الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن وصنعاء تبحثان ضرب أهداف لـ «القاعدة» في اليمن

واشنطن وصنعاء تبحثان ضرب أهداف لـ «القاعدة» في اليمن
31 ديسمبر 2009 03:30
قالت مصادر أمنية في صنعاء إن قوات مكافحة الإرهاب اليمنية اشتبكت أمس مع عناصر من تنظيم القاعدة بمنطقة قرين القريبة من المعجلة في محافظة أبين فيما أعلنت مصادر أمنية أخرى اعتقال عنصر من التنظيم في محافظة الحديدة غربي اليمن. وفي هذه الأثناء، أعلنت قناة “سي إن إن” أمس أن واشنطن وصنعاء تبحثان عن أهداف جديدة لضربها في اليمن رداً على محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أميركية يوم الميلاد التي تبنتها القاعدة والتي نفذها شاب نيجيري تلقى تدريباً في اليمن على أيدي المتطرفين. ونقلت المحطة عن مسؤولين اثنين قولهما إن الهدف من ذلك “الاستعداد في حال أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمراً بشن غارات انتقامية. وتكمن المسألة في تحديد الأهداف التي يمكن ربطها مباشرة بالعملية الفاشلة والتخطيط لها”. وقال أحد المصدرين للمحطة إن “القوات الخاصة الأميركية وأجهزة الاستخبارات ونظراءهم اليمنيين انكبوا على تحديد أهداف محتملة تابعة للقاعدة في اليمن”. وشدد مصدر آخر على أن “اليمن لم يعط موافقته بعد على نوع العمليات التي قد تقوم بها القوات الخاصة الأميركية المنقولة بالمروحيات لإلقاء القبض على مشتبه بهم لاستجوابهم”. من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني والناطق باسم الحكومة حسن اللوزي “إن اليمن لن تكون حاضنة لأي عناصر تمارس الإرهاب والتخريب”. وأضاف لوكالة الأنباء اليمنية أن “الحكومة تتبنى خطة محكمة لمواجهة الإرهابيين وتنفيذ عمليات نوعية لدك أوكارهم وتطهير اليمن من رجسهم”. وأضاف اللوزي أن عمر الفاروق عبدالمطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية أقام في اليمن مرتين، الأولى بين 2004 و,2005 والمرة الثانية بين مطلع اغسطس الماضي ومنتصف ديسمبر الحالي. أما الغرض المعلن لإقامته في اليمن فكان تعلم العربية. وشدد اللوزي ومسؤولون آخرون على أن منح السلطات اليمنية التأشيرة له استند إلى حصوله على تأشيرات لدول صديقة منها الولايات المتحدة. وتؤكد السلطات اليمنية أنها قتلت أكثر من ستين عنصراً في القاعدة في عمليات شنتها بين 17 و24 ديسمبر في وسط اليمن وفي منطقة صنعاء. إلا أن هذه السلطات لا تخفي حاجتها لمزيد من الدعم التقني من الأميركيين، ولكن ليس الدعم العسكري العملاني المباشر. وقال مسؤول أمني يمني رفيع “نطلب من الولايات المتحدة تعزيز التعاون في مجال المعلومات أما العمليات فنقوم بها نحن اليمنيين”. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أمس “من المؤكد أن هناك عدداً من عناصر القاعدة في اليمن بينهم مسؤولون ونحن ندرك هذا الخطر.. يمكن فعلاً أن يخططوا لهجمات مماثلة للمحاولة التي وقعت في ديترويت”. وعن عدد عناصر القاعدة في اليمن، قال القربي “لا أستطيع إعطاء رقم محدد لكنهم قد يكونون بين 200 و300”. إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في محافظة إبين جنوب اليمن إن قوات مكافحة الإرهاب اليمنية اشتبكت أمس مع عناصر من تنظيم القاعدة بمنطقة قرين القريبة من موقع المعجلة. وأوضحت المصادر للاتحاد أنه سمع أمس صوت انفجار قذائف تلاه اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في الموقع الذي كان قد استهدف بغارات جوية قبل أسبوعين. وعلى صعيد متصل اشتبكت قوات مكافحة الإرهاب بعد عصر أمس مع عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة دير جابر الواقعة شمال باجل التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت مصادر أمنية للاتحاد إن الهجوم الذي نفذته وحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب كان ناجحاً وتم خلاله ضبط احد المطلوبين فيما تمكنت عناصر أخرى من الفرار. وكانت صحيفة “أخبار اليوم” نقلت أمس عن مصادر أمنية قولها إن عناصر مجهولة أطلقت أمس الأول 5 قذائف هاون على معسكر للجيش وسط مدينة عتق ونقطة أمنية تقع في مدخل مديرية نصاب بمحافظة شبوة. أوباما يتحرك لمحاسبة أجهزة الاستخبارات هونولولو ، الولايات المتحدة (وكالات) - طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما تفسيرات من أجهزة الاستخبارات الأميركية بعد الفشل «المرفوض» الذي سمح بحدوث محاولة تفجير الطائرة الأميركية الفاشلة . وأكد أوباما مساء أمس الأول «حصل فشل في النظام واعتبر ذلك مرفوضا تماما»،وكان أوباما قد قطع عطلته في هاواي لليوم الثاني على التوالي للحديث حول هذا الموضوع. وأشار خصوصا إلى أن النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب ، المتهم بمحاولة تفجير الطائرة ، قد سمح له بركوب الطائرة على الرغم من أن والده حذر السفارة الأميركية في بلاده من تشدد ابنه. وقال أوباما إن «هذه الإنذارات كان ينبغي أن تطلق إشارات ، والمتهم ما كان يجب أبدا أن يسمح له بالصعود على متن هذه الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة». وأقر الرئيس الأميركي بأن هذه التحقيقات أفضت منذ الآن إلى «دواعي قلق جدية» وانها تشير الى «قصور» أمني واستخباراتي . وقال «سأفعل كل ما في استطاعتي من اجل دعم عناصر الاستخبارات والشرطة والأمن القومي لكي يحصلوا على كل الموارد التي يحتاجونها»ولكن واجبي أيضا أن احرص على أن تكون أجهزة الاستخبارات والشرطة والأمن القومي هذه وأعضاؤها يعملون بفعالية ويحاسبون». وتابع الرئيس الاميركي «اعتزم تحمل هذه المسؤولية واشدد على المحاسبة على كل المستويات».
المصدر: صنعاء، واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©