الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الثلاثية الأفضل في عالم “المستديرة” خلال 10 سنوات

الثلاثية الأفضل في عالم “المستديرة” خلال 10 سنوات
30 ديسمبر 2009 23:48
كثيرة هي اللقطات واللحظات الرياضية التي توقف خلالها الزمن في العقد الأول من الألفية الجديدة والذي ينتهي بعد ساعات، وكثيرة هي اللحظات التي نسج خلالها نجوم كرة القدم خيوط المجد بأقدام وأنامل تجيد صناعة اللقطات السحرية ولا تواجه صعوبات كبيرة في تحقيق الأرقام القياسية. وما يحسب للإعلام الرياضي العالمي في العقد الأخير أنه لم يقع في شباك الساحرة المستديرة طوال الوقت على الرغم من الشعبية الطاغية التي تتمتع بها كرة القدم حول العالم. هدف زيدان حصل هدف زيدان الثاني في مباراة ريال مدريد مع باير ليفركوزين في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي انتهى بفوز الفريق الملكي 2–1، في 15 مايو 2002، على ملعب هامبدن بارك في جلاسكو بأسكتلندا، على لقب الهدف الأجمل خلال السنوات العشر الماضية، وجاء الهدف عندما مرر الظهير الأيسر للفريق الملكي وقتها روبرتو كارلوس الكرة إلى زيدان، الذي تلقاها مباشرة في الهواء بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من على حافة منطقة الجزاء دون أن يكون مواجها لمرمى الفريق الألماني، لتسكن أعلى الزاوية اليسرى لهانز جورج بوت حارس مرمى باير ليفركوزين وسط ذهول الآلاف الذين حضروا المباراة في الملعب، والملايين حول الشاشات، وانطلق زيدان محتفلاً بأجمل هدف في مسيرته الكروية. وبدا النجم الفرنسي الذي يتميز بالهدوء وعدم المبالغة في الاحتفال أكثر سعادة بهذا الهدف من جميع الأهداف التي أحرزها حتى تلك التي غزا بها مرمى البرازيل في نهائي مونديال 1998، كما كان هناك شخص آخر أكثر سعادة وهو بيريز رئيس الريال الذي قفز في الهواء وكأنه يقول إن أكثر من 300 مليون يورو أنفقها لتكوين فريق الأحلام بقيادة زيدان لم تذهب أدراج الرياح. وقال زيدان: "لا شك أن فرحة الفوز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 هي اللحظة الأهم في مسيرتي، فالفوز بكأس العالم لا يتحقق إلا لبضعة لاعبين حول العالم، ولكن لحظة إحراز الهدف ستظل راسخة في ذاكرتي للأبد". من جانبه قال مدرب الفريق الألماني كلاوس توبمولر عقب المباراة: "يمكننا أن نقضي كل الوقت في التدريب والاستعداد واتخاذ كافة التدابير لتحقيق الفوز، ولكن لحظة استثنائية يصنعها لاعب استثنائي مثل زيدان تنهي كل الأمور لصالح المنافس". ليفربول والإعجاز حقق ليفربول الفوز على ميلان 3–2 بركلات الترجيح بعد انتهاء مواجهة نهائي دوري الأبطال بالتعادل 3– 3، في 25 مايو 2005 بملعب أتاتورك باسطنبول التركية. وتم تصنيف المباراة كواحدة من أقوى مواجهات في العقد الأخير. وجاء سيناريو المباراة ليؤكد أن المفاجآت التي تلامس حدود المعجزات تحدث أحياناً، حيث تقدم الميلان بثلاثية بيضاء أنهى بها الشوط الأول بتوقيع مالديني وكريسبو (ثنائية)، وحدثت المعجزة خلال 6 دقائق فقط في الشوط الثاني بتسجيل ليفربول 3 أهداف بواسطة جيرارد وسميتشر وألونسو من الدقيقة 54 حتى الدقيقة 60، وأصبح درس ليفربول ماثلاً أمام أي فريق يسعى إلى تدارك تخلفه في أي مباراة مهما كانت درجة الصعوبة. وقال ستيفين جيرارد: "لم أصدق ما حدث، ولكنها روح ليفربول وسر عظمة هذا الفريق وجماهيره التي لا تفقد الثقة به في أصعب الظروف وأقوى المواجهات"، وقال مالديني قائد ميلان: "إنه النهائي الأروع في تاريخ دوري الأبطال، قدمنا مباراة جيدة وكنا أفضل من ليفربول، وكنا نستحق الفوز ولكنها كرة القدم التي لا تخلو من مثل هذه النهايات الغريبة". دموع جوارديولا كان فوز برشلونة على استوديانتس الأرجنتيني بثنائية مقابل هدف في نهائي مونديال الأندية والتتويج باللقب السادس في خلال 7 أشهر من 2009، وكان ستاد مدينة زايد الرياضية شاهداً على الحدث غير المسبوق في تاريخ أندية كرة القدم، فقبل أن ينتهي العام الحالي نجح الفريق الأسباني الكبير في التتويج بلقب الدوري والكأس وكأس السوبر في بلاده، ونجح في اقتناص لقب دوري الأبطال الأوروبي ثم كأس السوبر الأوروبي، وكان مسك الختام بانتزاع لقب مونديال الأندية على أرض الإمارات في 19 ديسمبر الماضي، والحصول رسمياً على لقب "سيد أندية العالم". واللقطة التي لن تبرح ذاكرة عشاق العملاق الكتالوني كانت للمدير الفني للفريق جوارديولا الذي انهمرت دموعه عقب نجاحه في قيادة البارسا إلى المجد والتتويج بالسداسية التاريخية، ولم يكن هناك من وصف أكثر دقة من "دموع المجد" لتوصيف ردة فعل المدرب الشاب الذي حقق ما عجز عنه أكثر مدربي العالم خبرة وشهرة. وقال جوارديولا: "قلت للاعبين قبل مباراة استوديانتس نحن على بعد دقائق من تحقيق مجد لم يسبقنا إليه أي فريق في تاريخ كرة القدم، وإذا لم يكن التوفيق حليفنا ستظل إنجازات البارسا 2009 حالة استثنائية يصعب تكرارها"
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©