18 أكتوبر 2008 00:21
وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا بـ''الخطوة المهمة التي تصب في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين على أسس وثوابت تحفظ الود والاحترام المتبادل والثقة والتعاون بين البلدين، بما يعود عليهما بالنفع ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويؤمن المصالح الحيوية والمشتركة بينهما'' مشيراً الى ان اقامة هذه العلاقات مؤشر هام لتمتين العلاقات في سبيل تحقيق ما يطمح له الشعبان·
وشجب المفتي قباني في تصريح أمس تهجير المسيحيين من الموصل في العراق، معتبرا انه ''عمل ينم عن نيات عدوانية تودي بالشعب العراقي إلى مزيد من الانقسامات والتشرذم لتحقيق أهداف ومصالح خارجية ترسم خطوات تدمير العراق ولا تخدم الشعب العراقي''، مشيرا إلى ''أن ما يحصل في الموصل هو مشروع فتنة يجب التصدي لها بالحكمة ووعي أهل العراق ووحدتهم''·
هذا وقد تواصل الترحيب العربي والدولي بقرار البلدين اقامة علاقات دبوماسية بينهما للمرة الاولى، فقد رحب الاردن بالخطوة، وأكد في بيان لوزارة الخارجية الاردنية ترحيب عمان ودعمها لكل'' جهد يجعل من العلاقات السورية اللبنانية تسير في إطارها الاخوي والطبيعي ضمن منظومة العمل العربي المشترك وبما يخدم المصالح العليا للامة العربية''·
كما رحبت إيران بإقامة علاقات دبلوماسية بين دمشق وبيروت ، وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين غاشقاني ان ؛هذه الخطوة تساهم في تعزيز العلاقات المتبادة والتاريخية بين البلدين اللذين يعتبران صديقين وشقيقين لإيران'
المصدر: بيروت
عدد اليوم
