خلود الحمادي «تبيع» التفاؤل في «متجر إلكتروني»!

هناء الحمادي (أبوظبي) التفاؤل كلمة جميلة تجلب لنا السعادة، وتمنحنا الكثير من الأمل في الحياة، فالمتفائل يظل لديه الأمل الدائم في تحقيق أحلامه، عبر بعث الطاقة الإيجابية والثقة بالنفس. خلود الحمادي، الحاصلة على ماجستير الإدارة الإستراتيجية والقيادة من جامعة الأفق بالشارقة، تعشق قراءة الكتب التي تبعث على التفاؤل والسعادة والإيجابية كأسلوب حياة، لما لهم من الأثر الكبير في حياة الجميع. روح التفاؤل من هذا المنطلق استوحت الحمادي «متجر التفاؤل» (Optimism_store) عبر مشروع بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، كفكرة غير تقليدية، الغرض منها بث روح «التفاؤل» في تعاملاتنا وحياتنا وتصرفاتنا اليومية، والتي لها الأثر الكبير. تقول الحمادي: «(متجر التفاؤل)، هو متجر إلكتروني أساسه طرح منتجات تهدف إلى نشر التفاؤل والسعادة والإيجابية بطرق مختلفة، وفي صورة كلمات أو ألوان أو أشكال». وتضيف: «في المرحلة الأولى من المتجر تم الإعلان عن منتجات عدة، منها ما صنع من مصادر خارج الدولة، ومنها ما صنع بحب في متجر التفاؤل». لافتة إلى اختيار الأكواب الورقية لتكون المنتج الأول والرئيس للمتجر، ولإضافة لمسات جمالية للأكواب تم اختيار عبارتين لباكورة إنتاج هذه الأكواب، وهما «كل يوم ممكن يكون بداية» و«تفاءل بما تهوى يكن». رسائل هادفة تذكر الحمادي «أن وسائل التواصل الاجتماعي، تساعد على انتشار المنتج في ثوانٍ معدودة، وبسرعة البرق يصل إلى الآلاف من المتابعين عبر إنستغرام، باعتباره الوسيلة المتداولة بين الشباب والأقرب والأسرع لهم، في وقت قام الكثير من المتفائلين بالتقاط صور لهذه الأكواب ونشرها عبر حساباتهم». وأضافت: «يحتاج المرء في يومه إلى كوب قهوة سواء كان داخل المنزل أو خارجه، وأغلب الشباب اليوم يهوى تصوير يومياته وتوثيقها في برامج التواصل الاجتماعي، لذلك كانت الفكرة هي جمع هذه المتطلبات برسائل هادفة لمن يتطلع إليها، والجميل في الأكواب الورقية أنها خفيفة وسهلة الحمل، وبالتالي لا يجب على مستخدميها غسلها»، معترفة بأن الفكرة حققت نجاحاً كبيراً منذ انطلاقها في فترة قياسية، وتم بيع ما يقرب من 500 كوب خلال شهر واحد.