استقبال حافل لأبطال العرب للبولينج

أهدى منتخبنا للبولينج كأس العرب الى صاحب الســــمو الشـــيخ خلـــــيفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' وإلى الفريق أول سمو الشــــيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي لدعمهم للرياضة والرياضيين· وكانت بعثة منتخبنا الوطني للبولينج قد عادت صباح أمس من العاصمة السعودية الرياض بعد مشاركتها الناجحة في البطولة العربية الرابعة للبولينج، والتي أقيمت في المركز العالمي للبولينج بالرياض، وحصل منتخبنا على اللقب وكأس أفضل ستة أشواط وكأس الاتحاد السعودي وسبع ميداليات، بينها ثلاث ميداليات ذهبيات وميداليتان فضيتان وميداليتان برونزيتان· وكان في استقبال البعثة بمطار أبوظبي الدولي عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لشؤون الرياضة وخالد حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية وفرج المري المدير المالي للاتحاد وعدد من محبي وعشاق البولينج· وحرص الدوسري على نقل تحيات وتهنئة معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنـــمية المجــــتمع وإبــــراهــــيم عبد الملك الأمين العام للهيئة· وأشاد الدوسري بالإنجاز، مؤكداً أنه ليس بغريب على منتخب البولينج الذي عودنا على مثل هذه الإنجازات، مشيراً الى أن الهيئة تثمن هذا الإنجاز وتعد بتكريم كل أصحاب الإنجازات· من جانبه أكد جمال قاسم سلطان رئيس البعثة أن جميع اللاعبين كانوا أهلاً للمسؤولية وبذلوا جهوداً مشرفة ولم يقصر أحد، بل إن البعض كان قد أصيب بنزلة برد ورغم هذا تحامل على نفسه وأكمل المنافسات بروح عالية ولم يشعر به أحد وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا· ونوه رئيس البعثة الى أن المنافسات كانت قوية بسبب تطور مستوى المنتخبات العربية بشكل كبير· وأكد مدير منتخبنا أحمد مراد ''أن احتفاظنا باللقب جاء نتيجة تضافر الجهود، فالاتحاد لم يقصر معنا واللاعبون بذلوا أقصى جهد ممكن، والجهاز الفني تابع كل كبيرة وصغيرة، لذلك يستحق الجميع التهنئة''· وقال: ''لاعبونا أصابهم الإجهاد بسبب كثرة المشاركات المحلية والخليجية، ولكنهم ذهبوا الى الرياض واضعين نصب أعينهم هدفاً واضحاً وهو العودة بالكأس وحققوا ذلك وبجدارة''· وتمنى مدير منتخبنا أن يستمر المدرب الأميركي ومساعده الوطني أحمد عتيق المري، وقال: ''المدرب أسهم في إحداث نقلة نوعية لمعظم لاعبينا، كما أن مدربنا الوطني سيستفيد منه كثيراً''· وأشار أحمد مراد الى أن الإمارات سوف تستضيف بطولة آسيا 2010 للرجال، وهذا يحتاج منا العمل من الآن ليس على الصعيد التنظيمي فقط، بل إعداد منتخب قوي يفرض سطوته على البطولة، كما أتمنى أن يكون هناك احتكاك قوي للاعبين على مستوى أوروبا لكي يستفيدوا أكثر· أما مدرب الفريق، الأميركي وليم آرثر، فقد أوضح أن ''البطولة كانت قوية وبلغت المنافسات ذروتها منذ البداية وكنت قد أخبرت اللاعبين قبل البطولة بأنها ستكون صورة كربونية من بطولة العالم في تايلاند من حيث القوة وشراسة المنافسات في مختلف المراحل، حتى أزيح عن كاهلهم الضغط قبل بدء المنافسات، فاستوعب اللاعبون حديثي وحصلوا على ما أرادوا، بل وتفوفوا على أنفسهم، علما بأن هذه البطولة ليست موجودة ضمن أجندتنا هذا العام، وكان من المفترض أن تقام العام الماضي، ولكنها تحددت وفي موعد مزدحم ولذلك يحتاج اللاعبون الى قسط من الراحة ومع هذا هناك بطولة التعاون تنتظرهم في الكويت بعد أيام''· وكشف مدربنا النقاب عن أن هناك ''تغييراً في تشكيلة المنتخب الذي سيمثلنا في الكويت الأسبوع المقبل وذلك وفقاً لبرنامج التزييت الذي سيصلنا، لدينا خطة طموحة لإعداد مجموعة من الشباب والناشئين من أبوظبي ودبي في الفترة المقبلة، وسأجتمع مع المســــؤولين في الاتحاد لمناقشتـــــهم فيها ومن ثم تنفــــيذها، لأن هناك لاعـــــبين لابد أن يتم تقاعدهم''· ويوافقه في الرأي المدرب الوطني أحمد عتيق المري الذي أسهم في الإنجاز الذي تحقق والذي قال ''مستوى البطولة كان مرتفعاً بسبب التطور الذي شهدته اللعبة على صعيد دول التعاون التي انحصرت المنافسة بينها''، ولذلك يرى المري أن الفوز بالبطولة لم يكن سهلاً والدليل أن القطريين استفاقوا متأخرين وفازوا ببطولة الأساتذة· وأشاد المري بأداء اللاعبين الذين بدأوا بداية قوية وأنهوا البطولة قبل أن تنتهي قبل أن يحل عليهم التعب والإرهاق نتيجة كثرة المشاركات في شهر رمضان الماضي والذي وصل الى خمس بطولات· أما المتألق نايف عقاب الملقب بالنونو فقد أعرب عن سعادته بفوزه بكأس أفضل ستة أشواط ولقب وصيف المجموع العام وقال: ''البطولة كانت جيدة جداً من ناحية التنافس ومنتخبنا استطاع أن يستجمع قواه في البداية وجمع حصاداً طيباً ففاز بالكأس وعدة ميداليات وألقاب وهذا حقه بشهادة القاصي والداني''· وقال اللاعب المخضرم سيد إبراهيم: ''منتخبنا استعد جيداً واستحق البطولة بجدارة ولم يقصر في أي مرحلة من مراحل البطولة حتي التي ابتعد فيها عن الذهب، والاتحاد قدم لنا كل الدعم لتحقيق هدفنا''· ولم يخف سعيد عبيد بالكــــديدة سعادته وقال: ''الحمد لله على ما تحـــــقق، وأشكر زملائي على ما قـــدموه من جـــــهد لكي نعود بالكـــــأس ونتمنى من الله أن نفوز به المرة القادمة حتى نحتفظ به الى الأبد''· السويدي المصنف الأول آسيوياً أما حسين ناصر السويدي المصنف الأول في آسيا فقد أكد أن المنافسات كانت شرسة بالفعل وخاصة من جانب قطر والكويت والإنجاز الذي حققناه لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهد وتعب كبيرين من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين وأتمنى أن تكون هذه البطولة دافعاً لتحقيق نتيجة ترضي طموحاتنا في بطولة العالم المقبلة في المكسيك خلال شهر نوفمبر من العام الحالي· بطل العالم سعيد بالإنجاز أعرب محمد القبيسي بطل العالم الأسبق عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق في الرياض، مشيراً الى أن سعادته تضاعفت لأن هذه المشاركة العربية تعد الأولى من نوعها له· وأشاد القبيسي بجهود زملائه اللاعبين والذين أبهروا الجميع بأدائهم المتميز والذي مكنهم من تحقيق العديد من النجاحات في هذه التظاهرة العربية· شاكر أفضل لاعب عربي قال شاكر علي الحسن أفضل لاعب عربي: ''البطولة كانت قوية وكان علينا أن نحسمها مبكراً وإلا فسوف نخسر كل شيء ولكننا وعدنا الاتحاد بالعودة بالكأس وبذلنا أقصى ما لدينا من جهد حتى نفي بالوعد وحققنا في الفردي ميداليتين وفي كل من الزوجي والثلاثي ميدالية والفرق ميدالية وفي المجموع العام ميداليتين وحصدنا كأس أفضل ستة أشواط''