حفيظي: التوقفات وراء إصابات اللاعبين

رضا سليم (دبي) - منح البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة لاعبيه راحة سلبية اليوم، بعد المباراة الودية أمام دبي أمس بالعوير، وهي الراحة الأخيرة للفريق، قبل عودة دوري المحترفين لكرة القدم، يوم 15 مايو الجاري، حيث يستعد “الملك” لمواجهة الوحدة. من جانبه أكد الدكتور ماهر حفيظي أخصائي العلاج الطبيعي بالفريق أن البرازيلي روبينيو سوف يجري أشعة بعد أسبوعين للاطمئنان على شفائه من الإصابة التي لحقت به في أصبع القدم، مشيراً أن العلاج يحتاج إلى 7 أسابيع مضى منها 4 أسابيع، وتحدد الأشعة موعد عودته مجدداً للملاعب. وأضاف أن هناك إصابات أخرى في الفريق، وأجرى 3 لاعبين عمليات الرباط الصليبي، أقربهم للعودة المهاجم طالب علي الذي يدخل مرحلة التأهيل يوم 15 مايو الجاري، وسيكون جاهزاً لبدء الموسم المقبل، بينما يعود محمد تيمور وناصر جمعة بعد بداية الموسم الجديد بجولتين. وأكد حفظي أن الإصابات الكثيرة التي لاحقت الفريق هذا الموسم، بسبب توقفات الدوري المستمرة، واختلاف الأحمال البدنية، واللعب مباراة والتوقف لمدة شهر، أو أكثر، وهناك عوامل كثيرة يؤثر على اللاعب، بسبب التوقف منها اللياقة والنواحي الفسيولوجية والنفسية. وقال: كان من الممكن أن تجتمع رابطة المحترفين مع الأجهزة الطبية بالأندية، قبل وضع روزنامة الموسم الجديد، لمعرفة سلبيات التوقف على جسم اللاعبين، ومدى تقبله من عدمه، فالتوقفات نقطة سلبية في الدوري، ولا تحدث في الدوريات الأوروبية، وليس من المنطقي أن يتوقف الدوري، بسبب المشاركات الخارجية، خاصة أن مثل هذه المشاركات ليست للمنافسة طبقاً للنتائج باستثناء فريق الإمارات، وهو يلعب خارج دوري المحترفين، ويكفي أن الراحة السلبية هذا الموسم وصلت إلى 99 يوماً، أي أكثر من 3 أشهر. وتطرق حفيظي إلى نهاية الموسم وقال: الدوريات في الدول المجاورة، مثل قطر انتهت وبدأت بطولة كأس ولي العهد، وكأس الأمير، والموسم على وشك الانتهاء، ونحن لا زلنا نلعب في الدوري، ودرجة الرطوبة ترتفع يوماً بعد يوم، كما أن المنتخب الأولمبي أمامه موقعة كبيرة في تصفيات الأولمبياد أمام كوريا، ومن الصعب أن ينتهي الموسم يوم 7 يونيو ويتجمع المنتخب يوم 10 يونيو، ويسافر قبل أسبوع إلى كوريا للتأقلم مع الأجواء هناك. وأضاف أن جسم اللاعب الرياضي يحتاج إلى يوم عن كل ساعة، في فارق التوقيت الزمني للتأقلم مع الأجواء، أي أن الفارق بين الإمارات وكوريا 6 ساعات، فاللاعب يحتاج إلى 6 أيام للتأقلم بيولوجياً، ثم يعود بعد المباراة ليلعب مباراة أخرى، بعد أربعة أيام، ومع نهاية موسم طويل، وفي أجواء حارة، ورطوبة عالية، فهذه ظروف صعبة للمنتخب الأولمبي، ولو أن الموسم انتهى مبكراً لنال لاعبو المنتخب قسطاً من الراحة وسافر الفريق مبكر دون أن يعاني من مشاكل فارق التوقيت.