الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هزاع بن زايد: الطريق مازال طويلاً.. والفرص متاحة

هزاع بن زايد: الطريق مازال طويلاً.. والفرص متاحة
8 سبتمبر 2016 12:00
أبوظبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن طريق تصفيات المونديال مازال طويلاً، وطالب بأن تظل المعنويات مرتفعة، وقال سموه في تغريده له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «على المعنويات أن تظل مرتفعة، ولا يحدها حد، فالطريق مازال طويلاً، والخسارة ليست خسارة طالما الفرص متاحة». كما نشر سموه مقطع فيديو خلال لقائه مع أعضاء منتخبنا الوطني قبل بدء المباراة أمام أستراليا أمس الأول باستاد محمد بن زايد في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لمونديال 2018. ووجدت كلمات سموه صدى كبيراً بين صفوف منتخبنا الوطني وفي الشارع الرياضي، وتفاعلت معها الجماهير بحماس كبير، لأنها جاءت في وقت شديد الأهمية من عمر مسيرة منتخبنا الوطني بتصفيات كأس العالم، وبعد ساعات قليلة من الخسارة أمام المنتخب الأسترالي بطل آسيا. وتلك هي مواقف سموه في الأوقات الصعبة، دائماً ما تمثل كلماته التي تتسم بالصدق والتلقائية نقطة تحول في مسيرة الطموح من أجل غرس الثقة، واستعادة الأمل، وتجاوز التحديات ومواصلة المشوار لرفع راية الوطن عالية في كل المجالات. ومن منا ينسى يوم السبت 27 نوفمبر من عام 2010، قد يكون يوماً عادياً في حياة أي شخص، لكنه علامة فارقة في مسيرة منتخبنا الأولمبي «جيل الذهب». في هذا اليوم حرص سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على أن يكون في مقدمة مستقبلي بعثة منتخبنا الأولمبي في المطار الأميري، بعد المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بجوانزو، والعودة بالميدالية الفضية، بعد الخسارة أمام اليابان في النهائي، وكانت كلمات سموه لأبناء هذا الجيل هي جسر العبور من منطقة الإحباط والحزن إلى سماء التفاؤل والثقة، وبداية رحلة رائعة من الإنجازات في مسيرة كرة الإمارات، حيث قال سموه في هذا اليوم: «الإنجاز الذي تحقق جاء بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها الجميع وبقيادة وطنية قديرة، وإذا كنتم تتمنون تحقيق الميدالية الذهبية، فنحن نقول لكم أنتم الذهب، ويكفينا فخراً ما قدمتموه خلال الدورة من جهد وإخلاص وعطاء أشاد به الجميع، وأنتم الجيل الذي ننشد معه تحقيق المزيد من الإنجازات للكرة الإماراتية، وأنتم أهل لذلك». كلمات من شأنها مضاعفة حجم الثقة ومساحة التفاؤل، لأنها جاءت بعد خسارة مفاجئة في نهائي دورة الألعاب الآسيوية، وسموه كان يدرك أنه أمام جيل استثنائي من أبناء الوطن اللذين يملكون الموهبة والانتماء والطموح والحماس والإصرار، ولكنه يحتاج الدعم والثقة ليقدم أفضل ما لديه، ويرسم الفرحة فوق وجه جماهير طال انتظارها للإنجازات الكروية. وخلال اللقاء، أبدى سموه تفاؤله بتأهل المنتخب إلى أولمبياد لندن عام 2012، وقال «إذا وَعَدَنا اللاعبون وجهازهم الفني بذلك، فعلينا أن نصدّقهم وندعمهم لأن ثقتنا فيهم بلا حدود». كل هذه الثقة، وكل هذا الدعم اللامحدود أعاد ضبط بوصلة الطموح من جديد تجاه القمة، فتوالت الإنجازات، ورفع «جيل الذهب» علم الإمارات لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012، ووصل لقمة إبداعاته في خليجي 23 بالبحرين وفاز باللقب ونال إعجاب الجميع بالأداء والنتائج، وفي نهائيات أمم آسيا 2015 بأستراليا، واصل مسيرة التألق، ووصل إلى نصف النهائي، بعد أن تجاوز اليابان بركلات الترجيح، إلا أنه تعثر أمام المنتخب الأسترالي صاحب الأرض واكتفى في النهاية بالميدالية البرونزية. جيل يملك كل هذا الرصيد من النجاح والانتصارات يستحق منا كل الدعم والمساندة في الخسارة قبل الفوز، وذلك من أجل تحقيق «حلم وطن» والتأهل لمونديال روسيا 2018، ويدرك الشارع الكروي أن الطريق إلى موسكو لن يكون مفروشاً بالورود، ولاتوجد مباريات سهلة في التصفيات، كلها مواجهات قوية وصعبة ومهمة، تتطلب ثقة وتفاؤلاً وإصراراً حتى صافرة نهاية آخر مباراة أمام العراق في الخامس من سبتمبر عام 2017. وهذا الجيل نفسه الذي فاجأ العالم بالفوز على اليابان في الأول من سبتمبر الجاري بطوكيو وسط 59 ألف متفرج في بداية التصفيات، يملك القدرة علي تجاوز الخسارة الأخيرة أمام أستراليا هنا، فالمواقف الصعبة هي التي تكسب أفراد هذا الجيل صلابة وإصراراً على الوصول للهدف، و«الأحجار الكريمة لايمكن صقلها دون كسرها»، كما يقول المثل الصيني.. وما أكثر المواقف الصعبة التي تجاوزها «جيل الذهب» داخل ملعبه أو خارجه، وفي النهاية يخرج مرفوع الرأس، فقط كل ما يحتاجه فقط هو الدعم والمساندة من البداية للنهاية، وتهيئة الأجواء بعيداً حتى يستمر العمل بنفس الحماس والتركيز، وما حدث في تصفيات كأس العالم 1990 أكبر دليل على أن نتمسك بالأمل حتى الدقيقة الأخيرة، حيث تأهل منتخبنا لمونديال إيطاليا في آخر مباراة أمام كوريا الجنوبية، وانتهت بالتعادل 1-1 وتأهلنا مع كوريا الجنوبية، بينما خرجت قطر والسعودية والصين. وكلمات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في تغريدته على حسابه الشخصي أمس رسالة ثقة ترسم ملامح الطريق بالتفاؤل، وتشعل كل شموع الأمل لتضيء كل الدروب إلى روسيا، وتجدد العهد بهذا الجيل الذي أسعدنا كثيراً في أقوى وأصعب المنافسات. وبالتأكيد التواجد مع أقوى 32 دولة تلعب كرة قدم في العالم هدف يستحق منا الكثير من الهدوء والتماسك والصبر والإصرار، وإذا كنا قد خسرنا مباراة على ملعبنا وكسبنا مباراة خارج ملعبنا، فمازال المشوار أمامنا طويلاً، فهناك 8 مباريات فوق أجندة التصفيات بـ 24 نقطة. إذن إنها البداية.. والفرص متاحة، كما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والمعنويات مرتفعة.. وستظل للنهاية بإذن الله مرتفعة حتى يكتمل الحلم. مهدي علي: دعم هزاع بن زايد يزيدنا إصراراً على النجاح دبي (الاتحاد) أبدى المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني الأول، سعادته بالرسالة التي جاءت في تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي«تويتر»، للتأكيد على دعم سموه لمسيرة المنتخب الوطني، عقب الخسارة أمام أستراليا، في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. ولفت مهدي علي إلى أن تأكيد سمو الشيخ هزاع، على الاستمرار في دعم مسيرة المنتخب، من شأنها أن تشعل حماسة اللاعبين، وكل من ينتمي للمنتخب، من أجل الاستمرار في القتال، والعمل على استكمال المشوار، خاصة أن هناك ثماني مباريات في الطريق إلى «موسكو 2018»، لاسيما وأن الفرصة قائمة وكبيرة. ورفع المهندس مهدي علي آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ هزاع بن زايد، الداعم الأول للمنتخب الوطني، والرئيس الفخري لاتحاد الكرة، على كلمة التشجيع والمساندة التي غرد بها عبر حسابه الرسمي، وهو ما أدى لحالة كبيرة من التفاؤل لدى الجميع. وعن بقية مشوار الأبيَض، لفت مهدي إلى أن الفرصة كبيرة في التعويض، والمطلوب هو ضرورة استمرار القتال بكل قوة من أجل تحقيق حلم الشارع الرياضي الإماراتي، والسعي لتقديم أفضل مستوى خلال قادم المحطات بتصفيات المونديال، والذي يتطلب ضرورة أن يعيش كل لاعب بالمنتخب، حلم المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة الثانية، التي تعد المجموعة الأصعب في التصفيات. وقال مهدي «سنقاتل بكل قوة، خصوصا بعد تلك الكلمات المليئة بالطاقة الإيجابية، وبالتأكيد على الثقة في المنتخب واللاعبين، التي أطلقها سمو الشيخ هزاع، الأب الروحي لكرة القدم الإماراتية، والداعم الأول لمسيرة المنتخب الوطني». وأضاف، «أتمنى أن تكلل الجهود بالنجاح لرد الدين للقيادة الغالية، ولإسعاد شعب الإمارات الذي ينتظر أن يرى فريقه بالمونديال». ابن غليطة: محظوظون بالقيادات التي لا تدخر جهداً لدعم أبنائها دبي (الاتحاد) شكر مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، للمنتخب الوطني الأول وللكرة الإماراتية بشكل عام، موجهاً شكره وثناءه الكبير واللامحدود لسموه، على ثقته باللاعبين والجهازين الفني والإداري، مشيرا إلى أن تغريدة سموه على حسابه الشخصي في تويتر، بعد خسارة المنتخب أمام أستراليا تؤكد أن سموه قامة رياضية من طراز رفيع، فهو يعودنا دائماً على ضرورة التعلم من الأخطاء والهفوات، وضرورة مواصلة الطريق والتحلي بالثقة والأمل، فالطريق لازال طويلاً أمامنا وخسارة جولة واحدة لا تعني خسارة الهدف الذي يسعى الجميع لتحقيقه، وهو التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018. وثمن رئيس الاتحاد، اللفتة الكريمة والثقة الغالية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بتواجده الشخصي بين اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، مشيراً إلى أننا محظوظون بهذه القيادات التي لا تدخر جهداً ولا سبيلاً لدعم واحتضان أبنائها، ويدها الكريمة الممدودة دائما في جميع الأوقات، خير دليل على أنها العامل الرئيس لكل ما تحقق وسيتحقق بإذن الله من إنجازات. وأشار إلى أن تغريدة سموه ونشره للفيديو الذي يظهر فيه وهو يشد من أزر اللاعبين ويرفع من روحهم المعنوية، تلقاها الوسط الرياضي والكروي بفرحة عارمة، مجددا الثقة في نفوس الجميع، ومؤكداً أن القائد هو الذي يكون متواجداً في كل الأوقات داعما وموجها ومحفزا، كيف لا وهو الذي تخرج من مدرسة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس فينا وربانا على هذه القيم الراسخة والأصيلة. وجدد ابن غليطة ثقته باللاعبين والجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني، وبقدرتهم على تجاوز الصعاب والمراحل الصعبة، وأن هذا الجيل استطاع تحقيق العديد من الإنجازات، ويمتلك العناصر الكثيرة والأسباب العديدة لكي يسعد جماهيره وأنصاره، داعياً الجميع للوقوف خلف الأبيض، وأن اللوحة الجميلة التي تزين بها استاد الانتصارات ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، بحضور أكثر من 40 ألف مشجع إماراتي، نتمنى أن نراها دوما في مباريات المنتخب، شاكراً حضور الجماهير ومساندتهم للاعبين طوال المباراة، وموجة التصفيق الكبيرة التي اجتاحت المدرجات عقب نهاية المباراة، تدل على أننا نمتلك جمهوراً واعياً ومدركاً لقيمة وحجم هذا المنتخب، وأن الجميع جاء ليقف مع الشعار الغالي الذي يحمله اللاعبون على صدورهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©