الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قراصنة يفتحون النار على ناقلة نفط كويتية

قراصنة يفتحون النار على ناقلة نفط كويتية
31 ديسمبر 2009 03:36
أفاد المكتب البحري الدولي أن قراصنة صوماليين مدججين بالسلاح أطلقوا النار أمس على ناقلة نفط كويتية في منطقة قريبة من بحر العرب لكنهم فشلوا في السيطرة عليها. وشن القراصنة هجومهم بالرشاشات وقاذفات القنابل قبالة سواحل الصومال على ما أعلن نويل تشونج مدير مركز المراقبة في المكتب البحري الدولي الذي يتخذ مقرا في كوالالمبور. وقال «لاحق القراصنة الصوماليون ناقلة النفط وأطلقوا النار عليها في صباح الاربعاء الباكر، محاولين الاستيلاء عليها». وتابع «لحسن الحظ تمكنت السفينة من الإفلات من القراصنة» ، واكد انه لم يعلن عن اي اصابة. وكرر تشونج التحذير من القراصنة الذين يهاجمون السفن «على كل الجبهات». وقال إن «القراصنة يوسعون نطاق عملهم. فهم يتحركون في خليج عدن ، وبحر العرب والمحيط الهندي». ووسع القراصنة الصوماليون نطاق هجماتهم الى المحيط الهندي ، كما استولوا مؤخرًا على سفينتي شحن رغما عن أنف القوة البحرية الاجنبية التي تخفر المنطقة. واستولوا الاثنين على سفينة تجارية يونانية في شمال شرق جزر سيشيل حيث كثفوا نشاطاتهم منذ اكتوبر. وفي اليوم نفسه اعترض القراصنة في خليج عدن سفينة بريطانية لنقل المواد الكيميائية هي ساينت جيمس بارك ، التي تنقل طاقمًا من 26 شخصاً، أثناء إبحارها من اسبانيا إلى تايلاند ، بحسب اندرو موانجورا المسؤول عن مكتب برنامج مساعدة البحارة في كينيا. من جانب آخر، صرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الصينية أن الصين يمكن أن تقيم قاعدة بحرية لدعم عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن قبالة سواحل الصومال. وفي مقابلة نشرت على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع الصينية، قال الاميرال يين جو إن قاعدة كهذه ستسمح بتأمين مشاركة صينية طويلة الامد في الجهود الدولية الحالية لمكافحة القرصنة.واضاف «لا نقول إننا بحاجة الى ان تنتشر بحريتنا في كل مكان لتنفيذ التزاماتها الدولية» لكننا «بحاجة إلى تعزيز قدراتنا في الإمدادات». وقال الاميرال في هذه المقابلة إن المهمات الأولى التي استغرقت 124 يوما متتالية زادت من صعوبات العمليات الصينية. وأخيرًا سمح للسفن الصينية بالرسو في قاعدة بحرية فرنسية. وتملك الولايات المتحدة واليابان ايضا قواعد امداد في المنطقة ايضا. وقال «أعتقد أن قاعدة دائمة ستكون جيدة لعملياتنا (...) ودول المنطقة والبلدان الأخرى المشاركة في عمليات المواكبة ستتفهم ذلك». واضاف الاميرال ين أن أي قرار في هذا الشأن يعود إلى الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكرية المركزية. وأشار إلى أن وجود سفن صينية قرب الخليج أثار بعض الحذر لكن الدول الأخرى يجب أن تتفهم رغبة بكين في حماية نفسها من القرصنة.
المصدر: كوالالمبور، بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©