الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فستان العروس 2010 بسيط وفخم

فستان العروس 2010 بسيط وفخم
13 يوليو 2010 20:58
تحلم كل فتاة بيوم زفاف مميز تتألق فيه بفستان عرسها الأبيض، ومن حسن حظها أن الأسواق ودور الأزياء تتنافس في تقديم أجمل الموديلات والتشكيلات مما يتيح لها فرصاً متنوعة من الاختيارات. هذا ما دفع مصممة الأزياء اللبنانية سوليدا مرقس إلى ابتكار أفخم وأرقى فساتين الأعراس، لتلفت بها أنظار الجمهور الكبير الذي حضر لمشاهدة عرضها لربيع وصيف 2010 في معرض العين السابع للأعراس، حيث كشفت النقاب لأول مرة عن مجموعتها الجديدة لهذا الموسم، والتي اشتملت على 20 فستان عرس بألوان مختلفة، منها الأبيض والأفوايت والفضي. تقول سوليدا عن بدايتها في عالم الأزياء: “أحببت عالم الموضة وتصميم الأزياء منذ سن مبكرة، مما دفعني إلى دراستها في بيروت، ثم عملت في دور أزياء معروفة، مما أثرى خبرتي وشكل لدي قاعدة صلبة انطلقت منها لابتكار تصاميمي الخاصة في مجال فساتين الأعراس والسهرات، وفي الآونة الأخيرة ركزت أكثر على فساتين الأعراس؛ لأنني شعرت نفسي متمرسة ومتقنة أكثر لها لدرجة أنني قادرة على مزاحمة ومنافسة أشهر المصممين، وقد أسست داراً للأزياء باسمي في الإمارات منذ 8 سنوات، وهو يجد إقبالاً منقطع النظير، ومن مختلف الجنسيات”. تستوحي سوليدا تصاميمها من كل شيء جميل حولها كالورد وغيره، فهي تتذوق جمال الطبيعة، وتستلهم من مناظرها الساحرة أفكارها، وقد أسمت فساتينها لهذه المجموعة بأسماء الورد والكرستالات مثل جاردينيا وياسمين وشواروفسكي وغيرها. وتضيف: “أركز في تصاميمي على القصة الراقية والخامات العالية الجودة والخياطة المتقنة، أما القَصَّة فلدي تشكيلة واسعة مثل القصة الواسعة والتي تسمى بلغتنا باربي، وهناك قصة السمكة أو حورية البحر، وهناك القصة الأوروبية، وتكون في أغلبها من القماش التفته السادة وعليه بعض الشغل بالكرستال مع ورد وحركات من قماشة الفستان نفسها ويغلب على هذه القصة البساطة، وأدمج كذلك في قصة أخرى بين القصة الأوروبية واللمسات الشرقية، بحيث يكون الفستان بسيط القصة، ولكنه غني بالدانتيل والكرستال إلى حد ما، بالإضافة إلى القصة الفكتورية التي تحاكي العصر الفكتوري وتتميز بالفخامة”. وتلفت سوليدا إلى أنها تتبع التغيير الأخير الذي طرأ على قصة فستان العروس، حيث اختلفت في الآونة الأخيرة، بفعل التوجه إلى تضييق الفستان في منطقة الصدر والبطن، ليبدأ الاتساع به من منطقة الأرداف، على عكس السابق، فقد كان الاتساع يبدأ من منطقة الخصر، وهذا يفيد بدوره في إعطاء العروس طولاً، ويبرز ملامح جسمها بشكل أجمل. وتشير سوليدا إلى أنها تستخدم أقمشة التفتة والدانتيل والفاي والأورجانزا والتول والحرير وغيرها التي تبتاعها من بيروت، أما الكرستالات فهي شواروفسكية أصلية باهظة الثمن وتشتريها في الأغلب من الإمارات. وفسرت سوليدا سبب ارتفاع أسعار فساتين الأعراس بصورة عامة بالقول: “لأن الخامات والكرستالات التي تشغل بها عالية الجودة وتحتاج لوقت طويل نسبياً حتى تكون جاهزة، ولكنني أراعي بأسعاري مختلف الميزانيات، وأحاول أن ألبي جميع الأذواق وجميع الأحجام، فلدي فساتين تناسب الفتيات البدينات من القصات نفسها التي تلبسها الفتيات النحيفات، ولا يوجد عروس تدخل محلي إلا وتخرج منه راضية؛ لأنني أعرف أن العروس تكون قلقة ومتوترة وخائفة ألا تجد ما يناسبها نظراً لعيب ما في جسمها، ولكنني أستوعبها، وأنصحها بأمانة، وأدلها على ما يناسبها لتظل تتذكرني بالخير طوال عمرها”. أما في ما يخص الطرحات، فتبين سوليدا أنها تنوع في تصميمها، فهناك القصيرة والطويلة، وهناك البسيطة السادة والفخمة المشكوكة حسب الفستان، وما يناسبه وما تختاره العروس سواء أكانت كلاسيكية تميل إلى البساطة، أو معاصرة تحب الحركات والصرعات الجديدة. من واقع تعامل سوليدا مع الفتيات المقبلات على الزواج، التقت بمختلف الجنسيات وفي مقدمتهن الفتاة الخليجية، التي بحسب سوليدا، صارت مطلعة ومتابعة لخطوط الموضة، وذائقتها الجمالية عالية، مما يعني أنه لم يعد من السهل إرضاؤها، فهي تبحث عن كل ما هو غريب وراق ومتميز.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©