الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
13 يوليو 2010 21:03
الجيم والياء والدال أصلٌ واحد، وهو العُنُق. يقال جِيدٌ وأجْيادٌ. والجَيَد: طولُ الجِيد. والجَيْداء الطَّويلة الجِيد. الجِيدُ: العنق، والجمع أَجياد وجُيود؛ وحكى اللحياني أَنها للينة الأَجْياد جعلوا كل جزءٍ منه جيداً ثم جمع على ذلك، وقد يكون في الرجل؛ قال: ولقد أَرُوحُ إِلى التِّجار مُرَجِّلاً، مَذِلاً بمالي، لعيِّناً أَجْيادي قال: والجَيَد، بالتحريك، طول العنق وحسنه، وقيل: دقتها مع طول؛ جَيِدَ جَيَداً وهو أَجْيَدُ. وحكى اللحياني: ما كان أَجيَد، ولقد جَيِدَ جَيَداً، قد يوصف العنق نفسه بالجَيَد فيقال عُنُق أَجْيد كما يقال عنق أَوْ قَصُ. امرأَة جَيْداءُ إِذا كانت طويلة العنق حسنة لا ينعت به الرجل؛ وقال العجاج: تَسْمَعُ للَحْليِ، إِذا ما وَسْوَسا وارْتَجَّ في أَجْيادها وأَجْرسا جمع الجِيدَ بما حوله، والجمع جُود. وامرأَة جَيْدانَة: حسنة الجيد. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَن عُنُقَه جِيدُ دُمْيَةٍ في صفاءِ الفضة؛ الجيد: العنق. وأَجيادُ: أَرض بمكة؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَيامَ أَبْدَتْ لنا عيناً وسالِفَةً، فقلتُ: أَنَّى لها جِيدُ ابنِ أَجيادِ؟ أَي كيف أُعطيت جيدَ هذا الظبي الذي بالحرم؛ وقال الأَعشى: ولا جعَلَ الرحمـنُ بيتَــك في الذُّرى بأَجْيادَ، غَرْبيَّ الصفَّا والمُحَطَّمِ وأَجيادٌ جبل بمكة أَو مكان وقد تكرر ذكره في الحديث، وهو بفتح الهمزة وسكون الجيم وبالياء نقطتان: جبل بمكة؛ قال ابن الأَثير: وأَكثر الناس يقولونه جِياد، بكسر الجيم وحذف الهمزة؛ قال: جِياد موضع بأَسفل مكة معروف من شعابها؛ أَبو عبيدة في قول الأَعشي: وبَيْداءَ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها قال: أَراد الجودياء وهو الكساءُ بالفارسية؛ وأَنشد شمر لأَبي زبيد الطائي في صفة الأَسد: حتى إِذا ما رأَى الأَنْصارَ قد غَفَلَتْ واجتاب من ظِلِّهِ جُودِيَّ سَمُورِ قال: جُوديّ بالنبطية أَراد جودياء أَراد جبة سَمُّور. وأَجياد: اسم شاة. إبراهيم ناجي: أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ فردي على المشــتاقِ مهجتَه ردِّي أينســــى تلاقينـــا وأنت حزينــةٌ ورأســـك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ أقــول وقد وســـّدتُه راحتي كمـــا توسّـد طفــلٌ متعبٌ راحة المهدِ.. تعــاليْ إلى صـــدرٍ رحيبٍ وســاعدٍ حبيبٍ وركــنٍ في الهـوى غير منهدِ وتلك الكــروم الدانــيات لقاطفٍ بياض الأماني من عنــاقيدها الرّبْدِ فيا لك عنـــدي من ظـلامٍ محببٍ تألق فــيه الفــرقُ كالزمـــن الرغــد ألا كُلُّ حســــنٍ في البريـــة خادمٌ لسلطانة الـعينين والجـيدِ والقــدِّ وكل جمـــــالٍ في الوجـــود حياله به ذلةُ الشـــاكي ومرحمـــــةُ العبدِ وما راع قلبــي منـــك إلا فراشـــــةٌ من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ مجنحةٌ صيغتْ من النور والنــدى ترفُّ علـــى روضٍ وتهفـــــو إلى وردِ بها مثل ما بي يا حبيبي وســيِّدي من الشجن القتـال والظمأ المُردي وقفنا وقد حان النـوى أي موقفٍ نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي وقد وقف المصــباحُ وقفة حارس رقيب على الأســــــرارِ داعٍ إلى الجدِّ فإنــي إذا جــــن الظـلامُ وعـادني هواك فأبديتُ الـذي لم أكن أبدي أُقبِّلُ في قلبـــي مكانـــــاً حللتِــه وجرحاً أناجيــه على الـقرب والبعدِ وماذا عليهم إن بكـــوا أو تعذبــوا فإن دموعَ البؤسِ من ثمـــنِ المجدِ إسماعيل ديب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©