الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعدام 810 رؤوس من الماعز والأغنام مصابة بأمراض وبائية

إعدام 810 رؤوس من الماعز والأغنام مصابة بأمراض وبائية
13 يوليو 2010 00:34
أعدمت وزارة البيئة والمياه، شحنة حيوانية مكونة من 810 رؤوس من الأغنام والماعز، أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية إصابتها بـ 4 أمراض وبائية معدية هي الإجهاض الساري (البروسيلا) المعدي للإنسان والحمى القلاعية واللسان الأزرق وطاعون المجترات الصغيرة. وقال عبدالله الجنعان المدير التنفيذي للشؤون الزراعية الحيوانية بالوزارة، “قامت الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المحلية بإعدام جميع حيوانات الإرسالية وفقاً للإجراءات الصحية اللازمة بالتخلص من الأمراض الوبائية للحيوانات الواردة للدولة”. وحسب إحصائيات وزارة البيئة والمياه، تم استيراد 121615 رأساً من الأغنام والماعز منذ بداية العام وحتى نهاية شهر ابريل الماضي. وأجرى الأطباء البيطريون العاملون في منافذ الحجر خلال الفترة المذكورة، 20922 فحصاً للحيوانات ضد أمراض البروسيلا وطاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع. وأوضح الجنعان، أن ظهور الإصابة بمثل هذه الأمراض يستلزم أن تكون تلك الحيوانات مصابة بها قبل فترة تتراوح بين 21 و30 يوما، وهو ما يرجح إصابتها في بلد المنشأ. ولفت الجنعان، إلى أن إرسالية الحيوانات المذكورة مخالفة لشروط الاستيراد المعمول بها في الدولة، بالإضافة إلى التأكد من إصابتها بأمراض معدية. وتعتبر الإرسالية مخالفة بموجب القرار الوزاري رقم (548) لسنة 2008م ومخالفتها كذلك لإجراءات الحجر البيطري الخاصة بالقانون الاتحادي رقم (6) لسنة 1979م في شأن الحجر البيطري، ومخالفة قانون الرفق بالحيوان رقم (16) لسنة 2007م في شأن شروط نقل الحيوان. ودعا الجنعان، إلى ضرورة مراعاة المصلحة العامة للمجتمع، مطالباً التجار بعدم الإتيان بحيوانات مريضة ومراعاة الاشتراطات الموجودة في الدولة والالتزام بالتعليمات والمعايير. وقال الجنعان، “نحن نسهل على التجار ولكن لا يعني ذلك التفريط في صحة الناس أو التهاون في حالة عدم الأخذ بالشروط المطلوبة”. وأكد الجنعان، أن الوزارة تسعى نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية وإرساء قواعد الأمن الحيوي في الدولة بتطبيق المعايير الصحية للإرساليات الواردة للدولة عبر المنافذ الحدودية حفاظا على الصحة الحيوانية من كافة الأوبئة وبالتالي سلامة وجودة المنتجات الغذائية. وشدد الجنعان، على أن الوزارة تعمل بصفة مستمرة على توفير الرعاية البيطرية بالدولة من خلال تطوير المنافذ الحدودية سواء الجوية أو البرية أو البحرية وتوفير كوادر من الأطباء البيطريين ذوي الاختصاص وتطوير المختبرات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات. وأشار إلى توفير الوزارة مواد التشخيص اللازمة لتحليل هذه الأمراض والتأكد من خلو الدولة من الأمراض الوبائية وخاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان بما يتوافق مع متطلبات المعايير الصحية والأمن الحيوي للمحافظة على الثروة الحيوانية بالدولة ومنع دخول أي مسببات مرضية من الخارج. وتطرق الجنعان، إلى أنه بجانب عمل الوزارة وبصفة مستمرة على توفير الرعاية البيطرية بالدولة من خلال تطوير المنافذ الحدودية سواء الجوية أو البرية أو البحرية، توفر كوادر من الأطباء البيطريين ذوي الاختصاص وتطوير المختبرات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات. وأكد الجنعان، حرص الوزارة على حماية الثروة الحيوانية بالدولة عن طريق توفير الأدوية واللقاحات، حيت تقوم الوزارة من خلال عياداتها البيطرية المنتشرة في أنحاء الدولة بتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية. ودعا المدير التنفيذي للشؤون الحيوانية والزراعية، تجار الماشية ومربي الحيوانات المستوردين للحيوانات إلى الدولة، زيارة موقع وزارة البيئة والمياه الإلكتروني للتعرف على الشروط المطلوبة لاستيراد الحيوانات الحية ومراعاة ظروف نقل وسلامة الحيوان. وأكد الجنعان، أن الوزارة تحرص على حماية الثروة الحيوانية بالدولة عن طريق توفير الأدوية واللقاحات حيت تقوم الوزارة من خلال عياداتها البيطرية المنتشرة في أنحاء الدولة بتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية. وقال الجنعان، “تتزايد أهمية قطاع الثروة الحيوان بأسرع من أي قطاع غذائي آخر. وللثروة الحيوانية أهمية خاصة في العالم وتعتمد الإنتاجية المستدامة للثروة الحيوانية بالمحافظة على الصحة الحيوانية”. ولفت الجنعان، إلى اهتمام الوزارة الخاص بمشاكل الأمراض المتوطنة والوافدة على السواء وضمان الأمن الغذائي، والمحافظة على الموارد الطبيعية فقد أعطت الأولوية للأمراض الحيوانية العابرة للحدود من خلال نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية العابرة للحدود. ويعتبر مرض الحمى القلاعية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ولكن الفيروس لا يشكل خطراً كبيراً على الإنسان. ويصنف على أنه مرض فيروسي وبائي سريع الانتشار يصيب الحيوانات مشقوقة الظلف ومنها الأبقار والأغنام والماعز والغزلان مما يؤدي إلي خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة هبوط حاد في إنتاجية الحليب ونفوق أعداد كبيرة من الحيوانات الصغيرة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©