استأنف رئيس زيمبابوي روبرت موجابي وزعيما المعارضة الزيمبابوية موجان تسفانجيراي وآرثر موتمبرا بعد ظهر امس المفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق حول تقاسم السلطة التي بدأت مطلع الاسبوع· وبالتزامن هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على نظام موجابي في حال فشل هذه المفاوضات·
وصرح موجابي لدى وصوله الى الفندق الذي تجري فيه المفاوضات في هراري ''انه يوم ابرام اتفاق''· ووصل زعيم حركة التغيير الديمقراطي بعد الظهر بقليل، وفي رد على سؤال حول تفاؤله بشأن المفاوضات صرح للصحفيين ''أليس من الواجب علينا جميعا أن نتمسك بالأمل''·
وفي محاولة اخراج زيمبابوي من الأزمة الناجمة عن هزيمة موجابي التاريخية في الانتخابات في 29 مارس وقع الرئيس وتسفانجيراي في 15 سبتمبر اتفاقا حول تقاسم السلطة ينص على أن يبقى موجابي رئيسا وأن يتولى تسفانجيراي منصب رئيس الوزراء· لكنهما لم يتفاهما بعد حول تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية، حيث منح الرئيس موجابي حزبه أهم الحقائب الوزارية بشكل أحادي في 11 اكتوبر· وهدد تسفانجيراي بالانسحاب من المفاوضات اذا لم يعدل خصمه عن هذا القرار· وبدأت مفاوضات الثلاثاء في محاولة للتوصل الى اتفاق حول توزيع الحقائب بمساعدة الوسيط رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي·
من جانب آخر، أعلنت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية امس ان الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات جديدة على نظام موجابي في حال فشل تشكيل حكومة وحدة وطنية·
وقالت فريزر انها لا تشعر بالتفاؤل حيال المفاوضات الجارية بين موجابي ومنافسه تسفانجيراي · وأوضحت امام مجموعة من الصحافيين خلال زيارة لطوكيو ''اذا لم ينجح الامر فإننا سنواصل الضغوط على الحكومة وسنبحث في توقيع عقوبات جديدة على الرئيس موجابي ونظامه''
عدد اليوم
