الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة 9 أكتوبر

حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة 9 أكتوبر
8 سبتمبر 2016 01:16
سامي عبدالرؤوف (دبي) تبدأ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع هيئتي الصحة في أبوظبي ودبي، تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم ضد مرض الحصبة، في التاسع من شهر أكتوبر المقبل، استجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية بإجراء الحملات الوطنية للتحصين، وتعزيز المناعة والقضاء على الأمراض. وقال الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد، لقطاع المراكز والعيادات الصحية، رئيس اللجنة الوطنية للتحصين، لـ «الاتحاد»: «تركز هذه الحملة الوطنية على تطعيم الفئة العمرية من 19 إلى 35 عاماً، خصوصاً طلاب الجامعات وفئات من العمال، كما يمكن توفير اللقاح للجهات الراغبة في تطعيم موظفيها أو شريحة عمرية منهم، وتعتبر هذه الجرعة إضافية وتعطى بالمجان». وأشار إلى أن الوزارة اشترت لقاحات للتطعيم ضد مرض الحصبة خلال العام الحالي، بنحو 29,5 مليون درهم، وخصصت نحو 3 ملايين درهم أخرى لتوفير المستلزمات الأخرى، منوهاً إلى أن الكميات المتوافرة لدى الوزارة من هذا النوع من اللقاحات تزيد على الاحتياجات الفعلية للحملة سواء في مرحلتها الأولى التي انتهت منذ فترة، أو المرحلة المقبلة. وأوضح أنه سيتم إعطاء الفئة المستهدفة بالحملة جرعة من اللقاح الفيروسي المضعف ضد أمراض الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية «إم إم آر»، وذلك للوقاية من مرض الحصبة، حيث يعد التلقيح الوسيلة الأفضل والأكثر أماناً وفعالية للوقاية من المرض، لافتاً إلى أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الصغار والكبار، ويعد من الأسباب الرئيسة للإعاقة ووفيات الأطفال في العالم. وأضاف: «تهدف فعالية الحملة الوطنية إلى إذكاء المناعة المجتمعية وتحصين طلاب الجامعات والعمال ضد مرض الحصبة، وستكون التطعيمات متوافرة في مرافق الرعاية الصحية للوصول إلى غالبية الفئة المستهدفة». وأشار الرند إلى حرص الوزارة على التنسيق الكامل مع الشركاء كافة على توفير التطعيمات وتأكيد سلامة ومأمونية اللقاح بمشاركة كوادر طبية وتمريضية متدربة، يتم الإشراف عليها بشكل دوري والمتابعة من اللجان المتخصصة والزيارات الميدانية. وأكد أهمية التركيز على المستجدات الطبية للقضاء على مرض الحصبة، وتعزيز التواصل الفعال بين البرنامج الوطني للتحصين والمجتمع بغية رفع سوية التغطية بالتطعيمات كافة. وشدد الرند على أهمية التوعوية لدرء الخطر من مرض الحصبة من خلال أخذ جميع اللقاحات بجرعاتها الأساسية والمنشطة؛ لأن إهمالها يعرض المجتمع لخطر العدوى والإصابة بالمرض. وأشار، وكيل وزارة الصحة المساعد، لقطاع المراكز والعيادات الصحية، إلى أن الحصبة مرض فيروسي ينتقل عبر الرذاذ المتطاير من الفم والأنف أو الحلق من الأشخاص المصابين. وتمتد قابلية نقل العدوى من الأشخاص المصابين من 4 أيام قبل ظهور أعراض المرض وحتى 4 أيام بعد ظهورها. مع حدوث سيلان من الأنف وسعال وتدمع في العينين، إضافة إلى ظهور بقع صغيرة بيضاء على الجهة الداخلية من الخدين في المرحلة الأولية من المرض. ونوه الرند إلى أن وزارة الصحة بالتنسيق والتعاون مع هيئتي الصحة في أبوظبي ودبي، حققوا نجاحاً كبيراً في مجال التطعيمات وفي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة، التي استهدفت الطلاب وحتى عمر 18 عاماً، حيث وصلت نسبة التغطية إلى أكثر من 95%، وهذا بفضل الجهود التي بذلت على مستويات الوزارة وبدعم من القيادة الرشيدة. وأكد أن الإمارات أحرزت تقدماً كبيراً في القضاء والسيطرة على كثير من الأمراض المستهدفة بالبرنامج الوطني للتحصين مثل شلل الأطفال والكزاز الوليدي والحصبة والحصبة الألمانية إضافة إلى خفض معدلات المرض والوفيات بسبب الأمراض الأخرى المستهدفة بالبرنامج، منوها إلى جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع في توفير اللقاحات الضرورية مجاناً، حسب البرنامج الوطني للتحصين منذ سنوات، وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً في استئصال الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال وغيره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©