السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

"الإخوان" والإسلام والحل?

"الإخوان" والإسلام والحل?
1 مايو 2012
"الإخوان" والإسلام والحل? على مدى عقود- يقول محمد الحمادي- صدّع "الإخوان" رؤوس المسلمين بشعارهم الذي دغدغ مشاعر الكثيرين حتى أصبح البعض لا يقبل أي انتقاد لفكر الإخوان المسلمين فضلاً عن أحد أفراد هذه الجماعة... والحجة أن بيد هؤلاء القوم "الحل" الإسلامي والشرعي والرباني. ?اليوم بعد أن وصل "الإخوان" للحكم أو كادوا يصلون، نراهم وقد انقلبوا على مبادئهم وأفكارهم بل وحتى شعارهم الكبير فوضعوه جانباً حتى يحققوا مكاسبهم السياسية. وجاء محامي الإخوان في مصر ليعلنها صريحة وواضحة لكل من لديه شك فقال: "إن الإسلام هو الحل، هو شعار سياسي وليس دينياً". وقد استبعد تنظيم "الإخوان المسلمين" شعاره من حملة مرشحه لانتخابات الرئاسة الدكتور محمد مرسي، واستبدل به شعار "النهضة إرادة أمة"، وذلك تجنباً لمعركة قانونية مع لجنة الانتخابات الرئاسية.? "لغز" الغاز: ماليٌ أم سياسيٌ يرى د. بهجت قرني أنه لم يسبق أن أحدثت صفقة -في ظاهرها تجارية- مثل هذا الجدل على المستوى الشعبي واحتوت على مثل هذه الأسرار والألغاز، في سريانها ثم في إلغائها. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت القاهرة أخيراً، ما كان متوقعاً: فقد أوقف تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل، ثم أسرعت الحكومة المصرية لتعلن أن قرار الإلغاء جاء لأسباب تجارية بحتة. وفي نفس اليوم تقريباً، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وقف تصدير الغاز جاء لخلاف بين الشركة المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، أي أنه خلاف تجاري بالأساس. قضايا... اختلفنا عليها توصل سعيد حمدان إلى استنتاج مفاده أن الحوارات الفكرية والقضايا الثقافية التي كانت تنشرها الصحف والمجلات كمادة رئيسية لها، والممارسات التي قد تكون في زمنها، خلقت شحناً، وسببت خلافاً مرحلياً بين الأشخاص. وعندما ننظر إليها اليوم نجد أنها كانت ظواهر صحية، طبيعية نهضت بالعمل المجتمعي، وأثرت الساحة وصقلت مهارات الذين شاركوا فيها، وقادت تجربتنا إلى مرحلة النضج، لأنها كانت خلافات شفافة، واضحة أهدافها للجميع. ولولا تلك الطروحات والاختلافات لما تمكنا من فهم بعضنا، وسماع غيرنا... ولسيطرت على العمل الثقافي والمجتمعي عندنا نظرة أحادية. نظام "الشبيحة" يسرد د. خالص جلبي مشاهد مروعة من المأساة السورية، قائلاً: إنها الحرب الضروس في سوريا، صور سريالية من رؤوس مفجرة بالرصاص، وجثث مقتلعة الأعين، وأطفال ضربوا حتى الموت. لقد أحصت لجان حقوق الإنسان أكثر من 31 طريقة للتعذيب في سوريا، من تعليق الأعضاء التناسلية بالكهرباء، واغتصاب أمام الأهل، وليس انتهاءً بالكرسي الألماني (خلع المفاصل المتدرج). أما الحدود فلغمت بدون خرائط على وجه السرعة، لتبقى قرناً آخر تلتهم حياة الغافلين والأطفال النائمين في أحضان أمهاتهم. وبين الحين والآخر تسلم الجثث المحروقة المقطعة لأهل مروعين حتى يذعنوا للنظام بعد أن يبتلعوا جرعة الفزع الأعظم، بل ظهرت إلى العيان صور لدفن أناس على قيد الحياة! بُعداً للطائفية... الكوفة تستقبل مسؤولاً سنياً! يقول رشيد الخيون إن عنوان مقاله هذا سيثير الطائفيين، من الذين وجدوا في الطائفية مرتعاً ومغنماً إلى حين، وسيهزؤون به، وما هو في دواخلهم إلا لمعة سراب، وإذا انتصرت نواياهم سيبقى العراق مجرد ذكرى، يحكى عنه مثلما يحكى عن سد مأرب، ذهب السد وظلت حكاية الكاهنة طُرَيفة، فيها شيء من الاعتبار: "أتاكم أمر عظيم، بسيل لطيم، وخَطب جسيم، فاحرسوا السَّد لئلا يمتد، وإن كان لابُد مِن الأمر المُعد، انطلقوا إلى رأس الوادي، فسترون الجُرذ العادي، يجر كلَّ صخرة صيخاد بأنياب حِداد وأظفار شداد" (الحموي، معجم البلدان). كان الجرذان من العمالقة أنيابها تقطع الحجر الذي يصعب رفعه على مائة رَجل، وهي الصُّخور الصِّياخ، ومعنى الصاخَّة الداهية واسم من أسماء القيامة (الفيروز آبادي، القاموس المحيط).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©