الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مصادرة 3 أطنان من مواد التجميل في أبوظبي

مصادرة 3 أطنان من مواد التجميل في أبوظبي
13 يوليو 2010 00:41
صادرت بلدية مدينة أبوظبي ثلاثة أطنان من مواد وخلطات التجميل منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر من عدد من الصالونات ومراكز التجميل ومحال بيع مواد التجميل. وكانت البلدية قد كثفت خلال الأسبوعين الماضيين حملاتها المختلفة على صالونات التجميل النسائية ومراكز التجميل، حيث صادرت مواد لا تحمل البطاقة التعريفية التي توضح المكونات الأساسية للمادة وتاريخ صلاحيتها. وقال خليفة الرميثي مدير دائرة الصحة العامة في بلدية أبوظبي أنه تم مخالفة 66 محلاً وفرضت عليها غرامات تتراوح بين 500 إلى عشرة آلاف درهم. ودعت البلدية الجمهور للتعاون مع جهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وعدم استخدام مواد تجميل منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر، لما لذلك من أضرار على صحة مستخدميها، لافتة إلى أن هذه المواد غير مأمونة الجانب وقد تفضي لأضرار صحية فادحة. وتستمر بلدية أبوظبي في حملاتها المختلفة على مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية لضمان تقديمها خدمات نافعة ولا تضر بصحة المجتمع، ويتم خلال الحملات مصادرة المواد الخطرة والفاسدة، وتوجيه إنذارات للمخالفين لشروط النظافة لحثهم على ضرورة تعديل أوضاعهم والالتزام بالمعايير الصحية لتلافي انتقال الأمراض المعدية والآفات، وذلك وفق استراتيجية البلدية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة ومكافحة المخاطر تهدد سلامة المجتمع وتلحق أضراراً بصحته العامة. وأكدت البلدية أنها لا تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من يثبت مخالفته للشروط الصحية التي قد تسبب أضراراً بصحة وسلامة المجتمع وأنه في حال ثبوت قيام أي منشأة باستخدام أي مواد منتهية الصلاحية وغير معروفة المصدر أو تحتوي إضافات ضارة يتم على الفور مصادرتها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها والتي قد تصل إلى حد إغلاق المنشأة وإلغاء الرخصة التجارية والمنع من ممارسة النشاط وفرض غرامات مالية كبيرة. وأثنت البلدية على دور الصالونات ومراكز التجميل التي تتجاوب مع جهودها في الحفاظ على صحة المجتمع، داعية إلى عدم تصنيع وخلط مواد التجميل داخل المحال أو شرائها من الباعة المتجولين أو استخدامها من دون التأكد من مصادرها وصلاحيتها للاستخدام البشري حرصاً على صحة وسلامة المستخدمين والمجتمع عموماً الأمر الذي تضعه فوق كل اعتبار وتكافح كل ما يهدده. ?وحذرت مروجي مستحضرات التجميل الفاسدة من استغلال ظروف السوق المفتوح للإضرار بصحة المجتمع وأنها تقوم وبالتعاون مع شركائها كافة من جهات الاختصاص بتشديد الرقابة لمنع مثل هذه الممارسات. وتنظم بلدية مدينة أبوظبي حملات تفتيشية بكل دوري ومفاجئ للمنشآت بهدف التأكد من الالتزام بالشروط الصحية وسلامة المواد ومصادرها وضمان مطابقتها لأرقى المعايير. كما تعمل البلدية على تطوير آليات الرقابة الصحية في المرافق كافة وتضع شروطاً صحية صارمة على المنشآت والمواد والعاملين وتخضع الأدوات المستخدمة لفحوص دقيقة. وقالت نهي صايغ إحدى العاملات في مركز تجميل إن الحملات التي تنفذها البلدية تساهم في الحفاظ على صحة المجتمع، وطالبت بتكثيفها على الصالونات الرخيصة التي تقدم خدمات لا ترتقي بالمستوى العام التي تتمتع بها مدينة أبوظبي. وأوضحت نهى: «الزبائن في مدينة أبوظبي بشكل عام على قدر من الثقافة في هذا الجانب خاصة السيدات، والذي يفكر في التلاعب بمواد تصيب صحة الزبون لن يكون له مكان بيننا في السوق». ومن جهتها قالت زينة الحلو إحدى العاملات في الصالونات النسائية: «هناك مواد يتم تصنيعها في الصالونات مثل الخلطات التي يتم وضعها على الوجه والحناء وغيرها وعادة ما تكون مجربة منذ فترات طويلة، وهذه الصناعات والخلطات هي التي تساعد في جذب الزبائن الذين اعتادوا عليها وجربوها في وقت سابق» .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©