤلاء الناشئين الذين لم يدخروا جهداً لرفع اسم بلدهم وعلمها في المحافل الدولية العالمية، التي لا يصلها أحد بدون المثابرة والجهد والاهتمام مهما سانده الحظ ونتمنى أن نوفي هؤلاء الشباب حقهم من خلال تكريمهم التكريم اللائق الذي يناسب هذا الإنجاز في القريب العاجل· وعن التحقيق المزمع إجراؤه لمعرفة المتسبب في اشتراك لاعب موقوف ما عرض الفريق للعقوبات قبل تدارك الموقف من خلال الأحداث التالية، قال إننا لا نسميه تحقيقاً ولكن هي محاولة لتصحيح المسار، وكشف موضع الخلل ومعرفة أسبابه وملابساته ووضع العلاج المناسب حتى لا يتكرر مرة أخرى فنحن لا نعمل لليوم فقط ولكن للمستقبل· سليم الشامسي رئيس البعثة يكشف أسرار السيناريو المثير: المادة 23 ظهرت فجأة فعاد الفريق من المطار إلى الملعب دبي (الاتحاد) - قال الدكتور سليم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس بعثة المنتخب في البطولة في البداية نبارك للإمارات قيادة وشعباً على هذا الصعود المونديالي الذي لم يأت من فراغ، ولم يتحقق بالصدفة حيث كانت للفريق خطة طويلة المدى منذ عامين حقق خلالها العديد من الإنجازات المهمة ففاز ببطولة الخليج 2007 ، وحقق المركز الثاني في نفس البطولة هذا العام ، وأحرز لقب البطولة الودية التي أقيمت في تونس بمشاركة منتخبات قوية بينها الجزائر والسعودية، كما أحرز لقب البطولة الودية التي أقيمت بالإمارات، لذلك لايمكن القول إن الإنجاز الذي تحقق مؤخراً بالصعود لنهائيات كأس العالم للناشئين جاء من فراغ أو هو مجرد ضربة حظ· وأضاف الشامسي: يكفي أن منتخبنا كان أصغر فريق في البطولة حيث لا تزيد أعمار لاعبيه على 15 سنة، وسط مجموعة من الفرق القوية لها إمكانات بدنية وخبرات أعلى، وهي أيضاً أكبر سناً حيث تسمح لوائح البطولة بمشاركة لاعبين فوق السن حتى 17 سنة بشرط الاشتراك المسبق في مهرجانات البراعم· وعن واقعة الاحتجاج على الفريق اليمني والدور الذي لعبه الجانب الإداري في صعود المنتخب بعد أن أعلن عن خروجه من المسابقة، قال بعد قرار لجنة الانضباط تقدمنا بطلب لفحص 8 من لاعبي المنتخب اليمني الذي احتج بدوره، وأعلن عن رفضه القيام بإجراء الفحص على اللاعبين لاستكشاف أعمارهم الحقيقية، مشيراً إلى أنهم من العناصر التي سبق لها المشاركة في براعم الناشئين، ويحق لهم اللعب في البطولة، حتى ولو كانوا فوق السن، وإذا كان من الضروري فحصهم، فلابد أن يجرى الفحص على جميع الفرق المشاركة، ووافقنا على الفور وبالفعل تم اختيار اثنين أو ثلاثة من لاعبي كل فريق بصورة عشوائية للفحص، ونحمد الله على أن اللاعب الذي ثبتت إدانته من المنتخب اليمني، كان من بين هذه الاختيارات العشوائية، وعلى الرغم من ذلك قررت لجنة الانضباط اعتماد النتائج دون توقيع أي عقوبات على الفريق اليمني استناداً للائحة التي تجيز الزيادة في أعمار من سبق لهم المشاركة في مهرجانات البراعم! وفي هذه الأثناء تخلت الفرق الأخرى عن احتجاجاتها مثل الفريق الياباني وغيره· ولم يبق غيرنا والمنتخب الاسترالي الذي قمنا بالتنسيق معه· وأمددناه بالمعلومات الحاسمة التي كانت في حوزتنا· وهي معلومات غزيرة ووافية استقيناها من مصادر عدة حول كل اللاعبين في الفريق اليمني· حتى أن أحد لاعبيه يلعب التايكوندو ومسجل في الاتحاد الآسيوي، وقد استطاع الطرف الاسترالي استثمار هذه المعلومات على الوجه الأمثل، لأنه يتفوق في هذا الجانب بما لديه من محامين واستشاريين وفنيين متخصصين في هذا المجال وردوا علينا بعد أن وافيناهم بما لدينا من معلومات، بأنهم سوف يدرسونها ويردون علينا في صباح اليوم التالي· وعند الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، وقبل أن يصلنا الرد الاسترالي قررنا المضي قدماً في استئناف القرار لكن اللجنة المنظمة طالبتنا بالانتظار مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يوافونا بنبأ سعيد، وبالفعل أبلغونا بعدها أن الطرف الاسترالي قد يتقدم رسمياً بالاستئناف الذي أسفر بعد ذلك عن إدانة الفريق اليمني، وشطب نتائجه من البطولة، وإعلان تأهل منتخبنا بعد الخروج وقد استند الطرف الاسترالي إلى نص في المادة 23 من لوائح الاتحاد الآسيوي تقول إن الدول جميعها قد وقعت على اتفاقية تقضي بعدم تجاوز السن القانونية للاعبين في أي حال من الأحوال، ولا أدري من أين جاؤوا بهذا النص الذي حسم الموقف، وأبلغونا بالقرار قبل 4 ساعات فقط من مباراة الدور ربع النهائي الذي تعين علينا أن نلعبها بديلاً عن الفريق اليمني· اللعبة الأسترالية وأضاف الشامسي أن البعثة الاسترالية تلاعبت بنا بعد ذلك حيث طلبنا منهم تأجيل المباراة على اعتبار أن لاعبينا لم يستعدوا، ولم نعرف بشأن المباراة إلا قبلها بساعات، في الوقت الذي كنا نستعد فيه لمغادرة الفندق متوجهين إلى المطار للعودة، ولم يرفض الفريق الأسترالي، وأظهر لنا على غير ما يبطن موافقته ثم أعلن موقفه الحقيقي لدى قيام اللجنة المنظمة بسؤاله ورفض التأجيل! على الفور ذهبت لفريقي وأخبرتهم أن هناك مباراة بعد ساعتين واندهش الجميع، وقال المدرب إننا لم نضع حتى خطة للمباراة، ولم نتدرب وقد قضى اللاعبون الليل كله دون نوم على اعتبار أنهم سوف يغادرون الآن، وكان الأمس يوم راحة حيث لا مباريات، وقلت له عليكم بالمباراة وقد تجدد الأمل بعد يأس فلا تضيعوا الفرصة، ودخلت للاعبين وكررت عليهم هذا المعنى، وأخبرتهم بالكيد الذي كاده الفريق الاسترالي حتى يضمن أننا سوف نلاقيه ونحن في أسوأ حال ممكن، وقلت لهم هذا يومكم وبالفعل جرى كل شيء بأسرع ما يمكن، واستطاع الأبطال الصغار أن يتحدوا كل هذه العقبات التي لا تصدق وانتزعوا الفوز الذي كان يبدو من المستحيلات على حساب أقوى فرق القارة وتأهلوا لنهائيات المونديال· وقال إن البعض يحلو له أن يقول إنه تأهل إداري لكن الحقيقة عكس ذلك فالفريق لم يخسر حتى تأهل غير مباراة واحدة مقابل فوز وتعادل كما أنه بطل الخليج العام الماضي وصاحب المركز الثاني هذا العام وهي جميعاً عوامل تؤكد أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ ولم يكن إدارياً ولكنه فوز فني سانده الجانب الإداري· علي إبراهيم: \نعم كنا محظوظين لكن الحظ لا يحالف الكسالى دبي (الاتحاد) - أكد علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين أن حلاوة الإنجاز تقاس بمدى الظروف الصعبة التى يتعرض لها الفريق، وقد لعبت العثرات التي واجهناها في البطولة الآسيوية، والتقلبات التي شهدها الفريق وتناقص الأحداث بين يأس وأمل، كل هذا لعب دوراً كبيراً فى إكساب الإنجاز الذي تحقق في النهاية والصعود إلى نهائيات كأس العالم بنيجيريا مذاقاً خاصاً لاينسى وزاد من حجم الفرحة، ومن إصرارنا على الإعداد الجيد للمونديال الصغير· واستهل المدرب الذي عرف معه المنتخب طعم الإنجازات قبل هذه البطولة حديثه بخالص التبريكات إلى الإمارات حكومة وشعباً، وخاصة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يولي الرياضة والرياضيين اهتماماً خاصاً·· وأشار إلى أن الإنجاز الذي تحقق إنما جاء بجهود أبناء الإمارات الذين تحدوا الصعاب وأثبتوا معدنهم الأصيل، وأن الجميع شارك في صنع ما تحقق بما يستدعي تقديم الشكر إلى الجهاز الإداري والجهازين الفني والطبي المعاونين وإلى توجيهات اتحاد الكرة برئاسة محمد خلفان الرميثي الذي وقف خلف الفريق ووجه خطواته على طول الطريق وكان على تواصل دائم معه مما أثمر هذا الإنجاز الغالي· وقال علي إبراهيم إن هؤلاء اللاعبين الصغار واجهوا الظروف الصعبة وحققوا انتصاراً يثلج الصدور، وكان اجتيازهم للعقبة الأهم وهي مباراة أستراليا التي فازوا فيها 3/2 وحققوا الصعود على حساب أقوى فرق القارة الآسيوية ما يشير إلى حجم العزيمة والإصرار والرغبة في إثبات الذات التي تحلى بها الفريق، فقد اقتصر التحضير للمباراة التي لم تكن في الحسبان على ساعات قليلة قبل المباراة في الوقت الذي كنا نستعد فيه ونحزم حقائبنا للرحيل ثم عاد اللاعبون دون أي تحضير وواجهوا الصعاب وحققوا المستحيل· وعن الخسارة التالية أمام إيران والتي حالت دون وصول الفريق للمباراة النهائية، قال المدرب لقد وقفت وراء ذلك أمور فنية كثيرة أهمها أن الفريق أصيب بحالة شديدة من الإجهاد حيث لعب 5 مباريات في عشرة أيام فقط ثم جاءت مباراة أستراليا التي لم تكن في الحسبان والتي تقررت في اللحظة الأخيرة بعد أن أعلن عن خروج المنتخب لتستنزف كل طاقة الفريق على كل المستويات النفسية والبدنية بعد الجهد الخارق الذي بدله المنتخب وانتزاعه الفوز الأغلى الذي أهله لنهائيات كأس العالم مما كان له أكبر الأثر على المباراة التالية أمام إيران· وأضاف إننا أيضاً لم نستطع استثمار بعض الفرص التي اتيحت لنا في الشوط الأول، ولاشك أن الفريق الإيراني من الفرق القوية والتي يجب أن تواجهها بطريقة خاصة بمعنى أننا كنا نهدف إلى إصابة مرماهم بهدف مبكر لأنهم لو بادروا بالتهديف يكون من الصعب على الفريق المنافس بعد ذلك إدراك التعادل، وبالفعل لاحت لنا الفرص في الشوط الأول ولم يحالفنا الحظ فاستثمر الفريق الايراني فارق القوة الجسمانية والخبرة ورجحت كفته·· ولا ننسى أن نشوة الفوز السابق وشعور الفريق بأنه وصل إلى هدفه والفرحة الطاغية التي سيطرت عليه·· كل هذا كان من أسباب التراخي لكن الإجهاد والعامل البدني كان الفيصل في تلك المباراة· وعما يتردد من أن الحظ فقط هو الذي أهل الفريق للمونديال الصغير قال علي إبراهيم إنك تحتاج إلى الحظ في كل شيء منذ أن تستيقظ من نومك لكن الحظ لا يصيب الكسالى وإنما يحالف المجتهدين ولقد بذل الفريق جهداَ كبيراً خلال المراحل الماضية وجاءت مباراة أستراليا لتثبت أن الفريق كان مؤهلاً ومستعداً للبطولة ولا يمكن أن يأتي هذا الفوز من فراغ· وأخيرا قال علي إبراهيم عن المرحلة القادمة إن هناك وقتاً للتفكير في أسلوب الإعداد لنهائيات كأس العالم والفرصة مواتية للاجتماع بكل الأطراف ووضع الخطوط العريضة خاصة أن اتحاد الكرة على تفهم كامل ويدرك حاجة الفريق لمعسكرات وإعداد متواصل بلا انقطاع كما يدرك أن الإعداد سوف يختلف نظراً لاختلاف المهمة وأنه يجب أن يكون على مستوى رفيع·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©