الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مان» يطارد البارسا لخطف قلب «الحسناء الأوروبية»

«مان» يطارد البارسا لخطف قلب «الحسناء الأوروبية»
5 مايو 2011 21:28
ضرب مانشستر يونايتد الإنجليزي موعداً ثأرياً مع برشلونة الإسباني في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما تخلص من عقبة ضيفه شالكه الألماني بفوزه الكبير عليه 4-1 أمس الأول على ملعب “أولد ترافورد” في إياب الدور نصف النهائي. وجدد فريق “الشياطين الحمر” الذي لم يذق طعم الهزيمة على ملعبه في المسابقة سوى مرة واحدة في آخر 32 مباراة، الفوز على شالكه الذي يخوض دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد أن تغلب عليه ذهاباً أيضاً 2- صفر، ليبلغ النهائي للمرة الخامسة في تاريخه بعد أعوام 1968 و199 و2008 عندما توج بألقابه الثلاثة، و2009 عندما خسر أمام منافسه المقبل برشلونة صفر-2 سجلهما الكاميروني صامويل إيتو (الإنتر الإيطالي حالياً) والأرجنتيني ليونيل. وكان برشلونة بلغ النهائي الثلاثاء الماضي بتعادله مع غريمه التقليدي مواطنه ريال مدريد 1-1 في “كامب نو”، وذلك لفوزه ذهاباً في “سانتياجو برنابيو” 2- صفر. وسجل الإكوادوري أنتونيو فالنسيا (26) ودارون جيبسون (31) والبرازيلي أندرسون (72 و76) أهداف مانشستر يونايتد، والإسباني خوسيه مانويل خورادو (35) هدف شالكه. وتقام المباراة النهائية في 28 الحالي على ملعب “ويمبلي” في لندن، حيث أحرز مانشستر لقبه الأوروبي الأول عام 1968 على حساب بنفيكا البرتغالي (4-1 بعد التمديد) حين أصبح أول فريق إنجليزي يتوج بلقب المسابقة القارية الأم، وذلك بقيادة مدربه الإسكتلندي الأسطوري الآخر مات باسبي الذي توج مع “الشياطين الحمر” بلقب الدوري المحلي 5 مرات وبالكأس مرتين خلال الفترة التي أشرف فيها على الفريق بين 1945 و1969 والتي تخللها مأساة مدرج مطار ميونيخ التي نجا منها بأعجوبة فيما ذهب ضحيتها ثمانية لاعبين بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل الفريق بعد مباراته ريد ستار بلجراد اليوغوسلافي في مسابقة كأس الأندية الأوروبية البطلة في 6 فبراير 1958. وحلم الرباعية القارية لمان يونايتد، يقابله الشيء نفسه للبارسا، الذي بلغ النهائي الأوروبي للمرة السابعة، بعد أعوام 1992 و2006 و2009 عندما توج باللقب على حساب سمبدوريا الإيطالي وأرسنال ومانشستر يوناتيد الإنجليزيين، وأعوام 1961 و1986 و1994 عندما حل وصيفاً. ونجح فريق السير أليكس فيرجسون في تناسي خسارته أمام أرسنال (صفر-1) الأحد في الدوري المحلي، وتحضر بشكل جيد لموقعته المصيرية المقبلة أمام تشيلسي حامل اللقب، وثاني الترتيب الحالي. وكما كان متوقعا أراح فيرجسون الذي حافظ فريقه على سجله دون هزيمة بين جماهيره هذا الموسم في جميع المسابقات، العديد من لاعبيه الأساسيين استعداداً لمباراة تشيلسي، ولم يشارك سوى لاعبين من الذين بدأوا مباراة الذهاب في جيلسنكيرشن، وهما الحارس الهولندي ادوين فان در سار وفالنسيا، فيما غاب الثنائي ريو فرديناند وواين روني حتى عن مقاعد الاحتياط. وبدأ فيرجسون اللقاء باشراك كريس سمولينج وجوني إيفانز في قلب الدفاع والبرازيلي رافايل دا سيلفا والأيرلندي جون أوشي في مركز الظهيرين، فيما لعب أندرسون وبول سكولز وجيبسون في الوسط والبرتغالي لويس ناني وفالنسيا على الجناحين والبلغاري ديميتار برباتوف كمهاجم صريح. في المقابل, خاض رالف رانغنيك اللقاء بتشكيلة كاملة ولم يجر سوى تعديلين باشراك الإسباني خوسيه مانويل خورادو في مركز الظهير الأيسر على حساب الغاني هانز سارباي، فيما لعب الشاب جوليان دراكسلر إلى جانب الإسباني راؤول جونزاليز في المقدمة على حساب البرازيلي إيدو. وكانت الفرصة الاولى في اللقاء لمصلحة شالكه الذي هدد مرمى فان در سار بتسديدة بعيدة من البيروفي جيفرسون فارفان لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (8). وجاء رد مانشستر في الدقيقة 14 عندما تلاعب برباتوف بالياباني اتسوتو يوتشيدا ثم بينيديكت هويديس قبل أن يسدد لكن الحارس مانويل نوير كان له بالمرصاد، قبل أن ينحني في الدقيقة 26 لفالنسيا الذي وضع “الشياطين الحمر” في المقدمة عندما خسر أوشيدا الكرة في منتصف ملعب فريقه فوصلت إلى جيبسون الذي مررها بينية متقنة إلى زميله الإكوادوري فتوغل بها داخل المنطقة قبل أن يضعها أرضية على يمين الحارس، مسجلاً الهدف الـ300 لمانشستر في المسابقة، علماً بأن ريال مدريد (312) وبرشلونة (302) هما الفريقان الوحيدان اللذان سجلا أكثر من “الشياطين الحمر” في المسابقة حتى الآن. ولم يكد شالكه يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه للمرة الثانية بعد 5 دقائق فقط اثر رمية جانبية وصلت على اثرها الكرة إلى ناني الذي حضرها إلى فالنسيا داخل المنطقة فمررها الأخير إلى جيبسون الذي سددها قوية أخطأ نوير في التعامل معها لتفلت من يديه وتتهادى داخل الشباك (31). وعاد شالكه سريعاً إلى اللقاء وقلص الفارق بعد أربع دقائق عبر خورادو الذي اطلق الكرة التي وصلته بعد معمعة داخل المنطقة، إلى يمين فان در سار (35)، ثم حصل فالنسيا على فرصة سريعة لإعادة الفارق الى هدفين لكن هويديس أبعد الكرة عن خط المرمى (36). وفي الشوط الثاني تألق نوير عندما تدخل على تسديدة قوية لأندرسون من حدود المنطقة (56) ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 72 عندما توغل ناني في الجهة اليمنى قبل أن يعكس الكرة لأندرسون الذي حاول أن يسددها في المرة الأولى فسقط أرضاً ولكنه نهض مجدداً ووضعها على يمين نوير، ثم أضاف هدفه الشخصي الثاني وهدفه فريقه الرابع بعد أربع دقائق فقط عندما وصلت الكرة إلى برباتوف الذي توغل وحيدا في المنطقة قبل أن يمرر الكرة إلى زميله البرازيلي على طبق من فضة فأودعها الأخير الشباك دون عناء (76). وحاول شالكه أن ينهي مشاركته المميزة في نسخة هذا الموسم بهدف عبر إيدو الذي دخل في الشوط الثاني، لكن فان در سار تألق في الدفاع عن مرماه فوصلت الكرة إلى مواطنه البديل كلاس يان هونتيلار الذي تابعها داخل الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (83)، وكاد مايكل أوين الذي دخل بدلاً من برباتوف، في أن يضيف الهدف الخامس لمانشستر في الوقت بدل الضائع لكن نوير تألق وصد محاولته (92).
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©