أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني ورشة العمل الرابعة حول السلامة الجوية مؤخراً، وذلك بمشاركة نحو 100 شخص يمثلون مختلف وحدات مراقبة الحركة الجوية وإدارات المطارات وشركات الطيران المحلية وممثلين للقوات المسلحة ومختلف الدوائر المحلية في مختلف إمارات الدولة ووحدات مطارات وشركات الطيران ووحدات المراقبة الجوية.
وبحسب بيان صحفي، تأتي ورشة العمل التي استضافتها شركة أبوظبي للمطارات في أبوظبي، ضمن إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني الرامية إلى تعزيز عملية التطوير المتواصل لبرنامج الإمارات الوطني للسلامة بما يتماشى مع متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، التي تشجع جميع الدول الأعضاء على تطوير وإدارة أنشطة ضمان مخاطر السلامة والتشريعات المتعلقة بها ضمن نظام عمل مهيكل ومنظم.
وقد عقدت ورشة العمل الأولى في عام 2008، حيث ركزت الورشة الأولى والثانية بشكل أساسي على خدمات المراقبة الجوية في دولة الإمارات، أما الورشتان الثالثة والرابعة فساهمتا في تسليط الضوء على جوانب مهمة للغاية في أنظمة الطيران، بما فيها عمليات المطارات وخدمات الإنقاذ والإطفاء.
وشارك متحدثون من الهيئة العامة للطيران المدني وشركة أبوظبي للمطارات وطيران الاتحاد في ورشة العمل، وتضمن اليوم الأول من ورشة العمل محاضرات بشأن سياسة الدولة لسلامة الطيران، سلامة مراقبة الحركة الجوية والدروس المستفادة، والتزامات البحث والإنقاذ، وعمليات المطارات الأرضية.
وأما نشاطات اليوم الثاني فقد تضمنت، اجتماعات للجان الفنية لمراقبة الحركة الجوية، عمليات المطار، وخدمات الإطفاء بالمطارات.
وقال المهندس إسماعيل محمد البلوشي المدير التنفيذي لسلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني” نجح هذا الحدث في تحقيق أهدافنا للارتقاء بسلامة الطيران وتعزيز الاتصال بشركائنا في صناعة الطيران على نطاق واسع”.
وأكد أهمية التركيز على المواضيع التي تتعلق بسلامة الطيران وعلى تقريب التعاون بين السلطات ومشغلي الطيران ومقدمي الخدمات. وكان تشكيل اللجان الفنية مؤشرا قويا على مواصلة تهيئة بيئة آمنة وفعالة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
عدد اليوم
