الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

17 قتيلاً عراقياً بهجمات والجيش يفشل في اقتحام الفلوجة

17 قتيلاً عراقياً بهجمات والجيش يفشل في اقتحام الفلوجة
15 مايو 2014 02:27
هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتل 17 عراقيا وأصيب 40 آخرون أمس بهجمات وأعمال عنف طالت عدة مدن عراقية، واندلعت الاشتباكات مجددا في محافظة الأنبار حيث قصفت القوات الأمنية التي تحاصر المحافظة مدن الفلوجة والرمادي، وفشل الجيش في اقتحام الفلوجة، وهدد شيخ قبائل الدليم علي حاتم سليمان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة الجيش بـ«جرهم» إلى المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب في الأنبار، وسط أنباء عن مفاوضات لإنهاء الحرب التي تدور فيها منذ مطلع العام الجاري. بينما أكد رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر أبريل سوف يتم الإعلان عنها بين 20 و30 من مايو الجاري. ففي محافظة نينوى قتل شرطي وأصيب 8 أشخاص بينهم 6 من الشرطة في انفجار عبوتين بمنطقة السحاجي غرب الموصل. وأصيب شرطيان آخران و4 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في نفق الفاروق غرب الموصل. كما أصيب 3 من الشرطة بانفجار سيارة مفخخة مركونة عند مركز شرطة ناحية ربيعة شمال غرب الموصل والتي تحاذي الحدود العراقية السورية. وفي بغداد قتل شخص وأصيب 3 من المارة بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة باب المعظم شمال العاصمة. كما قتل شخص بهجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت بمنطقة الغزالية غرب بغداد. وفي محافظة بابل قتل جنديان وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة بناحية جرف الصخر شمال الحلة. وفي محافظة صلاح الدين قتل ضابط وشرطي وأصيب 4 آخرون بهجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة بناحية يثرب شرق بلد. كما قتل جندي برصاص قناص لدى تواجده في حاجز تفتيش للجيش في بلد أيضا. وفي تكريت قتل 3 من الشرطة بهجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت استهدف دورية وسط تكريت. وفي محافظة ديالى هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة لشرطة طوارئ ناحية العظيم شمال بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 4 من الشرطة وإصابة 5 آخرين. ونفذت قوة أمنية من تشكيلات المهمات الخاصة مدعومة بقوات قتالية من الجيش، عملية استباقية في أطراف بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة قرب ناحية السعدية، أسفرت عن ضبط معسكر تدريب تابع لتنظيم «داعش»، ومقتل 4 من التنظيم في بعقوبة. وفي محافظة الأنبار أصيب 4 من عناصر الشرطة أمس بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مستهدفة مركز شرطة وسط قضاء هيت. واندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين قوات أمنية ومسلحي العشائر وعناصر من تنظيم «داعش»، بمناطق مختلفة من جزيرة ألبو ذياب شمال الرمادي. كما هاجمت عناصر مسلحة نقاط تفتيش وتجمعات للقوات الأمنية باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقتل مدنيان وأصيب 6 آخرون بجروح جراء قصف الجيش للفلوجة، وطال القصف أحياء جبيل والشهداء ونزال جنوب المدينة، والحي العسكري وحي الشركة شرقا، وحي الجغيفي الأولى والثانية وحي الشرطة شمالا. كما أكدت مصادر فشل محاولة قوات الجيش اجتياح المدينة من الطرف الشمالي. وهدد شيخ قبائل الدليم علي حاتم سليمان أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقادة الجيش بـ«جرهم» إلى المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب في الأنبار. وقال في مؤتمر صحفي بمدينة أربيل «على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في رفع الحيف والظلم ضد سكان الأنبار». وحذر قادة العملية العسكرية قائلاً «سنلاحقهم أينما كانوا، وتهم الجرائم الدولية في انتظارهم». وأكد أن «الحل الوحيد الذي نصر عليه هو إخراج الجيش، وسبق أن حذرنا المالكي وحكومته وكل الأطراف التي أيدت هذه الحرب، بأن هذه الحرب سوف تجر العراق إلى أزمة لا يمكن الخروج منها». كما شدد على أن «القوات العراقية لن تستطيع دخول الفلوجة»، وقال «يجب أن تعلن وزارة الدفاع عن الخسائر التي لحقت بجيش المالكي، ونتحدى المالكي أن يدخل الفلوجة لأنها عصية عليه، حتى الآن لم نر أي إرهابي أو داعشي، ما نراه جرائم الجيش الحكومي». وكان مجلس الأنبار أعلن عن وجود مفاوضات لإنهاء أزمة الفلوجة والمدن الأخرى المضطربة، التي تدور فيها معارك منذ مطلع العام الجاري. سياسياً، قال عضو مجلس المفوضين مقداد الشريفي، إن «موعد إعلان نتائج الانتخابات سكون بين يومي 20 و30 خلال الشهر الحالي». وبين أن «أكثر من 14 محافظة أنجزت عمليات العد والفرز، والآن يتم إدخال النتائج بمراكز إدخال البيانات». وأوضح أن «هناك شكاوى متعلقة بصناديق الاقتراع الخاصة بكركوك، وجارٍ النظر فيها»، مبيناً أن «عدد الشكاوى في هذه الانتخابات أقل من سابقتها عام 2010». وفي شأن متصل، أعلنت هيئة النزاهة ضبط مراقب انتخابي انتحل صفة موظف في مفوضية الانتخابات وبحوزته وصل أمانة بقيمة 300 ألف دولار لتزوير الانتخابات لصالح بعض الكيانات. إلى ذلك، دعا المالكي أمس الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات التشريعية، إلى الانفتاح والحوار فيما بينها لتشكيل الحكومة المقبلة. وقال في كلمته الأسبوعية المتلفزة «نحن على عتبة مرحلة جديدة ونريد استقراراً سياسياً ليكون لدينا استقرار أمني وتنمية وخدمات». وأضاف «نريد حكومة قوية قادرة على إنجاز المتطلبات، ولا نريد حكومة شكلية يكون فيها الخاسر الأكبر هو العراقي». وطالب المالكي «البرلمان الحالي بإنجاز الموازنة». وفي السياق ذاته، بحث القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي عادل عبد المهدي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، الانتخابات البرلمانية والأوضاع السياسية في البلد. كما أكد رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، أن التحالف الوطني بدأ يخطو خطوات نحو تشكيل حكومة مطمئنة للجميع. اتهام بلير بتأخير نشر تقرير حول حرب العراق اتهم وزير في الحكومة البريطانية رئيس وزراء بلاده الأسبق طوني بلير أمس، بتأخير نشر التقرير الرسمي حول حرب العراق، بعد مرور 6 سنوات على تشكيل لجنة للتحقيق فيها. وقالت صحيفة (ديلي ميل) أمس إن وزير الدولة للشؤون الداخلية نورمان بيكر، اتهم بلير أيضاً بمحاولة عرقلة الإفراج عن الاتصالات السرية التي دارت بينه وبين الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قبل اجتياح العراق في مارس 2003. وأضافت أن بيكر وجه رسالة إلى رئيس لجنة التحقيق جون تشيلكوت، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء الفترة الطويلة التي استغرقها التحقيق وتأخير إصدار التقرير المنتظر، وأبدى استياءه أيضا من تأكيده بأن عدم الإفراج عن الاتصالات السرية بين بلير وبوش هي المسؤولة عن التأخير. ونقلت الصحيفة عن بيكر قوله إن «الطريقة التي تعاملت بها حكومة بلير مع حرب العراق ربما تكون الحلقة الأكثر خزيا في تاريخ ديمقراطيتنا، وحقيقة أن بلير يعرقل الإفراج عن الاتصالات السرية بينه وبين بوش بشأن حرب العراق، هي وصمة عار». وأضاف «نحن بحاجة لقيام تشيلكوت بإصدار تحقيق لجنته الآن، وقبل الانتخابات العامة المقررة في مايو 2015، لأن من حق الناخبين البريطانيين معرفة ما جرى باسمهم، مطالبا بلير بالكف عن عرقلة الإفراج عن المراسلات السرية بينه وبين بوش. كما دعا بيكر تشيلكوت إلى عدم السماح بلير بأن يملي عليه الجدول الزمني لإصدار التقرير. وقال إن مرور أكثر من عقد على اجتياح العراق كان من المفترض أن يزيل الحساسيات العملياتية منذ فترة طويلة، ومن الأهمية بمكان إتاحة كافة الحقائق عن حرب العراق للجمهور البريطاني، وعدم السماح للإحراجات الشخصية بالوقوف أمام تحقيق هذا الهدف. وكانت تقارير صحفية ذكرت أن بلير وحزب العمال، يريدان تأخير صدور تقرير لجنة تشيلكوت إلى ما بعد الانتخابات، لتجنب أي انتقادات قد تؤثر سلبا على الحملة الانتخابية. (لندن - يو بي أي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©