الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التحدي يجهز البدلاء لدوري المحترفين

التحدي يجهز البدلاء لدوري المحترفين
17 أكتوبر 2008 23:12
بعد انقضاء ثلاثة أسابيع من دوري التحدي لكرة القدم، وهي المسابقة الجديدة التي أقرتها رابطة المحترفين لفرق الرديف في الأندية الـ12 المشاركة بالدوري العام، ظهرت المؤشرات الأولى ليس على مستوى المنافسة وصراع القمة والقاع، ولكن فيما يخص جدوى المسابقة، وما إذا كانت تسير في اتجاهها الصحيح لتحقيق الأهداف التي أقرت من أجلها، وما هي الشوائب إن وجدت، خاصة أن المسابقة في مهدها الأول ولم تبلغ سنوات النضوج بعد· طرحنا القضية على بعض الأندية المشاركة، فأقرت جميعها بأهمية البطولة والفوائد التي حققتها وتحققها لصالح فرق الدرجة الأولى المشاركة بدوري المحترفين، وما ساهمت به في زيادة درجات سخونة المسابقة بعد أن لعبت دوراً بارزاً في تجهيز وإعداد البدلاء لفرق الدرجة الأولى والاحتفاظ بجميع عناصر الفريق في حالة من اللياقة الفنية والبدنية ولياقة المباريات، بما يضاعف الخيارات أمام الأجهزة الفنية لفرق الكبار، ويضع أمامهم الذخيرة الجاهزة طوال الموسم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى دوري المحترفين· أيضاً أقرت بعض الآراء بجدوى الخلط بين الكبار والصغار في فريق واحد، حيث يسمح بمشاركة ستة من لاعبي الفريق الأول بين صفوف الرديف في كل مباراة، إلى جانب اللاعبين الأساسيين القادمين غالباً من فرق الفئات السنية تحت 20 و18 سنة، وما دون ذلك لتخلط التوليفة الجديدة بين الخبرة والشباب فيكتسب اللاعبون الشباب مزيداً من الخبرة، وتنتقل إلى الكبار حيوية الشباب، وعلى الرغم من ذلك، كان هناك الرأي المضاد الذي نبه إلى الوجه الآخر من العملة، مشيراً إلى أن هذا الخلط يقلل من فرص الصغار في المشاركة وسط سعي جميع الأندية أو أغلبها للدفع بالكبار خوفاً من الخسائر الفادحة· ولأن لكل دواء آثاره الجانبية، كما أن لكل بداية شوائبها فقد طرحت الآراء أيضاً بعض الملاحظات على المسابقة، وأهمها نظام المسابقة نفسه، والذي يختلف في نهايته عن نظام دوري الكبار على الرغم من الربط الكامل بين المسابقتين على مدار الموسم، بما لا يجعل للاختلاف الذي يأتي في نهاية الموسم أي مبرر على الإطلاق، ويقضي هذا الاختلاف بإقامة تصفية رباعية في نهاية الدورين الأول والثاني للمسابقة، بحيث يلعب الأول مع الرابع والثاني مع الثالث، ويصعد الفريقان الفائزان للمباراة النهائية لتحديد بطل دوري الرديف، الأمر الذي يجافي المنطق، حيث يمكن لفريق أن يتصدر على مدار الموسم الطويل، ثم يتعرض لأي طارئ في النهاية، فيذهب اللقب لمن كان أقل مستوى وأدني نتائج! وعرض البعض للتوقفات الطويلة التي تتخلل المسابقة، والتي حل أولها بالفعل في الوقت الراهن لمدة 20 يوماً، بما يؤثر على مستويات اللياقة الفنية والبدنية لدى جميع الفرق، الأمر الذي يدعو للتفكير مستقبلاً في مسابقة تنشيطية تتخلل التوقفات على غرار مسابقة كأس رابطة المحترفين لفرق الكبار أو غيرها، بما لا يهدر أو يقلل من حرارة ومكتسبات المراحل السابقة على التوقف· وعاب البعض على الرابطة التأخر في الإعلان عن اللوائح المنظمة للبطولة، بما دفع الأندية لتعاقدات لم تكن في حاجة إليها بهذه الصورة، وبذلك الحجم لو كانت تعلم منذ البداية بالنظم التي تسمح بمشاركة ستة من بدلاء الفرق الكبيرة في المباريات
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©