الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: لست «سوبر مان» وأحتاج إلى الراحة

الكمالي: لست «سوبر مان» وأحتاج إلى الراحة
5 مايو 2011 21:28
محمد سيد أحمد (أبوظبي) - تدرب الوحدة لمدة يومين، بعد عودته من أوزبكستان، قبل أن يمنح الجهاز الفني اللاعبين راحة اليوم، على أن يستأنف الفريق مرانه غداً استعداداً لمباراته أمام بيروزي الإيراني باستاد آل نهيان في أبوظبي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الأخيرة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي مواجهة شرفية للفريقين، بعد أن حسم الاتحاد السعودي وبونيودكور الأوزبكي بطاقتي المجموعة الثالثة إلى الدور الثاني من البطولة. خسارة دراماتيكية كان الوحدة قد أهدر فرصة التأهل الثلاثاء الماضي، بعد خسارة دراماتيكية 2 - 3 في طشقند، كان للحكم المساعد دور فيها، بجانب بعض الأخطاء للفريق في المباراة. ومن جانبه، قال حمدان الكمالي مدافع الفريق إن الخسارة ليست مستحقة، لكن في النهاية تظل أمرا واقعا، علينا التعامل معه وتقبله، ووقعنا في بعض الأخطاء، بجانب الظروف الأخرى التي صاحبت المباراة. وأرجع الكمالي تراجع مستواه في الفترة الأخيرة إلى الإرهاق، وقال: لست “سوبر مان”، بل أنا إنسان له طاقة محدودة، مهما تمتع من قدرات، ولا يوجد لاعب في الدنيا يركض لمدة 4 سنوات متواصلة، دون توقف أو راحة حتى لأسبوع فقط، ويستطيع أن يعطي بالمستوى نفسه، وظللت على مدى السنوات الماضية، أشارك على صعيد المنتخبات والنادي بصورة مستمرة، ومن الطبيعي أن ينعكس هذا التواصل في المشاركة على مستواي، وأنا محظوظ إنني ما زلت أمارس اللعبة حتى الآن، حيث يمثل هذا الضغط في المشاركة المتواصلة قتل لموهبة اللاعب مهما كان حجمه. وأضاف: لنأخذ هذا الموسم كمثال، فقد شاركت في 6 بطولات مع الوحدة والمنتخبين الأول والأولمبي، ومن قبلها مع المنتخبات الأول والأولمبي والشباب، أو مع النادي، ولا أقول ذلك لأتهرب من مسؤوليتي كلاعب، يجب عليه أن يكون حاضراً وجاهزاً، لكنني أقول حقائق يجب أن يتوقف عندها أي أحد، قبل أن يتحدث عن تراجع مستواي. وأوضح الكمالي “22 عاماً” أنه يطلب راحة حتى يسترد فيها أنفاسه، أسوة بكل لاعبي كرة القدم في الدنيا، وأيضاً لاستعادة حيويته الكروية بشكل متميز، كما كان في السابق، معتبراً أن صغر السن لا يعني عدم حاجة اللاعب إلى راحة سلبية بين كل موسم وآخر، وهذا حق لكل لاعب. وقال الكمالي: أن المدرب هيكسبيرجر متفهم لحالته ووضعه، لكن الظروف التي مر بها الفريق في الفترة الماضية، لم تكن تساعد على الراحة، ويكفي أن خط الدفاع بأكمله غاب في عدد من المباريات لظروف متفاوتة أغلبها إصابات. وعن خروج الوحدة خالي الوفاض هذا الموسم قال: هذه حقيقة علينا تقبلها، والاستفادة من دروسها حتى لا تتكرر في المستقبل، وأعتقد أن الأسباب تعددت هذا الموسم بين غياب استقرار فني، وتعدد مشاركات، بالإضافة إلى أن الاهتمام الإداري بالفريق لم يكن كما كان في الموسم السابق، وعلينا أن نعيد ترتيب وتصحيح أمورنا كما ينبغي في الموسم الجديد، وقبل ذلك علينا تحقيق نتائج جيدة في مبارياتنا المتبقية في الدوري، ونعمل على تحسين وضع الفريق بحصد النقاط، حتى ينهي الموسم في مركز متقدم يكفل له حق المشاركة في المسابقات الخارجية، خاصة أن الروح الموجودة الآن والمستويات التي قدمها في أخر ثلاث مباريات جيدة، بغض النظر عن خسارتنا الأخيرة في طشقند، والتي واكبتها ظروف تابعها الجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©