أمين الدوبلي (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» تقام في السابعة من مساء اليوم احتفالية الإعلان عن الفائزات بفئات جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية في دورتها الثانية تحت شعار «رياضة المرأة.. حلم تحقق»، وذلك في مسرح فندق قصر الإمارات. وتبدأ الاحتفالية باستقبال الضيوف من السادسة والنصف، وحتى السابعة، ثم عزف السلام الوطني في السابعة، وقراءة آيات من الذكر الحكيم، ويلي ذلك فقرة مدتها عشر دقائق لفتاة توقد شعلة افتتاح الحفل، وتليها كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» راعية الحفل التي ستلقيها نيابة عن سموها معالي الدكتورة ميثاء الشامسي مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومن ثم سيتم عرض فيلم وثائقي عن الدورة الثانية مدته 5 دقائق، ثم يقدم عرض فني بالإضاءة مدته 5 دقائق.
وتبدأ مراسم تكريم الفائزات بفئة الفردي لأفضل رياضية، وأفضل رياضية من ذوات الإعاقة، وأفضل إدارية، ثم أفضل مدربة، وأفضل إعلامية، ويلي ذلك تكريم فئة المؤسسات والاتحادات وهي فئة تطوير الناشئات، وتطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة، والعمل الإعلامي المميز، والرعاية والتسويق، وشخصية العام الرياضية المميزة على المستوى العربي ثم على المستوى الدولي.
وتبلغ قيمة جائزة فئات الفردي 200 ألف درهم لكل فئة، وتحصل كل فائزة على شهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» راعية الجائزة، ودرع الجائزة، فيما تبلغ قيمة جائزة المؤسسات 100 ألف درهم لكل فئة، ودرع الجائزة، وشهادة تقدير، يما تحصل شخصيا العام المحلية والدولية على وسام خاص بالفئة، وشهادة تقدير موقعة من سمو راعية الحفل.
وكانت الدورة الثانية للجائزة قد انطلقت في 28 مايو الماضي بالإعلان عن فتح باب قبول الطلبات للترشح، واستمرت حتى 31 من ديسمبر الماضي، وتلتها مرحلة فرز طلبات وملفات الترشح، من 4 يناير وحتى 31 مارس 2015، عقدت لجنة التحكيم اجتماعاتها يومي 5 و6 أبريل الماضي، لرفع النتائج إلى اللجنة العليا التي اجتمعت بدورها في 12 أبريل، ومن ثم رفعت اللجنة العليا النتائج إلى راعية الجائزة للاعتماد النهائي في 14 أبريل الماضي، ومن ثم تم إعلان الفائزات في 25 أبريل وتم توجيه الدعوات لهن لحضور حفل التكريم.
وترأس اللجنة العليا للجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، ومعالي علي سالم الكعبي نائبا للرئيس، والأعضاء معالي د. ميثاء سالم الشامسي مستشارة سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد الأعلى لشرطة أبوظبي، ومعالي د. أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، ونورة محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية (towfour54)، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى خولة مطر المهيري منسق عام الجائزة مقرر اللجنة العليا، أما لجنة التحكيم فهي لجنة متخصصة تشكل لتقييم مستوى المشاركات وفقا للمعايير المعتمدة ويتم اختيارها بمعرفة اللجنة العليا. ونظمت لجنة الترويج عدة ملتقيات خلال زياراتها الخارجية كان أولها على هامش مؤتمر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بالأردن من 14 إلى 18 سبتمبر الماضي، وقد مثل لجنة الترويج فيه خالد آل حسين، وندى الشيباني، ونجح الملتقى في استغلال حضور كبار الشخصيات المهمة صانعة القرار في الرياضة العربية واطلاعهم على جميع تفاصيل الجائزة، حتى أصبح كل منهم سفيرا في دولته يتبنى الدعاية والترويج لها.
ومن بعد ذلك توجهت لجنة الترويج إلى البحرين بوفد ممثل من خولة المهيري منسق عام الجائزة، وندى الشيباني، ومريم الرفاعي عضوتا لجنة الترويج، من 12 إلى 14 أكتوبر والتقى الوفد بكل المسؤولين والمعنيين بالرياضية النسائية في البحرين، مما كان له أثر كبير في تلقي العديد من الملفات من الفتيات الرياضيات الراغبات في الفوز بفئات الجائزة. وكانت المحطة الترويجية الثالثة في المملكة المغربية حيث قامت كل من ندى الشيباني، ومريم الرفاعي بتمثيل اللجنة والالتقاء بمسؤولي الرياضة والمهتمين بالرياضة النسائية بالمملكة المغربية على مدار يومي 10 و11 نوفمبر الماضي، على اعتبار أن المملكة المغربية من الدول التي لها باع طويل في الرياضة النسائية.
وكان ختام الجولات التعريفية في مصر حيث أقيم ملتقى للجائزة على هامش ماراثون زايد الخيري خلال يومي 5 و6 ديسمبر الماضي، بحضور كل الجهات والمؤسسات والأندية ووسائل الإعلام المعنية والمهتمة برياضة المرأة.
ترويسة - 5
يضم تشكيل فريق تقييم الجائزة مختصين لتقييم طلبات الترشيح، ويتم اختياره قبل اللجنة العليا بناء على معايير محددة، ويقسم إلى عدة فرق فرعية حسب الفئات.
ترويسة - 4
تحمل رؤية جائزة الشيخة فاطمة بنت للمرأة الرياضية كل معاني الريادة والاستدامة برؤى وإبداعات عربية ودولية لتفجير طاقات الرياضيات في العالم العربي.
«الفنية»..اختيار وتحديث
أبوظبي (الاتحاد)
تضم اللجنة الفنية رؤساء فرق تقييم الجائزة لمراجعة معايير الاختيار وتحديثها، لضمان استيفاء طلبات الترشح، وانطباق شروط الجائزة عليها، وتقوم برفع التقييم وملفات الترشيح إلى لجنة التحكيم، وحضور جلسة التحكيم، بالإضافة إلى دراسة جميع الاقتراحات الفنية التي ترد إلى مكتب الجائزة.
التحكيم
وفق
المعايير
أبوظبي (الاتحاد)
تم اختيار لجنة التحكيم واختيار الفائزين بناء على معايير محددة من قبل اللجنة العليا، وهي لجنة متخصصة في فئات الجائزة، ويرأسها في الدورة الثانية اللواء أحمد بن ناصر الريسي، وتضم الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، وعبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد الشؤون الرياضية للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، وياسر النقبي مدير مكتب برنامج أبوظبي للتميز.
الفائزات في النسخة الأولى
فئة الفردي
الرياضية المتميزة:
السباحة المصرية فريدة عثمان.
الرياضية المتميزة ذات الإعاقة:
بطلة ألعاب القوى الإماراتية نورة الكتبي.
المدربة المتميزة:
المصرية شيرين كرم طعمة.
الإدارية المتميزة:
المغربية نوال المتوكل.
الإعلامية المتميزة:
ندى الشيباني.
فئة المؤسسات
العمل الإعلامي المميز:
قنوات أبوظبي الرياضية.
تطوير الناشئات:
إدارة رياضة المرأة الإماراتية.
تطوير المنتخبات:
لجنة الكرة النسائية الإماراتية.
شخصية العام المحلية:
ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
شخصية العام الدولية:
الجزائرية حسيبة بولمرقة.
شروط للترشح
أبوظبي (الاتحاد)
وضعت اللجنة العليا للجائزة 9 شروط للترشّح، أهمها، أن تكون المترشحة صاحبة نشاط موثق ومتصل خلال العامين السابقين كحد أقصى من ترشحها للجائزة، وألا تكون المترشّحة عضواً في إدارة الجائزة أو إحدى لجانها الفرعية، وأن يقتصر الترشّح على فئة واحدة فقط من بين كل الفئات، وألا يكون قد سبق للمترشحة الفوز في الفئة ذاتها، وأن يرتبط الترشّح بأهداف ومعايير الجائزة، وأن تكون المترشحة ذات سجل رياضي مشرف، ولم تصدر بحقها أية عقوبة أو مخالفة مخلة بالأخلاق الرياضية، بالإضافة إلى ضرورة ملء استمارة الترشّح، واستيفاء كافة المعلومات والبيانات المطلوبة، على أن يتم تسليم طلب الترشّح في الموعد المحدد، وأن يتم إرفاق المستندات والوثائق الثبوتية المعتمدة من جهات الاختصاص الرسمية.
242ملفاً من 12دولة
أبوظبي (الاتحاد)
تلقى مكتب الجائزة في الدورة الثانية 242 ملفاً، بزيادة 100% عن نسبة الإقبال في النسخة الأولى، حيث شاركت رياضيات من 12 دولة، هي الإمارات، والبحرين، ومصر، والسعودية، والأردن، وتونس، والسودان، والمغرب، واليمن، والكويت، وفلسطين، وسوريا بملفاتهن على مختلف الفئات المعلن عنها.
وأكدت نورة الكعبي عضو اللجنة العليا للجائزة، أن نسبة الإقبال في الدورة الثانية تضاعفت إلى 100%، مشيرة إلى أن هذا أكبر دليل على نجاحها، ووصولها لأغلب الدول العربية المهتمة بالرياضة النسائية.
وأضافت: «الجائزة ولدت لتبقى ولتواصل نجاحاتها، وتعبئ طاقات الفتيات في مجال الرياضة».
منعطف مهم ورسالة
أبوظبي (الاتحاد)
تشكل الجائزة منعطفاً مهماً في مسيرة دعم الحركة الرياضية النسائية ليس في الإمارات فحسب، ولكن على المستويين العربي والدولي، فهي تهدف إلى دعم ومساندة وتشجيع الرياضيات والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في كافة الرياضات، وفي مجال البحث العلمي، وتطوير الكوادر الإدارية والتدريبية والإعلامية. وترتكز رسالة الجائزة على دعم ومساندة وتشجيع النساء الرياضيات، وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن، والسعي للارتقاء بأدائهن على المستوى الفردية والجماعية في المجالات المختلفة الإدارية والرياضية، والتدريب، والبحوث، والرعاية الرياضية، إضافة إلى ذوات الإعاقة.
موقع إلكتروني ولجنة ترويج
أبوظبي (الاتحاد)
تم إطلاق الموقع الإلكتروني للجائزة 24 يونيو 2014، ثم تشكيل لجنة ترويجية للنسخة الثانية برئاسة نورة الكعبي، وقامت ببعض الجولات الترويجية في الداخل للتعريف بالجائزة، حيث أقامت ملتقى الجهات الرياضية بأبوظبي في 22 أكتوبر الماضي، بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والذي حضرته كل الأندية والهيئات الرياضية بالعاصمة، كما أقامت أيضا ملتقى مماثل في دبي 3 نوفمبر بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، وحظي بحضور كافة الجهات المستهدفة من أندية واتحادات وهيئات رياضية.
حياة آل خليفة:
مبادرات «أم الإمارات» حافز للإبداع
أبوظبي (الاتحاد)
رفعت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، عضو لجنة تحكيم الجائزة، رئيسة لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية العربية، نيابة عن جميع الرياضيات العرب، أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على دعم سموها ورعايتها المتواصلة للمرأة الرياضية، من خلال العديد من المبادرات التي أسهمت وما زالت تسهم في تعزيز دور المرأة الرياضية لتعلو بها إلى المكانة التي تستحقها، وذلك من واقع إيمانها بقدرات المرأة العربية في اعتلاء منصات التتويج، وتحقيق الإنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشادت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بالمبادرات الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي كانت ومازال لها أثر بارز في تقدم رياضة المرأة العربية، ومنها مبادرة سموها بتأسيس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والتي شكلت نقلة نوعية في إعداد الكوادر الفنية والإدارية النسائية، إضافة إلى إطلاق جائزة سموها للمرأة الرياضية على المستوى الفردي والمؤسسات والاتحادات، وتحديداً فيما يتعلق بفئة الناشئات، والتي تعكس الرؤية الحكيمة لسموها في التركيز على بناء قاعدة متينة من اللاعبات بمساهمة الاتحادات والجهات المعنية.
وقالت: «يجب أن نذكر بالعرفان تبني سموها لفكرة تنظيم أول بطولة خليجية نسائية لكرة الطاولة تحت مظلة اللجنة التنظيمية للعبة بدول مجلس التعاون والتي أقيمت في أبوظبي عام 2003».
وعبرت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن سعادتها الكبيرة بالزيارة الناجحة التي قام بها وفد الجائزة إلى مملكة البحرين، مشيرة إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية كانت حريصة على تهيئة الظروف المثالية كافة أمام وفد الجائزة لكي يبرز أهميتها ويروج لها، بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف والغايات المنشودة من ورائها.
وأعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عن اعتزازها الكبير بشرف عضويتها في لجنة تحكيم الجائزة التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الغالي على الجميع، مشيرة إلى أن الرياضيات العربيات كن يحلمن بتخصيص جائزة من هذا النوع وأكاديمية رياضية تسهم في إعدادهن إدارياً وفنياً للارتقاء بالرياضة النسائية في الوطن العربي، وها هو الحلم قد تحول إلى حقيقة، بفضل دعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي نتقدم لها بعظيم الشكر والامتنان على ما تقدمه دائماً، متمنية لسموها دوام الصحة والعافية، ومتطلعة بأن تكون نتائج الجائزة مواكبة لتطلعات وأهداف سموها في النهوض بالرياضة النسائية في الوطن العربي.
خولة المهيري:ترتيبات دقيقة للاحتفالية
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت خولة المهيري منسق عام الجائزة مقرر اللجنة العليا، أنه تم وضع خطة ترويج للحفل الختامي برعاية «أبوظبي للإعلام»، وقد تم تنفيذها بدقة، في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن الترتيبات كلها سارت وفقا لما هو مخطط له، مشيرة إلى أن الحفل الختامي الذي سوف يقام، تحت شعار« رياضة المرأة.. حلم تحقق»، سيتضمن فقرات بسيطة لإرسال مجموعة من الرسائل القيمة للفتاة الرياضية الإماراتية والعربية، من أجل تحفيزهن على التميز والإبداع في المجال الرياضي.
وقالت: «الدورة الثانية شهدت إقبالاً كبيراً من المشاركات في الجائزة، ومكتب الجائزة كان يعمل بشكل متواصل لاستكمال مراحل العمل فيها، وجمع الملفات للمتنافسات على مدار الساعة، بمتابعة اللجنة العليا، وقد شاركت فتيات، ومؤسسات من 12 دولة عربية في تلك الدورة، بما يعني أن حملة الترويج الخارجية حققت مستهدفاتها، في الوصول لعدد كبير من ممارسات الرياضة في كافة فروعها سواء كانت اللاعبات أو الإداريات أو المدربات، أو المؤسسات، أو الإعلاميات، وأن المنافسة كانت قوية على ضوء هذا الإقبال الكبير.
عدد اليوم
