«مؤسسة الإمارات» تعلن تقديم منح للمواطنين للتخصص في دراسات المتاحف

أعلنت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أمس عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج المنح بعنوان “منح مؤسسة الإمارات لدراسات المتاحف”، والذي يعتبر الأول من نوعه في الدولة. وتقوم فكرة البرنامج على تمويل المشاركة في ورشة عمل تمهيدية مدتها خمسة أشهر للطلاب الإماراتيين للتخصص في دراسات المتاحف أو تاريخ الفن الإماراتي، وتعقد هذه الورشة في أبوظبي اعتباراً من مطلع فبراير حتى يونيو المقبلين. وبانتهاء الورشة، سيكون المشاركون مؤهلين للالتحاق في دورات للتدريب العملي في أحد المتاحف الرئيسية في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، كما ستكون لديهم الفرصة لمتابعة دراستهم لمرحلة الماجستير في مجال دراسات المتاحف. ويأتي تقديم هذه المنح في ضوء الزيادة في عدد المتاحف في الإمارات العربية المتحدة، والحاجة الملحة لمحترفين متخصصين في هذا المجال. وقالت سلوى المقدادي مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي “تعتبر هذه الورشة فريدة من نوعها، وتهدف إلى زيادة الخبرة الإماراتية في مجال دراسات المتاحف، ومساعدة الطلاب على صياغة المقالات، وتعزيز مهارات وقدرات التفكير النقدي، وإعداد الطلاب لمتابعة دراستهم العليا في مجال المتاحف”. وأضافت المقدادي “إننا مهتمون جداً بهذه الورشة التي ستزود مسؤولي المتاحف الإماراتيين والمهنيين العاملين في هذا المجال بمعرفة واسعة وعالمية حول وظائف المتاحف ودورها، والفرص المتصلة بالإمارات العربية المتحدة”. وقالت “نأمل أن تمكن الورشة الخريجين الإماراتيين الشباب من الإلمام بدراسات المتاحف بشكل أوضح، ليكونوا بمستوى المتخصصين الآخرين في مجال المتاحف على مستوى العالم”. وتعتبر هذه الورشة عبارة عن دورة تأسيسية مكثفة للإماراتيين الشباب الحاصلين على درجة البكالوريوس، ويتقنون اللغة الإنجليزية (اجتياز امتحان التوفل: 213 للمتقدمين بواسطة الكمبيوتر، و 82 للمتقدمين على الإنترنت، و 550 للمتقدمين على النظام الورقي كحد أدنى، أو 6 درجات في امتحان أيليتس)، ولديهم اهتمام في أن يكونوا محترفين في مجال المتاحف. وتم تصميم الورشة بحيث تقوم على التفاعل والمشاركة، والتعلم والبحث عبر الإنترنت، وستكون هناك ورش عمل مكثفة مدتها أسبوعان يتم عقدها في المؤسسة يشارك فيها أساتذة من جامعة جون كنيدي، بيركلي، كاليفورنيا.