السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوجسيم: عفواً.. كرة الإمارات كسولة!

بوجسيم: عفواً.. كرة الإمارات كسولة!
30 يناير 2016 23:43
أسامة أحمد (الشارقة) أكد علي بوجسيم الحكم المونديالي السابق، عضو مجلس دبي الرياضي، أن المرحلة المقبلة لكرة الإمارات تتطلب تعدد المرشحين في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة، من أجل مصلحة اللعبة، وقال في حوار مع «الاتحاد» إن المنافسة على المقاعد المخصصة للاتحادات تصب في المصلحة العامة، وإنه لا توجد انتخابات دون مرشحين. وأشار بوجسيم إلى أن المجال مفتوح لكل من يملك الوقت والكفاءة والقدرات لدخول سباق رئاسة اتحاد الكرة في الدورة الجديدة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية، لتطوير كرة القدم، وقال: «إن التنافس في الانتخابات ظاهرة صحية، من أجل تقديم برنامج انتخابي مثالي، تجني ثماره كرتنا، حيث ينبغي أن يعطي المرشح جهداً أكثر لإظهار برنامجه، وإحداث الابتكار والتطوير». وأضاف: «الكفاءة يجب أن تكون المقياس، بغض النظر عن السن، والشباب يملكون الحيوية والابتكار، وبإمكان العنصر الجديد الاستعانة بأصحاب الخبرة، بينما بمقدور العنصر القديم الاستعانة بالجيل الجديد، حيث ينبغي على كل مرشح عرض برنامجه لمعرفة قدراته لقيادة كرة الإمارات في الدورة الجديدة 2016 - 2020». أشار بوجسيم إلى أن الترشح لرئاسة اتحاد الكرة يرتبط بالقدرات والاستعداد لإعطاء الاتحاد الجهد والوقت الكبيرين، حتى تحقق كرتنا طموحاتها المطلوبة خلال المرحلة المقبلة. وطالب بوجسيم الرئيس القادم لاتحاد الكرة، بوضع خطة واضحة ضمن برنامجه الانتخابي، مكتوبة في الأندية، وعلى كتف أي لاعب، بأن يكون اللعب الحقيقي، لأي مباراة 60 دقيقة على الأقل، حتى يكون متوسط اللعب ساعة كاملة، لأن الكرة الإماراتية تدفع الثمن غالياً، حينما تلاقي منتخبات مثل اليابان وغيرها، لأن معدل اللعب الحقيقي في دورينا لا يتعدى 45 دقيقة. وحمل بوجسيم مسؤولية ما يحدث في ملاعبنا إلى اتحاد الكرة الذي ينبغي أن يرفع شعار ذلك، وأن يلزم الأندية بأن يكون متوسط اللعب في المباراة 60 دقيقة على الأقل. ووصف بوجسيم أغلب الإداريين العاملين في الأندية، بأنهم محليون لا يعرفون الفرق بين اللعب الحقيقي الذي ينبغي أن يكون 60 دقيقة، حيث يفتقدون النظرة العالمية والتطلع والطموح. ووصف بوجسيم كرة الإمارات حالياً بـ «الكسولة» و«الهزيلة»، وقال: «إننا ندفع الملايين من الدراهم للمدربين، في ظل الاحتراف، ونأخذ للأسف منهم مجهود «الهواة»، ولا يتوازى ما يقدموه مع هذه المبالغ الضخمة المدفوعة للأجهزة الفنية، واللاعبون يتدربون مع أنديتهم في اليوم مرة واحدة، ولا يتعدى معدل التدريب اليومي الساعة ونصف الساعة، فيما يتدرب اللاعب على سبيل المثال في ألمانيا 4 مرات، بمعدل 6 ساعات في اليوم». وتساءل بوجسيم: هل ما يحدث في ملاعبنا يسمى احترافاً؟!، مبيناً أن المرود المالي لا يتوازى بكل المقاييس مع ما يُدفع من مبالغ ضخمة، من الأندية للمدربين واللاعبين الأجانب والمواطنين. وحول نيته للعودة لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، بعد أن ظلت نغمة التحكيم تطل برأسها في كل جولة، أكد أنه لا يملك الاستعداد النفسي والطموح لتحمل المسؤولية المباشرة للجنة، وأنه على استعداد كامل بأن يكون مستشاراً لها في المرحلة المقبلة. ورداً على سؤال حول الرئيس المقبل للاتحاد الدولي «الفيفا»، أكد بوجسيم أنه يتمنى فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، ورغم التأييد الكامل والمساندة له من الإمارات، إلا أنه منحنا «القشور»، فيما أعطى قطر منصب عضوية المكتب التنفيذي لـ «الفيفا»، ونائب رئيس لجنة الحكام، وأتمنى أن لا يكون الشيخ سلمان بن إبراهيم مثل محمد بن همام الذي أخذ منا كل شيء، وخسرنا بعلاقاتنا معه كل شيء. وعن رأيه في عدم تأهل منتخبنا الأولمبي إلى «ريو 2016»، أشار إلى أن «الأبيض الأولمبي» دفع فاتورة ضعف دورينا على الرغم من القدرات التي يملكها اللاعبون، وأن ما حدث في العاصمة القطرية الدوحة يؤكد أنها الإمكانات الموجودة بالنسبة لكرة الإمارات، وأن اللاعبين دفعوا ثمن مستوى دوري الخليج العربي الهابط. لجان الاتحاد القاري «كوبي بيست» علي حمد يستحق منصب رئيس «آسيوي الحكام» الشارقة (الاتحاد) أكد علي بوجسيم أن علي حمد حكمنا الدولي السابق، يستحق منصب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأن أقل منصب بالنسبة له في هذه اللجنة القارية، هو نائب الرئيس، لأنه بكل المقاييس الأكفأ حالياً في هذه اللجنة، رغم أن الكفاءة لا محل لها من الأعراب في أروقتها، حيث تُدار بالأنظمة القديمة. وطالب بوجسيم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتغيير النظام السابق الذي قتل لجان الاتحاد الآسيوي، وجعلها لجاناً إدارية وليست فنية، والذي وقف حجر عثرة على طريق التطوير. وقال بوجسيم: إن لجان الاتحاد الدولي تُدار بالعقلية نفسها، وما يحدث حالياً في لجان الاتحاد الآسيوي هو «كوبي بيست» من الاتحاد الدولي. وأشار بوجسيم في أن الفساد يطيح مثل «أوراق التوت» في الاتحاد الدولي، لأن «الفيفا» بنى النظام الفاسد مما كان له المرود السلبي على لجانه المختلفة. إبعاد إداري «قتل الوقت»! الشارقة (الاتحاد) طالب بوجسيم بإبعاد كل إداري يشجع لاعبيه على قتل الوقت بأن يصرخ على اللاعب، حتى يدعي الإصابة، عندما يكون فريقه فائزاً، من منطلق أن همه فوز فريقه، وليس المصلحة العامة، واللعب الحقيقي لكرة القدم داخل «المستطيل الأخضر». وقال: أي إداري يقود فريقه بهذا المفهوم، يجب أن لا يكون له أي مكان في أنديتنا، لأننا نسعى لتطوير أنديتنا، من أجل دفع مسيرتها إلى الأمام، خصوصاً أن الدوري يفرز منتخبات قوية. المراحل السنية «محلك سر» الشارقة (الاتحاد) شدد بوجسيم على أن ما يحدث في المراحل السنية على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة «محلك سر»، ويتطلب إعادة صياغة في هذا القطاع الحيوي المهم، خصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وأشار إلى أنه لا توجد أي نتائج ملموسة على أرض الواقع في هذا القطاع، وأن الأكاديميات عبارة عن أسماء فقط، لن تؤدي إلى التطور الفني الذي ننشده جميعاً، ويكون له المرود الإيجابي على مسيرة منتخبنا الوطنية المختلفة على صعيد المراحل السنية. وقال: إن الإداريين في الأندية مشغولون بالفريق الأول، مما يحد من سقف طموحات قطاع عريض، يجب أن يجد الاهتمام كله في الأندية، من أجل التفريخ والانتقاء الجيد للمواهب. وأضاف: يجب أن نتعامل مع قطاع المراحل السنية باحترافية وتخصصية، وحان وقت الصياغة الكاملة لهذا القطاع المهم، حتى تستعيد منتخبات المراحل السنية بريقها المفقود وينعكس ذلك على مسيرة المنتخب الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©