«البيئة» تعرض إنجازات الدولة وتجارب طلابية متميزة

اختتم وفد الدولة مشاركته في فعاليات الملتقى البيئي الرابع لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي استضافته دولة قطر واستمر لمدة أسبوع تحت شعار “سواحلنا والتنمية المستدامة”. وأشار خالد الساعدي مدير إدارة التثقيف والتوعية في وزارة البيئة والمياه رئيس الوفد، إلى أن الملتقى حقق الأهداف المرجوة منه برفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها. وأشار إلى أهمية توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين المشاركين من دول المجلس من خلال البرامج والأنشطة التثقيفية. وأكد أن ما حققته دولة الإمارات في مجال المحافظة على البيئة وتنميتها كان نتاج رؤية بيئية ثاقبة وبصيرة واعية وإحساس عميق لقيادة فذة استشرفت بنظرتها الإنسانية العميقة آفاق المستقبل وصاحبها عمل دؤوب متواصل. وقال الساعدي إن الملتقى شكل فرصة للشباب ليبحثوا ويتناقشوا في كل ما يتعلق بالبيئة تعزيزاً لقدراتهم وصقلاً لمواهبم وإثراء لمعارفهم وتفاعلاً مع القضايا البيئية المختلفة. وذكر أن ما ميز الملتقى في هذا العام هو توزيع الطلبة ضمن فرق عمل أوكل إليها تنظيم وتنفيذ وإدارة برامج وأنشطة الملتقى، الأمر الذي أعطى طابعاً مميزاً في جو من التنافس بين فرق العمل الخليجية. ومن بين أهداف الملتقى، غرس روح القيادة والتعاون وتحمل المسؤولية في نفوس الطلبة وإبراز مواهبهم ومهاراتهم من خلال البرامج والأنشطة المختلفة. وأفاد الساعدي بأن البرنامج شمل زيارات ميدانية لبعض المحميات الطبيعية ومراكز الشباب ومحاضرات تثقيفية عن بيئات دول الخليج العربي، ودور كل فرد في الحفاظ على الموارد الطبيعية بالإضافة إلى البرنامج الترفيهي والرياضي. وفي سياق متصل، عرض وفد دولة الإمارات العديد من المشاريع البيئية والتثقيفية والإنجازات التي حققتها الدولة، حيث قدم الطالب محمد عبدالرزاق تجربة بيئية فاز بها بالمركز الثاني مع فريق عمل في إحدى المسابقات البيئية على مستوى الدولة. كما تم عرض مشروع لاستخدام الطاقة الشمسية في المدرسة كان هدفه غرس قيم البيئة النظيفة في نفوس الطلبة والحفاظ على البيئة باستخدام الطاقة البديلة إضافة إلى استخدام المصابيح الصديقة للبيئة. كما قدم أحمد سالم تجربته حول إعادة استخدام مياه الوضوء في المدرسة في الزراعة والذي حقق هدف ترشيد المياه وزيادة الرقعة الخضراء فيها. وحظيت التجارب المعروضة بإعجاب وتقدير المشاركين من الوفود الأخرى.