الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

52 قتيلاً باعتداءات في العراق

52 قتيلاً باعتداءات في العراق
31 ديسمبر 2009 03:24
قتل 52 شخصا وأصيب 141 أمس في اعتداءات مسلحة وتفجيرات أكبرها تفجيران انتحاريان استهدفا محافظ الأنبار الذي أصيب بجروح خطيرة، ومسؤولين أمنيين. وفيما أعلنت جماعات عراقية مسلحة مسؤوليتها عن مهاجمة قواعد وأرتال أميركية في أنحاء متفرقة من العراق، أفرج خاطفون عن الرهينة البريطاني بيتر مور الذي اختطف منذ عام 2007 وسلم إلى السفارة البريطانية في بغداد. فقد قتل نحو 35 شخصا وأصيب 100 آخرون من ضمنهم المحافظ ومعاون قائد الشرطة ونائب المحافظ لشؤون الأمنية، في تفجيرين انتحاريين هزت مجمع الدوائر الحكومية في الرمادي بمحافظة الأنبار استهدفا المحافظ ومسؤولين أمنيين. وقال النقيب في الشرطة أحمد محمد الدليمي “فور انفجار السيارة وصل المحافظ برفقة معاون قائد شرطة الأنبار العقيد عباس محمد الدليمي ومدير أمن المحافظة العقيد محمود الفهداوي، عندها قام انتحاري يرتدي ملابس الجيش العراقي بتفجير نفسه”. وأضاف أن “العقيد الفهداوي قتل بالتفجير في حين أصيب المحافظ في يده وساقه”، مشيرا إلى أن “عناصر الحماية حاولوا منع الانتحاري لكنهم فشلوا”. وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن قوات أميركية نقلت قاسم محمد محافظ الأنبار بمروحية إلى بغداد لتلقي العلاج بعد الهجوم المزدوج. وكانت قناة العراقية التلفزيونية أفادت بأن المحافظ قتل في الهجومين، مضيفة أن أحد الانتحاريين كان حارسا شخصيا للمحافظ. وقال أحمد أبو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق لـ”الاتحاد” إن التفجيرين استهدفا محافظ الأنبار في محاولة اغتيال مؤكدة، مضيفا أن جميع من رافق المحافظ أصيب بجروح خطيرة. واتهم أبو ريشة تنظيم “القاعدة” باستهداف الرموز السياسية وعناصر الصحوات وزعزعة الأمن. وأضاف أن “القاعدة” تحاول أن تعيد نفسها إلى بعض المواقع في الأنبار من خلال هذه العمليات. وذكرت مصادر مطلعة من داخل المحافظة أن قوات من الجيش العراقي مع آلياتهم توجهوا ظهر أمس إلى الرمادي، حيث ستتسلم مهام الأمن هناك.وقالت الشرطة إن سعدون الخربيط عضو مجلس المحافظة ونائب قائد الشرطة أصيبا في التفجيرين. وفي ديالى أسفر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في هجوم منفصل ببلدة الخالص عن مقتل سبعة عراقيين وإصابة 25 آخرين من زوار العتبات المقدسة كانوا عائدين إلى ديارهم، بينهم مدير شرطة الخالص العقيد شاكر الزهيري. وعثر أحد المواطنين على جثتين مجهولتي الهوية شمال بعقوبة. كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق مستهدفة دورية للجيش العراقي في منطقة إمام ويس شرق بعقوبة مما أسفر عن جرح ثلاثة من أفراد الدورية بجروح بليغة. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون بالرصاص مدنيا في شرق المدينة. كما قتل اثنان من الشرطة ومدني بانفجار قنبلة يدوية ألقاها شخص مجهول على دورية للشرطة وسط الموصل . وفي تكريت بمحافظة صلاح الدين انفجرت عبوة ناسفة على موكب أحد المسؤولين في المجلس البلدي في المدينة، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بينهم اثنين من أفراد حماية المسؤول الذي لم تعرف هويته. كما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة لعناصر قوة عشائرية مسلحة قرب منطقة المشاهدة شمال بغداد مما أسفر عن مقتل ستة من أفراد النقطة. وفي كركوك أطلق مسلحون النار على قاض وزوجته وأصابوهما في جنوب شرق المحافظة. وانفجرت عبوة ناسفة من النوع اللاصق على دورية للجيش في منطقة الدجيل فأصابت أربعة من أفراد الدورية. إلى ذلك أعلنت جماعات عراقية مسلحة مسؤوليتها عن مهاجمة قواعد وأرتال أميركية. وقامت جماعة “جيش المجاهدين” المسلحة بقصف قاعدة للجيش الأميركي في مطار بغداد بصاروخ. فيما قالت جماعة كتائب “درع الإسلام” إن إحدى عناصرها فجرت عبوة ناسفة في رتل أميركي غرب بغداد، مما أسفر عن إعطاب إحدى الآليات ومقتل وإصابة من فيها. كما قصفت الجماعة نفسها قاعدة أميركية في ديالى بصاروخ.وذكرت “كتائب ثورة العشرين” أنها استهدفت طائرة مسيرة تابعة للقوات الأميركية بنيران قناص مما أدى إلى سقوطها والاستيلاء عليها. من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أمس إطلاق سراح الرهينة البريطاني بيتر مور بعد أن خطف في بغداد عام 2007، مؤكدا أنه جرى تسلمه للسلطات البريطانية في بغداد. وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إطلاق سراح مور، موضحا “أن الخاطفين أفرجوا عن بيتر هذا الصباح في بغداد وسلم إلى السلطات العراقية، وهو الآن في السفارة البريطانية في بغداد”. وقال إن مور عاش “سنتين ونصف السنة من الأسى الذي لا يوصف والخوف والضياع”، موضحا أنه في صحة جيدة.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©