«التنمية الأسرية» تختتم ملتقى حماية الأطفال ضد الحوادث

اختتم أمس ملتقى «حماية الأطفال ضد الحوادث» الذي عقد في المقر الرئيسي لمؤسسة التنمية الأسرية، وتضمن العديد من الفعاليات بمشاركة شرطة ابوظبي وبحضور مريم عبد الله الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية. وأكدت الرميثي عزم المؤسسة الأكيد ورغبتها الصادقة نحو تحقيق التنسيق والشراكة مع كافة المؤسسات والجهات المعنية في إمارة أبوظبي من أجل تمكين الأسرة والارتقاء بها وتشجيع استقرارها والحفاظ على نسيجها وحماية تماسكها التزامًا بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبما ينسجم مع تطلعات حكومة أبوظبي واستراتيجيتها الرامية إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع بالتنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات العاملة داخل الإمارة. وبدأت الفعاليات بمحاضرة حول «الأطفال ضحايا الحوادث» في أبوظبي التي أعدها النقيب بشير البلبيسي من مركز البحوث والدراسات بوزارة الداخلية ألقى فيها الضوء على العديد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال داخل وخارج المنزل وهو ما قد يتسبب في وفاة الطفل او إصابته . وكشف البلبيسي سعي دراسته الى توضيح حجم مشكلة تعرض الأطفال للحوادث كمحاولة لتحديد الأسباب التي تؤدي الى زيادتها بغرض صياغة الحلول الملائمة لتلافيها في المستقبل إضافة الى التعرف على أهم السمات والصفات الديمغرافية للاطفال الأكثر عرضة للحوادث الخطرة كالعمر والسن والجنسية ودرجات الإصابة. واشارت الدراسة وفق الاحصاءات الرسمية الدقيقة الى أن مؤشر تعرض الاطفال للحوادث يزداد عامًا بعد عام ومن هذا المنطلق. ودعا البلبيسي إلى سرعة تحرك الجهات المعنية وتعاونها مع بعضها لمحاصرة المشكلة قبل أن تتحول الى ظاهرة يصعب التعامل معها . ونوه بجهود مؤسسة التنمية الاسرية مؤكدا أن اللقاء يعكس وعي قيادات المؤسسة وإدراكهم لخطورة المشكلة وحرصهم على التعاون من أجل وضع حد لتناميها. وأشار الى حرص المؤسسة على مشاركة شرطة العاصمة في العديد من الحملات التي تستهدف ضمان الاستقرار الاسري.